ملتقى المعلقات الجماعية كنمط شعرى حداثى معاصر أسس له الشاعر الناقد عبدالوهاب موسى ..بيرم المصرى |
//إلى أحبتنا الشعراء فىكافة أنحاء العالم:..هَلمّوا الى بُغيتكم ، وشاركوا فى معلقات الحرية والتحرر من النظم الحاكمة المستبدة وأولاها: عينُ الإشارةِ للنُهى..!!(طريقنا الى القدس)،، للشاعر عبدالوهاب موسى /بيرم المصرى فى منتدى خاص بالمعلقات تابع لفئة الشعر الفصيح،،،،،،،، وثانيها:إنسان عينك قد كساهُ القارُ!! معلقة الجحش على تفعيلة بحر الكامل التام وبقافية رائية مرفوعة،،،أدخل وشارك فيهما أو فى أحدهما الآن أو فى أى وقت لاحق فهما وغيرهما مفتوحتان للمشاركة فى أى وقت تشاء أيها المشارك الكريم،، وذلك:سواء ببيت واحد أو ببيتين أوبعدةِ أبياتٍ،،،،،،،
وتعدل إدارة الموقع القصيدة فتُذيـّلُُ المعلقة ُ باسم المشارك وبيان أبياته على حده حتى وإن تكررت مشاركته بأبيات آخرى تضيف جديدا الى بنية القصيدة وعناصرها ، بشرط الإلتزام بالبحر الشعرى (الكامل التام) والقافية دالية مفتوحة و ستبقى مشاركة الشاعرفى حِضن التاريخ الأدبى دليلا واضحًا على أن ناظمَها شاعرٌ قديرٌ حُرٌ،عروبى ومنتمى.فالمعلقات هى معجم حقيقى وعملى لشعراء العالم//والحمدلله رب العالمين//
|
آخر المواضيع المنشورة | |
|
| غالب الغول يرد على الأستاذ خشان عروضياً | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
غالب أحمد الغول شاعر عروبى وناقد عروضى كبير/مستشار فخرى
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/01/1955 العمر : 69 الدولة أو مكان الأقامة : الاردن
| موضوع: غالب الغول يرد على الأستاذ خشان عروضياً الإثنين 05 ديسمبر 2011, 1:52 am | |
| http://belahaudood.org/vb/showthread.php?p=148970#post148970 نتناول معاً رابط العروض أدناه والمرسل من قبل الأستاذ خشان قائلاً : أخي وأستاذي الكريم غالب الغول
أتمنى ان تعرج مشكورا على ( نحو رواية التخاب ) فهي تتقاطع مع الموضوع الذي تفضلت به
https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/rewayah
والله يرعاك. @@@@@@@@@@@@@@@@@@
أخي الكريم الأستاذ خشان . حياك الله في هذا اللقاء , ولكن لا أدري ماذا أقول بعد أن قررت عدم الردود على الرقميين , لا كراهية ( لا سمح الله ) بمن يحمل المباديء الرقمية , بل لأني مللت من تكرار الإجابات , ومللت من كثرة الروابط التي تتناول العروض الرقمي من غير طائل , ولولا ندائي للعروضيين بالرد على مقتالتي بعنوان ( رسالة إلى العروضيين ) , لما تناولت هذا الموضوع بالتعليق. . إن العروض الرقمي يُلخص بقواعده الشمولية التي تتعارض ومبدأ الخليل طولاً وعرضاً , ولا أرى في العروض الرقمي إلا كونها رموزاً تعرفنا على الأسباب والأوتاد مثلها مثل أي رموز عروضية أخرى , ( 1 = ب ) , ( 2 = ــ ) ولا يختلف هذا عن ذاك إلا بالرقم , وذاك بالرمز الذي تعارف عليه كل العروضيين , وما خلا ذلك لا أعتبره إلا حشواً اعتراه كثير من المغالطات والأفكار التي يتوه بها العقل ,فلا طائل منها إلا التعقيد الممل والرسومات الهندسية التي لا يفقهها أمهر العروضيين الرقميين , هذا إذا كان هناك ما يسمى بالمصطلح العربي ( بالعروض الرقمي ) , لأن العروض ليس رقمياً البتة , بل هو الذي يبحث بالصورة التي تعبر عن الوحدة الإيقاعية الموسيقية , أي أن التفاعيل يجب أن يكون لها حدوداً , لأن حدودها تحدد البحر الذي يتماشى معها . وإني أذكرك يا استاذ خشان بأن إيماني بالرقمي والأرقام لم تصل أبداً إلى حد الخبب والتخاب , فأنا أنكرت صحتهما منذ بداية الحوارات , وإن إيماني بالرقمي والأرقام لم تكن كإيمانكم , بل مختلفة جداً , ولأن ( الرقم واحد ) لا يعني حركة المقطع ( الحركة القصيرة فحسب , ب ) بل إن الرقم ( 1 ومثله الرقم 2 ) لهما دلالات أخرى قديمة لم يعرف كنهها الرقميون أنفسهم . فالرقم ( 1 ) يعنى الكمية الزمنية للمقطع القصير ( ب ) ومقداره ( نصف وحدة زمنية ) أما الرقم ( 2 ) فيعني ضعف المدة الزمنية للسبب , ولقد ذكرت هذا في مناقشاتنا السابقة .
