غالب الغول/ ومشروع ( معلقة شعرية: طريقنا إلى القدس )

(( معلقة : طريقنا إلى القدس ))))
إخواني الشعراء والشاعرات
على بركة الله نسير معكم لكتابة منوعات شعرية : ـــ طريقنا إلى القدس .
ستتناول مدينة القدس بأسلوب شعري متميز , على مجزوء بحر الكامل , بعدة قوافٍ , ليسهل على الشاعر الخوض في هذه المنوعات دون أي تكلف , ومشروع مثل هذا ينبغي أن نتناول القدس وبيت المقدس والصخرة المشرفة وكنيسة القيامة وجميع المعالم الدينية فيها , كما ونتكلم عن قافلة الشهداء التي سارت طريقها لتحرير القدس منذ العصور الأولى إلى ما نحن عليه , كن أيها الشاعر والشاعرة على استعداد لنيل أجرك وثوابك من الله سبحانه , واجعل من قلمك كلمة خير تجاهد بها في سبيل الله , فالقدس حق , ولا يضيع حقنا ما دمنا أحياء , والله يوفقكم .

أخوكم غالب الغول

معلقة : (طريقنا إلى القدس )
غالب الغول
@@@@@@@@@@@
باسم الذي خلق الورى سنظل فــــــــــــــــي الود سواءْ
ويظل حق العرب فـــــــــــــــــــي القدس بإشهار الولاء
ونكسّر القيد الذي فـــــــــــــــي معصمي نزفت دمــــاءْ
هي صرخة الشعب الذي قــــــــــــــــد فجّر الليل ضياءْ

نتمنى لكم التوفيق في مشروعكم هذا استاذ غالب والى الامام.

لك الشكر على مرورك أديبتنا الغالية , وبارك الله بك على الدوام .

محمد زمزم

يا شعبنا المغوار بالأبطال والأشبــــال ... مرحى

يا قلبنا الهدار بالإيمان ... كالبركـــــــــــان طفحا

صبراً ... فإن وراء هذا الليل ذي الأهوال صبحا

يا مشعل الحرية الحمراء في القدس الســـليبة ْ
يا بيرقاً للنصر خــــــفاق الذّرى أورى لهيبهْ
ليُرى الورى ماذا جرى بثرى فلسطين الحبيبة
ويرى حقيقة ما تقدمه مــــــــن الدعم العروبةْ

أشبالنا طير أبابيل بأحــــــــــــــــــــــــــــــــجار الفناءْ
ترعى حماها حينمـــــــــــــــــا حاقت بأقصاها الجراءْ
واستنزفتْ في جسمها المحموم أوبئة الهـــــــــــــراءْ
القدس نجمة كوننا فيها كنائسنا بهـــــــــــــــــــــــــاءْ
فيها المساجد والمآذن مثل ناطحة الســــــــــــــــــماءْ
هي بيت مقدسنا الـــــــشـــــــــريف وللأنام بها رخاءْ
فاحتلها طير ودنس طهرها بعـــــــــــــــــــــــد الجلاءْ
إن كنت تجهل أصلها , كنـــــــــــــــــعان يعشقها نقاءْ
أرض العروبة في فلسطين الذي يحــــــــــــــلو اللقاءْ

محمد زمزم
تتفجّر الأحجار في الأيدي المطـّهرة النحيلة
لتصير باروداَ وناراً لتحيق بالعادي ذليــــله
* * *
مسنونة كحجارة السجّيل تفتك بالجـــــــنود

وتصد كيد المعتدين من الصهاينة اليهــــود

ريمه الخاني كتب:: نتمنى لكم التوفيق في مشروعكم هذا استاذ غالب والى الامام.

