قرأت موضوعا ينتسب الى عالم السياسة لفتى المنتدى بموقع نوافذ يمانية لليمن عنوان:
ونصه كالآتى:
ثلاثة زعماء عرب في غيبوبة وأربعة في سقوط:
ثلاثة في غيبوبة :
لا يخفى على الجميع الحالة التي وصل إليها بعض الزعماء العرب وهم يعيشون في غيبوبة وخارج نطاق الوعي ونحن هنا نقول ذلك ليس من باب التندر بل من باب التذكير بنهاية هولاء القوم وهذه النهاية المأسوية التي لا يتشرف بها احد في حين كان الواحد منهم يبحث في حكمه عن حكم شريف وهو اليوم الواحد منهم يبحث عن موت مشرف في وطنه وهولاء الزعماء واقصد( بن علي) الذي حتى اقرب الناس هرب من عنده (زوجته) كل الأخبار تقول أنه في غيبوبة والثاني (حسني مبارك) والثالث الملك السعودي (عبدالله بن عبدالعزيز) التي تقول المصادر انه عندما كان في المغرب تعرض لجلطة بعد سماع خبر تنحي مبارك واليوم السعودية تعيش حالة حراك ويبدو أنها بعد الملك ربما تتجه إلى مملكة دستورية ..اذهبوا جميعا غير مأسوف عليكم ..
اربعة انظمة في حالة سقوط:
لعلنا لا نأتي بخبر جديد بل لعل الجميع يشاهد ويسمع ما يحصل في بعض الأنظمة العربية والتي تعيس حالة من الهستيري بعد أن أصبح هدير الجماهير تسمع في أركان القصور الجمهورية من( الرئيس اليمني) الذي يستخدم القوة بشكل مفرط وخاصة في المحافظات الجنوبية وأنا لا اعرف حتى في حالة الموت عند النظام تفريق وكأنه يستعطف أخوانه ممن ينسب لهم بينما في عدن وصفهم أمس بأنهم بلاطجة مدفوعين الثمن مع أن شعار الانفصال بداء يختفي وهذه فرصه لزواله ..والنظام الثاني( القذافي) والذي يبدو أن كتابه المسمى الأخضر أصبح يابس وغير مجدي وتقول الأخبار انه استخدم يوم أمس (الأسود) في جمح هدير الشعب الليبي , والنظام الثالث (البحريني) وأنا الحقيقة في حالة خوف من ذهاب هذا النظام لان البديل شيعي إيراني وبقاء الحالي عندي خير من ذهابه ..والرابع (ابوتفليقة) الجزائري واستغرب من تماسك هذا النظام رغم معرفه الجميع بجبروت الشعب الجزائري لعله يترك فرصه للتنافس بين اليمني والليبي ..
الشعب يريد باكت سيجارة وحبه قات :
لعل الشعار الذي يعلو صوته في أركان الوطن العربي من الخليج إلى المحيط الشعب يريد إسقاط النظام وهو شعار بحق يزلزل ورحم الله من اختار هذا النشيد الذي أصبح يردد على الألسن هذه الأيام أكثر من أذكار الصبح والمساء ..
قبل يومين احدهم مر بجانبي شخص وهو يرد العبارة الشعب يريد حبه قات وآخر أضاف باكت سيجارة وهذا يدل على ثقافة الشعوب وتفكيره العقيم وإنا من باب المزح ..
فعقب أخى يوسف المريسى بما يأتى :
نعم هذا هو الواقع فكلامك هو عين الصواب
فكل ما كتبت هنا هو عباره عن سباكه إبداعيه مستنتجه من واقع وحال اصحاب تلكالقصور
فهذه المرحله تعتبر من اخطر المراحل في الوطن العربي
لم يمر بها منذو ازمة الخليج الاخيره وإحتلال العراق
لكن هذه المره هي اخطر من حرب الخليج وغزو العراق لان الذي اشعل هذا الوضع ليسبلد اجنبي إنهُ الشعب بنفسه من اشعل هذه الازمه على الحكومات والزعماء العرب
لكن دعونا نتحدث بكل صدق ولنفكر ونحسبها صح
نحن لا نأيد ما يجري في البحرين فهم عباره عن جماعات شيعيه صفويه مدعومه منإيران فستغلو الوضع والازمه لكي ينفذو اجندتهم الخارجيه لنشر الثوره الخمينيه
اخوتي اخواتي لا تفكرو بتغيير الانظمه في البحرين فليس هناك معارضه فعليهوحقيقيه بل إنهم جماعات شيعيه تريد الاستيلاء على الحكم في البحرين وترحل الاجانبفأعتقد انها لن ترحلهم بل سوف يجزروهم وسوف يعملو بهم كما عملو في اخواتتا السنه فيالعراق
نعم هم مدعومون من إيران لكي يستولو على الحكم ويعلنوها محافظه تابعه لجمهوريةإيران وسوف تكون المنطلق لنشر ثورة الخميني
فل نقف يداً واحده ولا نتبع اي جماعة او اي حزب ولنكن مستقليين ومطالبيين حقوقفعليين فلا نجتر مع جماعةً ما
ولنقف ايضاً ضد ذلكم الشيعه في البحرين فهم جنود إيران
لابد ان نفكر بعقلانيه ونحسبها صح ولا نعمل حفراً لغرمائنا فنقع فيها لابد اننحتكم للوقع وما هو الانسب لهذه الشعوب
اللهم احفظ يمننا ووطننا العربي من كل متامر وحاقد عليه اللهم اغدق علينا باالامن والامان
تقبلوووو ودي ......