والآن أريد أن أختار أهم ما ورد برسالتك يا أخي الأستاذ خشان . على الرابط , أمثلها بفقرات لأتسنى بالرد عليها بإيجاز , بالرغم من وجود أجوبة قد تناقشنا بها منذ سنوات وسنوات , ولعل في التكرار فائدة .
1 ــ يقول الأستاذ خشان من كتابه الطبعة الثانية ) : (((ذلك أن بنية الكلمة تتعرض لتغيير هو أشبه بالتفاعل الكيماوي الذي يغير شخصيتها لتعبر شكلا ومضمونا عن المقصود في كل صيغة .))) ويرد غالب الغول بقوله : (((( إن بنية الكلمة قد تناولها الخليل في كتابه العين , وهي عبارة عن تدوير أحرفها مثل : كتب / تبك / بكت . ومن هذا التدوير ظهر للخليل الكلمات التي كان العرب يستعملها , وجعل باقي الكلمات من الكلمات المهملة ))) وهكذا فعل بالدوائر , وهكذا فعل في عروضه , وعلى سبيل المثال : أخذ الخليل من: ( فاعلن : التفعيلة : (علن فا ) التي نقلها إلى فعولن . ثم جعل ( لن فاع ِ , المهملة ) وأوافقك أن تكون هذه تتشابه بالتفاعل الكيماوي مع بعض التحفظ بما تفعله الكيمياء بالعناصر , إلا أن لكل مادة عناصرها والتي قد تختلف أو تتوافق مع المادة التي ولدت منها . أي أن لكل تفعيلة عناصرها من أوتاد وأسباب والتي قد لا تختلف عن التفاعيل التي ولدت منها إلا في الصورة فقط , وتتفق مع أصل التفعيلة بالوزن . أي أن فاعلن تختلف كلياً عن فعولن باتجاه أسبابها وأوتادها , لكنهما متعادلتان بالمقياس الثلاثي الموسيقي . أو بالأحرف الخماسية فقط . ولا ينبغي أن نقارن لغتنا العربية لفظاً ورسماً وعروضاً بأي لغة أجنبية مهما كان رقيها . كما لا يوجد أي علاقة تذكر بين العروض والصرف إلا من خلال لفظ التفاعيل فقط التي توهمك وكأنك تتلفظ بكلمات صرفية مثل فعلن فاعلن وغيرهما , لكي نستطيع فرز التفاعيل التي تتماشى مع الأصل . مثل: مستفعلن / مستعلن / مستفعلْ / متعلن / للدلالة على تابعيتها للتفعيلة الأم ( مستفعلن ). وبإمكاننا استعمال وحدات إيقاعية غيرها مثل : تم ْ تم ْ ت َ تم = مستفعلن . ( بحدودها الجغرافية والسكانية والقطرية ). والتي لا تتعادل وزناً مع ( تم ت ت تمْ ) أو ( تم تم تم ) إلا حين الإنشاد الشعري فقط .