بحضورك البهى سيدة الفرسان تزدان المساءات
تحياتى
cheers

غالب أحمد الغول كتب:: ونبدأ المعلقة بهذه الأبيات :
معلقة : طريقنا إلى القدس
إشراف غالب الغول , وعدد من الشعراء المشاركين
@@@@@@@@@@@@@@
باسم الذي خلق الورى والأنبياءْ
............... سيظل دين الله يسمو في السماءْ
ويظل حقّ العُرْبِ في القدس التي
..................في القلب مأواها بقافلة الفداءْ
ونكسّر القيد الذي نزفتْ به
............... كل المآقي في الدموع وبالدماءْ
هي صرخة الشعب التي نهضت لها
.............. لتنير آلاف المشاعل في المساءْ

====================
الله الله الله
بورك حرفك السامق
ودمت عروبى حر منتمى
تقديرى لمبادرتك الراقية رقى فكرك

محمد زمزم كتب:: محمد زمزم

يا شعبنا المغوار بالأبطال والأشبــــال ... مرحى

يا قلبنا الهدار بالإيمان ... كالبركـــــــــــان طفحا

صبراً ... فإن وراء هذا الليل ذي الأهوال صبحا

==
نعم سيدى صدقت حين قلت:
إن وراء هذا الليل ذي الأهوال صبحا
دام إشراق صباح حرفك الحر
تقديرى لك

محمد الحايك كتب:: يا مشعل الحرية الحمراء في القدس الســـليبة ْ
يا بيرقاً للنصر خــــــفاق الذّرى أورى لهيبهْ
ليُرى الورى ماذا جرى بثرى فلسطين الحبيبة
ويرى حقيقة ما تقدمه مــــــــن الدعم العروبةْ

====
بورك حرفك الشعرى الراقى.
وتقول أنك قاصا؟!!
وأنت تنافسنا وتبارزنا فى ساح السجال الشعرى؟!
ملكت زمام القص والشعر
تقديرى لحضورك البهى

أسعدتنا بمرورك يا شاعرنا القدير بيرم المصري , لك ألف تحية وسلام , ونستمر في المساجلة .

أشبالنا طير أبابيل علـــــــــــى أرض القداسة
ترعى حماها حينمــــا حاقت بأقصاها النجاسة
واستنزفتْ في جسمها المحموم أوبئة السياسة

غالب الغول
القدس نجمة كوننا فيها الكنائس للوئـــــــــــــامْ
فيها المساجد والمآذن وهْيَ عاصمة الســــــلامْ
هي بيت مقدسنا الشريف كمثل مسجدنا الحرامْ
فاحتلها طير ودنس طهرها أرض الكـــــــرامْ
إن كنت تجهل أصلها , كنعان يعرفها تمـــــامْ

أرض العروبة في فلسطين الأبية لن تضــــامْ

محمد زمزم

تمضي السنون وجرحنا ودماؤنا في كل شارعْ
وتقرّحتْ أجفاننا من نزف آلام المـــــــــــدامعْ

وتبسم الشهداء , يعجز وصفهم كــــــلم اللسانْ
وتسير خلف نعوشهم أعراسهمْ كالمــــــهرجانْ

تمضي السنون وعزم أطفال الحجارة كالمنارة
ترنو إلى درب النضال لتلحق الغــازي مرارة
فالربح يستدعي الجسارة والمهارة والخــسارةْ
أمّا الجراح فتلك أوسمة على جيل الحـــــجارة .

@@@@@@@@@@@

تمضي الليالي والحوادث صارخات كالـــــــــــــصواعق
وصدورهم في القدس تثقــــــــــبها رصاصات البــنادق
والعالم المتفرج اللاهي بإعـــــــــــــــــــــــــلام منافق

وكأنما حرب الإبادة والطغاة المجـــــــــــــــــــــــرمون
ومصارع الأطفال أو روع الصغار الآمـــــــــــــــــنين

ليست سوى ( فلم ) عنيف أو مشاهد مــــــن مسلسل
ما همّ من يحيا بعاهات يُرى بالبغي يقـــــــــــــ،ــــتل