وأرى فيماتقدم كله مايلى:
=====
أولا شكرى للفتى الذى تسببت حروفه فى حراك ثقافى وواعى ومتحضر كهذا
ثانيا أخالف أخى يوسف فيما ذهب إليه:
تلك الجماعات الشيعية التى ؟اشار إليها:
كم عددها ونسبتها من مجموع شعب البحرين؟
ومن سمح لهم -حتى وإن جاءوا من إيرانهم-بالتجنس كبحرينى إلا جهلنا ؟!
وماداموا أصبحوا قانونا بحريين الجنسية فحقت لهم المواطنة!
وبالتالى لهم كافة الحقوق السياسية.
وما يطالبون به هو ملكية دستورية بمعنى يطالبون بدستور منظم وحكومة منتخبة لا معينة!
يجب أن نترك تعصبنا الدينى والمذهبى الذى صنعته الفرس والروم بيننا وأهلكنا جميعا فى البحرين والعراق ومصر...ألخ
ولننظر بعين ثاقبة الى حال عدونا الأول أمريكا التى تجمع فى أحضانها كل الأطياف الدينية والمذهبية ومع ذلك لاتوجد بين تلك الأطياف فتن وملاحم مثلنا!
لأنها عدلت فى منح الحقوق السياسية وحق إبداء الرأىلكل من حصل على حق المواطنة!.
ولا نذهب بعيدا عن دولتنا الأولى فى المدينة المنورة على ساكنها جد كل تقى أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحابته أجمعين حيث منحت حق المواطنة للجميع ولم يطلقوا على بلال بأنه حبشى ولا سلمان أنه فارسى ..ألخ
فنجحت الدولة بعدالة حاكمها المصطفى الذى تجلى عليه ربه العدل جل جلاله بأنوار اسمه الأعظم العدل فأصبح الحبيب عادلا.
كما تجدر الإشارة الى إن الأستعمار الحربى فقد مخططاته الفاشلة الآن.
واتجه بمكر الى صور استعمارية جديدة تتناسب والعصر الحديث الذى يتلوك فيه الأستعمار بكلام ظهاهره الرحمة وباطنه العذاب وهو الكلام عن حقوق الإنسان الذى يطبقها فى الظاهر فقط وبباطنه يستعمر حين يتدخل لإرسائها رغم اقتباسه لتلك الحقوق من المنظمومة المحمدية الشريفة وخاصة حق ابداء الرأى!
فنرى تلك المرأة التى خالفت رأى الفاروق عمر رضوان الله عليهما بخصوص المهور وهو بشاعة القائد ونزاهته واتزان شخصيته وثقته بنفسه يعلنها امام الجميع:
أصابت إمرأة وأخطأ عمر
ولم يغمز لحرسه الجمهورى ولا مباحث أمن دولته للقبض عليها فورا!!.
وهو الحاكم بشريعة الله فحكم وعدل فأمن فنام تحت الشجرة متوسدا نعله بلا حرس بخلاف حكامنا الذين قلت فيهم فى إحدى قصائدى:
عليهم رؤوسٌ لها العرشُ إرثٌ
بسلبٍ ونهب ٍخِـرابُ الذمـمْ!
ويعثون ظلمًا خلال الديـار ِ ..
بنا الكيلُ فاض إلهـى وعَـمَْ.
من هنا:
اتجه الأستعمار بمخطط حديث هو تفريق الدين الواحد الى مذاهب ليلهينا عن جرائمه وأعظمها جرائم الإبادة!
فنثر المسائل الخلافيه بين المسلمين على سبيل التحديد:
*- مسألة سيادة الرسول!!
*- مسألة الصلاة على الرسول بعد الآذان!!
*- مسألة البسملة جهرا أم سرّا!!.
*- مسألة زيارة القبور. !!
.......
ألخ
وكلها فروع لاتمس الأصول الثوابت بضر!!!!!!!!
نور الله أبصارنا وبصائرنا وأرشدنا الى طريق الصواب.