2 ـ ـ ويقول الأستاذ خشان : (((الرقمي يوصف التغيير الحاصل في آخر العجز لنقل الوزن من 2 2 3 إلى 2 2 2 حسب ما يعرف ( بالتخاب ) بأنه تغيير يعتري بنية المقاطع الأخيرة في العجز بضوابط معينة تغير شخصيتها وتنقلها من سياق إلى آخر كما هي الحال في الصرف العربي. )))
ويرد غالب الغول بقوله: ((( من الصواب القول بأن العروض ينقل صورة التفعيلة من الوضع مستفعلن إلى الوضع ( مستفعلْ هكذا ــ ــ ب ــ فصارت علتها هكذا ــ ــ ــ ) ومن الخطأ القول أن العروض ينقل الوزن من الصورة مستفعلن إلى الصورة مستفعلْ ) لأن مستفعلن لا تساوي وزناً التفعيلة مستفعلْ ) أي أن الصورة تختلف عن حقيقة ما تتطلبه التفعيلة من مقادير زمنية لصحة الإيقاع الشعري الموسيقي , للسبب الآتي : مستفعلن سباعية الحروف بينما مستفعلْ سداسية الحروف , وبهذه الحالة فإن الوزنين غير متكفائان البته من حيث الأزمنة , مهما حاول الرقميون إثبات ذلك . ومن هذا الإستنتاج نرى أن الإعتقاد بفكرة ( التخاب ) ما هو إلا وهم فوق وهم . لأن مستفعلن قد تنقل إلى فعولن , ــ ــ ب ــ تنقل إلى ( ب. ــ . ــ ) أي أن وزن مستفعلن لا يساوى وزن فعولن إلا حين نعترف بأن مستفعلن قد نقلت إلى فعولن بعد أن أصابها الخبن والقطع , أي أن فعولن هذه ( ليست صحيحة أي ليست سالمة من الزحاف ) كالتي نجدها في المتقارب , بل هي تتبع وزن مستفعلن الرباعية الوزن عند الإنشاد الشعري . ولا يظهر هذا إلا عند الإنشاد الشعري الذي به يحترم المنشد وصية الخليل في الخبن المقطوع للتفعيلة ( فعولن من أصل مستفعلن ) , فبنشدها على أصلها وليس على فرعها . وبما أن الرقميين يؤمنون بوجود التخاب على هذه الصورة المضللة , فيعني ذلك أنهم هدموا أهم ركن من أركان العروض ألا وهو ( عمليات الزحاف والعلل ) التي ذكرها الخليل في عروضه , وإن الشمولية التي سحرنا بها الرقميون ما هي إلا وهم وخيال , لا تعتمد على حقيقة علمية موسيقية إيقاعية . والذين به يؤيدون حرية التفاعيل ووضعها دون أي قيود تمثل الزحاف أو العلل بما يتفق مع الإنشاد الشعري الموسيقي الذي يؤمن بحدود كل تفعيلة على حدة, لأنها هي الوحدة الإيقاعية التي نحسب أزمنتها موسيقياً ومن خلال أزمنتها نتعرف إلى وزنها ومقياسها الوزني بأدق التفاصيل .
3 ــ يقول الأستاذ خشان :
((((وما يتيحه الرقمي من هدم لفواصل الوهم الناجم عن اعتبار الحدود بين التفاعيل جدرانا حديدية تمنع التفاعل والتواصل بين أجزاء الوزن، بشكل يستبد بالتفكير ويأطره في تجزيئاتها،وما يعقب التخلص من وهم الحدود من طلاقة واستنارة وتواصل مع شمولية فكر الخليل.