هل من يحن لأرضه قد صار عند الناس غادر
هل من يحلق في السماء كخالدٍ قد صار جائر ؟

غالب الغول/ قالوا ـ فأجبتهمْ
قالوا : أبدر الليل يهجرنا عـــــلام البدر غائبْ ؟
فأجبتهم : قـــــد غاب حين الفكر تفسده المآربْ
ــ * * * ــ
قالوا: لماذا الشمس قد أفلتْ وناءت بالكـواكبْ ؟
فأجبتهمْ : أفِـِلتْ لأن قلوبكمْ كســـــــــبت شوائبْ
ــ * * * ــ
قالوا : إذا حلَ المساءُ فهــلْ نرى للبدر ِ جانبْ ؟
فأجبتهمْ : كـــــلا , محبتكم غدتْ زيف السحائبْ
ــ * * * ــ
قالوا : وأين ثقافة العربيّ في أهداب كـــــــاتبْ ؟
فأجبتهمْ : البعض يختلس النصوص وكان كاذبْ
ــ * * * ــ
قالوا : لماذا الشعرُ والشعراء في بيدا الغرائبْ ؟
فأجبتهم : نقّادنا في النقد للأشعار خـــــــــــــائبْ
ــ * * * ــ
قالوا : لماذا الودّ والإيمان لم يتقنه طــــــــــــالبْ ؟
فأجبتهمْ : إن الأنام ( تأمْرَكـَتْ ) لــــــم يبق راهبْ
ــ * * * ــ
قالوا: لماذا حاربوا الإسلام فـــــــي غاب الثعالبْ ؟
فأجبتهمْ : حتى ينالوا قوة فيها المنـــــــــــــــاصبْ
ــ * * * ــ
قالوا :وأين رجالنا يوم اللقا والحرب واجـــــبْ ؟
فأجبتهمْ : ركعوا وصار بعصرنا المغلوب غــالبْ

هل من تذكر حينما دقوا الأيادي كالقصبْ
هل من تحسس أن من سقط على الأقصى عربْ
ومن المحيط إلى الخليج أما يزال أبو لهبْ
ــــــــــــــــــــــــ
لهفي على الإسلام عاد كما بدا يوما غريبا
لا يستثار المسلمون وقد غدا الأقصى سليبا
شارون دنسه وأشعلى في جوانبه اللهيبا
ويحفـّر الأنفاق تحت بنائه حفرا مريبا
ليراد كوماً من ركامٍ ( مثلما يهوى ) قريبا
ويعيد ( هيكل زعمه ) ويزيل أقصانا الحبيبا
وتكاد تنفطر القلوب لهول ذا أو أن تذوبا
أو أن تشق حميمة لو أن في قومي قلوبا

هذي القصيدة زفرُ صدرٍٍ ضاق ذرعاً بالمـــــــآسي
واغتاظ ممن ينظرون إلى النضال عــــن الكراسي

( مات الولدْ) .. ( مات الولدْ ) الله ما أقساكِ جُمله
حمّلتني حزناً عميق الغور لا أسطيع حمــــــــــــله

ويشير باليد طالباً عوناً لفلذته الصــــــــــــــــــغيرْ

ويجيبه ( زخّ ) الرصاص مــن اليهود بلا ضمير

والمسجد الأقصى كنور الشمس شعتْ فوقنا
هــــــــــــو درّة ُ الإسلام والإيمان بين قلوبنا

هــــــــــــو قبةٌ للصخرة الشمّاء فيه توسموا
هــــــو موطنُ الإسراء والمعراج منه تيمموا

هـــــــو قبلةٌ للمسلمين وليس من قد أجرموا

بوركت معلقتكم
وأعان الله جهدكم
ولكن ألاحظ أن من شروط المسابقة أن تكون على البحر الكامل وبدأ الأستاذ غالب بالكامل التام
ثم بدأ الكامل يتناقص؟!!
دمتم بألف ود

أوافقك يا كبرياء الراقية على ضرورة الإلتزام بتفعيلات البحر الكامل التام
كما بدأها أستاذنا غالب - مع جوازه تنوع القافية فقط تيسيرا كما ذكر فى شروط السجال-
وهذا شرط رئيس وتوحيدا للموسيقى حتى لا نزعج أذن المتلقى.
بورك جهد الجميع
والشكر موصول للأستاذ الشاعر العروضى الراقى غالب الغول

الله معكم بعونه لكم أيها العروبيون الأحرار والشكر موصول لأستاذنا غالب
وأوافق كبرياء والشجاع العادل الحبيبين على ضرورة الإلتزام ببحر الكامل التام.
ثم لماذا لا أرى هدهد عكاظ بيرمنا الغالى؟
أيأتى من سبأ أو من وادى عبقر بنبأ بشعر عظيم؟!
لعل المانع خير
تحياتى للجميع

الأخت الفاضلة كبرياء
الأخ الكريم الشجاع العادل
الأخ العزيز سفير النوايا الحسنة

وأنا رأيي مع رأيكم , ولما رأيت بأن الإخوة تبنوا مجزوء الكامل , فليس لي إلا أن أسير معهم , واستجابة لطلبكم فقد صارت القصيدة كلها على مجزوء الكامل , وحياكم الله , وأشكر مروركم وتشجيعكم , والله يديمكم ويحفظكم .

أشبالك الشهداء كم بذلوا لأجلك من بطــــــولة
خرّوا وقد روّى رصاص الغدر من دمهم غليله
يأتي صــــــــــــلاح الدين ثانية لإشعال الفتيلة

يا أمير الطريق الى القدس وأمير عكاظ

المساجلة هنا تعتبر مسابقة شعرية
كان الشرط الرئيس فيها البحر الكامل وفقط إذن هو التام وليس المجزوء.
ومن ثم فعلينا نحن السائرين أن نتبنى نحن شرط شرطك
كما أرى والحكم لك سيدى:
ألا اكتب قطعا قطعة بعد الأخرى فى فترات متباعدة بل يكتب كل مناالعمل كله وحدة للموضوع

وتوهجا مع الدفقة الشعرية الأولى بقافيته وهى الموسيقى التى ألفتها أذن المتلقى وتسير معها

دون إحداث نشاز موسيقى متكرر نتيجة لتجزئة قصيدة الفرد منا الى قطع عديدة.
وماذا يفعل من سار خلفك فى الطريق متبنيا البحر التام متبعا شرطك الذى حددته وأكدته أولى دفقاتك الشعرية
على تمام بحرك الراقى ويريد النشر مثلى هل يعيد ماكتبه على التام مرة آخرى على المجزوء؟؟!!
إن فعل فهو يستنطق الشعر ثانية والشعر سيدى لا يستنطق ولا يطلب بل هو ومضة نورانية تقذف فى قلب الشاعر كما تعلم؟
بورك جهدك وبوركت فكرتك العروبية الحرة
وبورك جهد من شارك ويشارك سيدى الحبيب.
شكرى مقدما لسعة صدرك سيدى وأستاذى.
I love you

أخي الغالي الشاعر القدير عبدالوهاب موسى , صحيح ما قلته أنت وبعض الإخوة , بأنني ابتدأت ببحر الكامل التام , ثم جاء غيري فألف أبياته على المجزوء , ثم جاء اعتراضكم فقمت وعدلت الأبيات الأولى فصارت على المجزوء , ,

إخواني : إن جميع القصيدة صارت على مجزوء الكامل بقوافٍ متعددة , ليسهل عليكم جميعاً السير معنا , وقد اقتربت المساجلة من الانتهاء , فاصبروا وصابروا , وأشكركم على صبركم , لكم أغلى التحايا .

منوعات شعرية : (طريقنا إلى القدس )
غالب الغول
باسم الذي خلق الورى سنظل فــــــــــــــــي الود سواءْ
ويظل حق العرب فـــــــــــــــــــــي القدس بقافلة الفداءْ
ونكسّر القيد الذي فـــــــــــــــي معصمي نزفت دمــــاءْ
هي صرخة الشعب الذي قــــــــــــــــد فجّر الليل ضياءْ
محمد زمزم

يا شعبنا المغوار بالأبطال والأشبــــــــــــــال ... مرحى
يا قلبنا الهدار بالإيمان ... كالبركــــــــــــــــــــان طفحا
صبراً ... فإن وراء هذا الليل ذي الأهوال صبــــــــــحا
محمد الحايك
يا مشعل الحرية الحمراء في القدس الســــــــــــــــليبة ْ
يا بيرقاً للنصر خـــــــــــــــــــــفاق الذّرى أورى لهيبهْ
ليُرى الورى ماذا جرى بثرى فلسطين الحــــــــــــــبيبة
ويرى حقيقة ما تقدمه مــــــــــــــــــــــن الدعم العروبةْ
محمد زمزم
تتفجّر الأحجار فـــــــــــــــــي الأيدي المطـّهرة النحيلة
لتصير باروداَ وناراً لتحيق بالعادي ذليــــــــــــــــــــــله