((((ويرد غالب الغول بقوله ))))
عندما يتيح الرقمي من هدم لفواصل ـ ما يسميه الأستاذ خشان ـ الوهم الناجم عن اعتبار الحدود بين التفاعيل جدراناً حديدية تمنع التفاعل بين أجزاء الوزن , فيعني ذلك _ حسب رأيهم ـ أنه لا داع للتفاعيل ومسمياتها , ولا داع ِ ـ أيضاً ـ لتحديد وزن الرجز بتفاعيله الممثلة بالأرقام التالية : 4 3 ـــ 4 3 ــ 4 3 أليست ( 4 3 ) سببين ووتد تتكرر ثلاث مرات للشطر الواحد ؟ ونقرأها ( مستفعلن مستفعلن مستفعلن ) أليس بين مستفعلن والذي يليها جداراً حديدياً لا يمكن اختراقه , لكي نكرر الوحدة الإيقاعية مرات وعشرات المرات دون انقطاع ؟ . اليس في قولهم ما يؤيد ذلك إذا أرادوا ؟, ثم يرفضونه إذا أرادوا ؟ وكأن العروض أصبح دميه يتلاعب فيها الرقميون كما يريدون ؟ , أليس في قولهم هذا تماشياً مع المثل القائل : ( خالف تـُعرف ) . ؟ وإذا لم نضع الحدود الحديدية بين التفاعيل فكيف تستطيع ــ يا أستاذ خشان ــ معرفة البحر من بين البحور الأخرى ؟ أليست التفاعيل وحدودها هي التي تعرفنا على حدود البحر ؟
تعال معي . هل نستطيع التعرف على سر إيقاع الوحدات الآتية من غير معرفة تتابع الأسباب كما أرادها الخليل , لنجعل لها حداً فاصلاً لمعرفة بحرها ؟ فانظر إلى الأجزاء التالية:
فعلن فعولن/ فاعلن/فعـِلن (وهذه أرقامها) 2 2 /1 2 2/ 2 1 2/ 1 1 2 فكيف تترجمها إلى إيقاع شعري سليم ؟ الجواب : الأستاذ خشان الرقمي الوحيد الذي يعرف أمكنة الأسباب والأوتاد لكل بحر , والذي استقاها من علم الخليل فقط , سيقول لكم إن حدود التفاعيل أعلاه هي حدود وهمية لا أساس لها من الصحة ,وإن حدود التفاعيل للكامل هي : ( 4 3 / 4 3 / ثم يقف ليحدثكم عن خببية التفعيلة الثالثة بطريقة غير مبنية على قاعدة علمية موسيقية , فهو يسميها ( 2 2 ) باعتبار مفهوم الشمولية ذات البريق الخادع , لأنه يعتقد بأن كل حركتين يجب أن يكون لهما قيمة وزنية ــ خببية ــ ثابتة تعادل سبباً خفيفاً واحداً , بالر غم من خطأ هذه الفرضية الإلزامية . وإن هذه الشمولية الخببية ( خاطئة ) لأن ( طي مستفعلن ( 2 1 1 2 ) لا يمكن أن تُجر وراء الخبب أو التخاب , ثم لا يمكن أن تكون ( 1 1 ) في الطي لهما القيمة الوزنية التي تعادل السبب الخفيف ) كما هو في ضرب الكامل أعلاه , بل إن قيمتهما أكثر من ذلك . ولقد شرحت هذا بالتفصيل في مناقشاتنا السابقة . ومن هنا نستطيع القول ( بأن موضوع التخاب ليس أسوأ عملية عروضية فحسب , بل هو قنبلة موقوتة يقصد من ورائها نسف العروض ونسف مفاهيم الخليل , جملة وتفصيلاً وهذا ما يجعلني أرفض المناقشة مع الرقميين تحاشياً للصراع , وإني أفضل أن يبقى العروض على أصله الخليلي أفضل من الأفكار التي تريد هدمه, وبخاصة عندما يقابلك المحاور بطريقة عروضية بحته , منفصلة تماماً عن الطريقة الموسيقية الملازمة للعروض في الإنشاد الشعري , ولذا يمكن القول أيضاً بأن موضوع الخبب والتخاب الضبابي لآ يؤهل الباحث فيه سوى الفشل الذريع في التحصيل العلمي الجامعي, وبخاصة عندما يصطدم الباحث بالمفاهيم الموسيقية التي تعتمد أزمنة التفاعيل وحدودها جوهراً لا يقبل المساس به .
ويقول الأستاذ خشان : (((كل ذلك يجعلني أحس بالعروض كأنما هو كائن حي ذو صفات ومواقف بل وجينات، وحيثما حلت هذه الجينات في مقطع سواء كانت ناشطة أو خامدة فإنها تفعل فعلها وتقرر الأمر في سائر البيت ولو وجدت في أول مقطع في الصدر فإنها تقرر مصير آخر العجز. ))
ويرد غالب الغول بقوله : (( رحم الله الدكتور أحمد مستجير ذلك الطبيب البشري الذي لفظ كلمة الجين والجينات ليتبناها الرقميون دون معرفة القصد من استعمالها , وأنا لست طبيباً ولا علم لي بالجينات البشرية إلا اسمها فقط , ولكنني أعرف بأنه يمكن استبدال الجينات التالفة المسببة للمرض بأخرى سليمة لعلاج ذلك المرض , تماماً كما يمكنني استبدال الحركة العروضية بسبب خفيف لصحة الإنشاد , وبخاصة عندما تكون الحركة مسببة للخل الإنشادي . لكن الجينات البشرية الخاملة لا يمكن مدها أو تقليصها أو حذفها أو زحافها كما هو الحال في الجينات البشرية . ومن هنا نقول : لنترك الجينات لأصحابها , فهي ليست في العروض في شيء وعلينا أن نستبدلها بالأزمنة الفعلية التي تقرر سلامة الإيقاع أو فساده . ))
شكراً لك يا أستاذ خشان على سعة صدرك .