مسنونة كحجارة السجّيل تفتك بالجــــــــــــــــــــــــنود

وتصد كيد المعتدين من الصهاينة اليهـــــــــــــــــــــود
غالب الغول
أشبالنا طير أبابيل علــــــــــــــــــــــــى أرض القداسة
ترعى حماها حينمــــا حاقت بأقصاها النجـــــــــــاسة
واستنزفتْ في جسمها المحموم أوبئة السيــــــــــاسة

القدس نجمة كوننا فيها الكنائس للوئــــــــــــــــــــــامْ
فيها المساجد والمآذن وهْيَ عاصمة الســـــــــــــــلامْ
هي بيت مقدسنا الشريف كمثل مسجدنا الحــــــــــرامْ
فاحتلها طير ودنس طهرها أرض الكــــــــــــــــــــرامْ
إن كنت تجهل أصلها , كنعان يعرفها تمـــــــــــــــــامْ
أرض العروبة في فلسطين الأبية لن تضــــــــــــــــامْ
محمد زمزم
تمضي السنون وجرحنا ودماؤنا فــــــــــي كل شارعْ
وتقرّحتْ أجفاننا من نزف آلام المــــــــــــــــــــــدامعْ

وتبسم الشهداء , يعجز وصفهم كـــــــــــــــلم اللسانْ
وتسير خلف نعوشهم أعراسهمْ كالمـــــــــــــــهرجانْ
غالب الغول
تمضي الليالي والحوادث صارخات كالــــــــــصواعق
وصدورهم في القدس تثقـــــــبها رصاصات البــنادق
والعالم المتفرج اللاهي بإعـــــــــــــــــــــــــلام منافق

وكأنما حرب الإبادة والطغاة المجـــــــــــــــــــــــرمون
ومصارع الأطفال أو روع الصغار الآمــــــــــــــــــنين

ليست سوى ( فلم ) عنيف أو مشاهد مــــن مسلسلْ
ما همّ من يحيا بعاهات يُرى بالبغي يُقــــــــــــــــــــتلْ
محمد الحايك
هل من يحن لأرضه قد صــــــــــار عند الناس غادرْ
هل من يحلق في السماء كخالدٍ قد صــــــــار جائرْ ؟
غالب الغول
قالوا : أبدر الليل يهجرنا عــــــــــــلام البدر غائبْ ؟
فأجبتهم : قــــــــــــد غاب حين الفكر تفسده المآربْ

قالوا: لماذا الشمس قد أفلتْ وناءت بالكــــــواكبْ ؟
فأجبتهمْ : أفِـِلتْ لأن قلوبكمْ كســـــــــــــــبت شوائبْ

قالوا : إذا حلَ المساءُ فهــلْ نرى للبدر ِ جـــــانبْ ؟
فأجبتهمْ : كـــــلا , محبتكم غدتْ زيف الســــــحائبْ

قالوا : وأين ثقافة العربيّ في أهداب كــــــــــــاتبْ ؟
فأجبتهمْ : البعض يختلس النصوص وكــــــان كاذبْ

قالوا : لماذا الشعرُ والشعراء فــــــي بيدا الغرائبْ ؟
فأجبتهم : نقّادنا في النقد للأشعار خـــــــــــــــــــائبْ

قالوا : لماذا الودّ والإيمان لم يتقنه طــــــــــــــالبْ ؟
فأجبتهمْ : إن الأنام ( تأمْرَكـَتْ ) لـــــــــــم يبق راهبْ

قالوا: لماذا حاربوا الإسلام فـــــــــــي غاب الثعالبْ ؟
فأجبتهمْ : حتى ينالوا قوة فيها المنــــــــــــــــــــاصبْ

قالوا :وأين رجالنا يوم اللقا والحرب واجــــــــــــبْ ؟
فأجبتهمْ : ركعوا وصار بعصرنا المغلوب غـــــــــالبْ
محمد الحايك
هل من تذكر حينــــــــــــــــــما دقوا الأيادي كالقصبْ
هل مـــــــن تحسس أن من سقط على الأقصى عربْ
ومــــــــــــــــن المحيط إلى الخليج أما يزال أبو لهبْ