أخوكم غالب أحمد الغول | |
| | | عبدالوهاب موسى شاعر ناقدمؤسس عكاظ والمديرالمسؤول
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/04/1951 العمر : 73 الدولة أو مكان الأقامة : مصر
| موضوع: رد: غالب الغول يرد على الأستاذ خشان عروضياً الإثنين 05 ديسمبر 2011, 11:15 am | |
| اخى الحبيب غالب قرأنا كتبا عديدة فى العروض لم نر وضعا للأرقام !! أقل مفردة من مفردات تفعيلات كل بحر من البحور الشعرية أعرفها إما حركة هكذا / أو سكون هكذا0 وتفعيلة فعولن=//0/0 وهكذا ثم أن التسمية (العروض الرقمى) ألاحظ أنها قاصرة فهناك قافية فهل نقول عنها القافية الرقمية؟! وهل البيت الشعرى يتكون من عروض وقافية فقط ؟أليس هتاك حشو؟ لذا أرى أن يصحح ممن يملك تصحيحه أخى خشان الى التفعيلات الشعرية الرقمية .......... دمت بألق ولك محبتى فى الله
عدل سابقا من قبل عبدالوهاب موسى في الأربعاء 07 ديسمبر 2011, 12:34 pm عدل 1 مرات | |
| | | غالب أحمد الغول شاعر عروبى وناقد عروضى كبير/مستشار فخرى
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/01/1955 العمر : 69 الدولة أو مكان الأقامة : الاردن
| موضوع: رد: غالب الغول يرد على الأستاذ خشان عروضياً الأربعاء 07 ديسمبر 2011, 3:36 am | |
| صدقت يا شاعرنا القدير عبدالوهاب موسى في قولك , والآن وبعد أن قام الأستاذ خشان بالرد على مقالتي , ها أنا الآن أقوم بالرد على مقالته أيضاً : @@@@@@@@@@@@
الأستاذ خشان الغالي : بعد التحية : قلت لك إن كل شرحك في مقالتك الأخيرة قد تم الإجابة عليه قبل سنوات . وأنت لا زلت مُصرّ على رأيك في الخبب والتخاب , ولكن لا بأس إن كان ردي الآن ومقتضباً بقدر الإمكان فأقول:
النبر الشعري حقيقة, فإن لم يستعملوه قديماً بمفردة ــ النبر ــ فقد استعملوا كلمة ( النقرة ) بدلاً منه .
والنبر ملازم للإيقاع , ولا يوجد إنشاد شعري من غير نبر وإيقاع . والإيقاع لا بد له من أزمنة ( في الإنشاد الشعري ) وليس في غناء عبد الوهاب أو أم كلثوم , لأن الإنشاد في أزمنته يختلف عن الغناء في تعدد أزمنته طولاً وقصراً . ويسطيع المنشد أن يضحي ببعض قواعد اللغة كصرف ما لا ينصرف وغيره , ولا يستطيع أن يضحي بالأزمنة التي تحتفظ بها كل تفعيلة ليتكيف مع الوزن عند الإنشاد الشعري .
مثال ذلك : قال الشاعر: رأيت من الغوائل حين ترمي *** ومن ذمّ الرجال بمنتزاح .
وصحة اللفظ هو ( بمنتزح ) وليس بمنتزاح , ولكنه لو كتبها على سبيل المثال ( بمنتزح ) فلا بد أن يأتي الشاعر ليلفظها ( بمنتزاح ) لكي تتزن الكلمة في زمنها الإنشادي .
وأما زمن التفاعيل في الإنشاد الشعري فهو حقيقة أيضاً وليس وهماً ويقيده النبر الذي يأخذ مدة زمنية أطول من أي سبب أو أي حركة , ليدل على مكان النقرة الصحيحة المتزامنه بأدق المقاييس الموسيقية , وأما أن آتيك بأمثلة شعرية أقوم بإنشادها أمامك . فلا يشترط بي أن أكون ملحناً أو موسيقياً , بل عليك أن تذهب إلى المنشدين ليعرفوك عن أمكنة النبر ومددها وفاعليتها في الإنشاد الشعري .
ولقد نشرت على منتدى العروض الرقمي تعريفاً صريحاً لمعنى الإيقاع على الرابط الآتي ويمكن الرجوع إليه . http://arood.com/vb/showthread.php?t=3073
وهذا العالم العلامة ( محمود شاكر , يعرف الإيقاع كما يلي :
الإيقاع : لفظ موضوع للدلالة على كل كلام شريف المعنى نبيل المبنى محكم اللفظ يضبطه إيقاع متناسب الأجزاء وينظمه نغم ظاهر للسمع مفرط الأحكام والدقة في تنزيل الألفاظ وجرس حروفها في مواضعها منه , لينبعث عن جميعها لحن تتجاوب أصداؤه من ظاهر لفظه ومن باطن معانيه وهذا اللحن المتكامل هو الذي نسميه القصيدة )). ومن التعريف السابق نعرف أن الإيقاع لفظ محكم اللفظ يضبطه إيقاع متناسب الأجزاء ( أي التفاعيل ) مفرط الأحكام والدقة , لتشكيل قصيدة . ومن يقرأ كتب العروض القديمة فإنه سيعرف أن البيت الشعري إن كان بحره غامضاً يقومون بإنشاده , فيقولون ( أنشده الجوهري ) أو أنشده فلان . وهذا دليل على أن للإنشاد الشعري طريقة واضحة لمعرفة الوزن من خلال الإيقاع والنقرات ( النبرات ) والأزمنة التي تتحكم بالبيت الشعري . وأما الرسم التوضيحي للأصوات أمام المكرفون في مقالتك , فهذه لا تعني شيئاً , لأن المتكلم ينبغي أن يعرف كيف ينشد , ولا ينبغي أن يمثل بأمثلة عشوائية .
وأما البيت الشعري الذي ورد في مقالتك أعلاه , فلا يخلو من الضبابية , والأصح من ذلك أن أقوم بإعطائك بيتاً شعرياً يبين مدى خطأ التخاب وخلله في الوزن . وضرره على العروض .
قال الشاعر صفحة ( 88 ) من كتاب الكافي في العروض والقوافي :
ما ولدت والدة من ولد ٍ
وعلى حسب طريقتك في العرض نأتي بالبيت نفسه وقد حذفت منه ( ما ) فيصير البيت:
ولدت والدة من ولد ٍ
وهنا حصلنا على كلمة ( في عجز البيت ) وهي ((( من ولد ٍ ) وهنا نتسائل : هل عجز البيت الأول ( الرجز ) ــ من ولد ٍ ــ تكافيء عجز الرمل ( من ولد ٍ ) ؟ والجواب بالطبع ((( لا ))) . لأن التخاب هنا قد خيب آمالنا . لأن (مستعلن ) المطوية , في الرجز لها مدة زمنية وإيقاع شعري ونبر يختلف عن مدة عجز الرمل ( فا ــ فعِلن ) ولأن فعِلن يمكن لها أن أن تصير فعْلن بتسكين العين , لكن (مستعلن ) لا يمكن لها أن تصير ( مستفعلْ ) بنفس المكان والزمان . والحديث ذو شجون , وهنا أكتفي بالرد يا أستاذ خشان , واختلاف المذاهب رحمة . لك ألف تحية وسلام . أخوك غالب أحمد الغول
| |
| | | عبدالوهاب موسى شاعر ناقدمؤسس عكاظ والمديرالمسؤول
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/04/1951 العمر : 73 الدولة أو مكان الأقامة : مصر
| موضوع: رد: غالب الغول يرد على الأستاذ خشان عروضياً الأربعاء 07 ديسمبر 2011, 12:38 pm | |
| أخى الحبيب الغالب /غالب الغول دعه وفكره !!،مضت سنون ولم يقتنع!! لاتضيّع وقتك فى مثل تلك الأمور هناك ما هو أهم مثل رعاية المواهب الشابة التى ينتظر من ورائهاغ حسا خليليا حتى نسترجع مجد ديوان العرب الخليلى الحقيقى فنعد جيلا خليليا أصيلا قد يدان لنا بالفضل فى ذلك إن حفظ الجميل وليذكرنا التاريخ الأدبى بكل خير بعد عمر طويل مع صالح الأعمال ولك محبتى فى الله | |
| | | غالب أحمد الغول شاعر عروبى وناقد عروضى كبير/مستشار فخرى
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/01/1955 العمر : 69 الدولة أو مكان الأقامة : الاردن
| موضوع: رد: غالب الغول يرد على الأستاذ خشان عروضياً الأربعاء 07 ديسمبر 2011, 5:25 pm | |
| أخي العزيز الغالي الشاعر عبدالوهاب موسى , حياك الله , ولقد أشعرته بعدم الردود على مقالاته , لأنه حيرني فعلاً ولم يرد الإقتناع بالرغم من الأدلة والبراهين . وأنا مع نصيحتك . لك مودتي ووفائي . أخوك غالب أحمد الغول | |
| | | خشان خشان ناقد وعروضى عروبى كبير
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/01/1945 العمر : 79 الدولة أو مكان الأقامة : الرياض
| موضوع: رد: غالب الغول يرد على الأستاذ خشان عروضياً الخميس 03 يوليو 2014, 9:08 pm | |
| [rtl] استاذي الفاضلين [/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] غالب الغول وعبد الوهاب مرسي[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] أما ( علم العروض ) الذي يمثله الرقمي فلا ألومكما على ما تقولان فيه فهو أمر طمسته الأمة من خلال طمسها لمنهج التفكير عامة حفاظا على أمور لا مجال هنا لذكرها. وصدق أستاذي د. خلوف في النطق بلسانها عندما قال :[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] http://www.alfaseeh.com/vb/showthread.php?t=78821&p=601955&viewfull=1#post601955[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] ( العروض العربي ليس علما ) [/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] يقول الأستاذ ميشيل أديب في مجلة الموقف الادبي العدد 373 أيار 2002:" وأكثر ما يعيب كتب العروض القديمة والحديثة، أنها، على الرغم من مظاهر العبقرية، التي لم يكشف الخليل عن أسرارها، لم تحاول تحليل العملية الذهنية لتي مكَّنت الخليل من بلوغ هذه القمَّةالرياضية التي لا تتأتَّى إلاَّ للأفذاذ ."[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] الرقمي وحده هو الذي يتخذ من التواصل مع فكر الخليل غاية وأساسا .[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] من كان يظن أن في كلامي أو كلام الأستاذ ميشيل أديب تبجحا فليطلع على الرابط:[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] https://sites.google.com/site/alarood/r3/Home/-qabas[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] إخترع أستاذي الغول خشانا خاصا به ( خشان الغول ) الذي ينقل له مضمونا عن الرقمي غير الذي أعرفه. فأمسك عن الخوض في تفاصيل هذا الشأن.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] ارسلت له رابط الدكتور بديار فما تطرق له، وانتقل للرقمي فوجدت من واجب الاحترام له أن أرد عليه.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] ***[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] بصدد زج استاذي الغول وفايل قبله للنبر في العروض أنقل وأترجم وأعقب :[/rtl] [rtl] [/rtl] English is a stress-timed language, French is syllable-timed. Poets in both languages made efforts to import the quantitative metres from classical Greek and Latin. In French these attempts failed in a very short time, and became mere historical curiosities. French poetry remained with the syllabic versification system, which is congenial to a syllable-timed language. English Renaissance poets thought they succeeded in the adaptation of the quantitative metre. But they were doing something that was very different from what they thought they were doing: working in a stress timed language, they based their metre on the more or less regular alternation of stressed and unstressed syllables, and not as they thought, on the regular alternation of longer and shorter syllables. They used the same names and graphic notation for the various metres, but the system was utterly different, and well- suited to the nature of a stress-timed language ترجمة ما تقدم الإنجليزية لغة نبرية، والفرنسية لغة مقطعية، وقد بذل شعراء اللغتين جهدهم لاستيراد الميزان الكمي من اللغتين اليونانية الكلاسيكية واللاتينية. ولم يمض طويل وقت حتى اتضح فشل هذه المحاولات في الفرنسية، ولم يبق منها إلا طرفتها التاريخية. وبقي الشعر الفرنسي قائما على نظام مقطعي متجانس مع تلك اللغة ذات التوقيت المقطعي. أما الشعراء الإنجليز في عصر النهضة فقد ظنوا أنهم نجحوا في تكييف الميزان الكمي، ولكن ما كانوا يقومون به كان مختلفا عما ظنوا أنهم يقومون به، ونظرا لأنهم كانوا يتناولون لغة نبرية فقد قعّدوا ميزانهم على التبادل المنتظم – بشكل أو آخر – للمقاطع المنبورة وغير المنبورة، وليس كما وهموه تبادلا بين المقطع القصيرة [1] والطويلة [2] لقد استعملوا نفس الأسماء والرموز لكافة الأوزان ولكن النظام العروضي كان مختلفا كليا، فقد كان نبريا مناسبا للغة قائمة على النبر. [ وليس كميا] ______ يحضرني الآن ما تقدم من جهود كل من العروضيين فايل وغالب الغول، حيث تناولا العروض العربي نبريا. أما فايل فاعتبر الوتد موضعا للنبر، واعتبر الأستاذ الغول السبب السابق للوتد موضعا له. ويبدو وجه الشبه بين محاولات العروضين الإنجليز في عصر النهضة ومحاولات من يقيمون الميزان العربي على اساس نبري جليا وإن كان معكوسا الاتجاه. وخطر لي أن خير توصيف لذلك هو إعادة صياغة الفقرة المتقدمة على النحو التالي: العربية لغة كمية أساسا، والإنجليزية لغة نبرية، وقد بذل بعض العروضيين جهدهم لاستيراد الميزان النبري من اللغة الإنجليزية للعربية. فأقام فايل النبر على الوتد وأقام الأستاذ الغول النبر على السبب السابق للوتد. وهكذا ظنوا أنهم نجحوا في تكييف الميزان النبري، ولكن ما كانوا يقومون به كان مختلفا عما ظنوا أنهم يقومون به، ونظرا لأنهم كانوا يتناولون لغة كمية فقد قعّدوا ميزانهم على التبادل المنتظم – بشكل أو آخر – للأسباب والأوتاد أو المقاطع القصيرة [1] والطويلة [2] وليس كما وهموه تبادلا بين المنبور وغير المنبور. ودليل ذلك اقتران النبر لدى كل منهم بوتد أو سبب بعينه لا يعدوه. لقد استعملوا نفس الأسماء والرموز لكافة الأوزان ولكن النظام العروضي كان مختلفا كليا، فقد كان ( كميا - هيئويا ) مناسبا للغة قائمة على الكم. [ وليس نبريا] ويرجع في موضوع الكم والهيئة للرابط: https://sites.google.com/site/alarood/kam-wa-hayaah[rtl] [/rtl] [rtl] وأعقب بالقول: إن ربط النبر بالعروض لدى أستاذي الغول أمر ذاتي غير قابل للتطبيق في الواقع. وخلال سنين ممتدة فقد سألته وساله غيري عدة أسئلة تطبيقية عن أبيات من الشعر فلم يجب على أي منها.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] وأوسطكم لديه ليجيب على ثلاثة أسئلة إجابة موضوعية تطبيقية. أسئلة أوجهها له على صفحة المنتدى هذه بهذا الصدد ويجيب عليها على هذه الصفحة[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] هل رأيتم من قبل صاحب منهج يتهرب من الإجابة على تطبيقه ولو على بيت واحد ؟؟[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] وسلفا أقول لكم إنه سيرفض لأن لا جواب لديه. وأتمنى أن يقبل وأن أكون مخطئا في تقديري.[/rtl] [rtl] [/rtl] [rtl] يحفظكم الله جميعا.[/rtl] | |
| | | خشان خشان ناقد وعروضى عروبى كبير
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/01/1945 العمر : 79 الدولة أو مكان الأقامة : الرياض
| موضوع: رد: غالب الغول يرد على الأستاذ خشان عروضياً الخميس 18 سبتمبر 2014, 10:21 pm | |
| | |
| | | | غالب الغول يرد على الأستاذ خشان عروضياً | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
تدفق ال | |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
|
|