لهفي على الإسلام عاد كما بدا يومــــــــــــــا غريبا
لا يستثار المسلمون وقــــــــــــد غدا الأقصى سليبا
صهيون دنسه وأشعل فـــــــــــــــــــي جوانبه اللهيبا
ويحفـّر الأنفاق تحت بنائه حفــــــــــــــــــــرا مريبا
ليراد كوماً من ركامٍ ( مثلما يهوى ) قـــــــــــــــريبا
ويعيد ( هيكل زعمه ) ويزيل أقصانا الحــــــــــــبيبا
وتكاد تنفطر القلـــــــــــــــــوب لهول ذا أو أن تذوبا
أو أن تشق حميمة لو أن فــــــــــــــــي قومي قلوبا
محمد زمزم
هذي القصيدة زفرُ صدرٍٍ ضاق ذرعاً بالمــــــــــــآسي
واغتاظ ممن ينظرون إلى النضال عـــــــــن الكراسي

)مات الولدْ) .. ( مات الولدْ ) الله ما أقســــــاكِ جُمله
حمّلتني حزناً عميق الغور لا أسطيع حمــــــــــــــــله

ويشير باليد طالباً عوناً لفلذته الصـــــــــــــــــــــغيرْ
ويجيبه ( زخّ ) الرصاص مــن اليهود بلا ضمـــــير
غالب الغول
والمسجد الأقصى كنور الشمس شـــــــــــعتْ فوقنا
هــــــــــــو درّة ُ الإسلام والإيمان بين قلــــــــــوبنا

هــــــــــــــــــــــو قبةٌ للصخرة الشمّاء فيه توسموا
هـــــــــــــــو موطنُ الإسراء والمعراج منه تيمموا
هــــــــــــــــو قبلةٌ للمسلمين وليس من قد أجرموا
محمد زمزم

أشبالك الشهداء كم بذلوا لأجلك من بطـــــــــــــولة
خرّوا وقد روّى رصاص الغدر مـــــــن دمهم غليله
يأتي صــــــــــــــــــــلاح الدين ثانية لإشعال الفتيلة

نأمل من الإخوة الشعراء متابعتنا وشكراً للجميع .

الأخوة الأعزاء المشاركون:
لم نر مطلقا عبر التاريخ الأدبى معلقة شعرية من قطع عديدة بقافية متعددة

لذاأضع رؤيتى لكم:
أرى أن نوجه السجال الشعرى من درب معلقة الى درب ديوان يضم قصائد متكاملة البنية من كافة النواحى من كل المشاركين
وعنوان الديوان:
طريقنا الى القدس
ثم فى النهاية نختار القصائد العشر الأولى تكريما لشرائها أدبيا
والأمر مطروح للنقاش
لكم محبتى فى الله

I love you

أخي الكريم شاعرنا الفذ , وأنا كذلك أرى كما ترى , ولكن القافية الواحدة قد تكون ثقيلة على بعض الشعراء , وأحببت ــ تيسيراً لهم ــ أن أجعل لها عدة قواف , لذا فهي خرجت عن كونها معلقة , وأنا سأغير العنوان لأجعلها ( منوعات شعرية ) وبهذا تكون المنوعات قد انتهت , وعرفنا أيضاً أن أحداً من الشعراء لم يكلف نفسه لمتابعتا ,
أشكرك أخي الشاعر الناقد , ولكم محبتي وتقديري .
أخوك غالب الغول

أشكركم إخواني الشعراء , وإلى مشروع آخر ينتظركم بعون الله .

غالب أحمد الغول كتب:: أخي الكريم شاعرنا الفذ , وأنا كذلك أرى كما ترى , ولكن القافية الواحدة قد تكون ثقيلة على بعض الشعراء , وأحببت ــ تيسيراً لهم ــ أن أجعل لها عدة قواف , لذا فهي خرجت عن كونها معلقة , وأنا سأغير العنوان لأجعلها ( منوعات شعرية ) وبهذا تكون المنوعات قد انتهت , وعرفنا أيضاً أن أحداً من الشعراء لم يكلف نفسه لمتابعتا ,
أشكرك أخي الشاعر الناقد , ولكم محبتي وتقديري .
أخوك غالب الغول

===
لماذا هذا العدول المفاجىء يا أمير الركب
عن كتابة المعلقة التى تبنيتها وأعلن عكاظ عنها؟
هذه فكرة جادة وطريق صعب لا يدخله الا الشعراء فعلا
طريقنا الى القدس
لا يسير به الا كل شاعر حقيقى
أسريعا تغلقه هكذا ؟!
أرجو المراجعة والتصميم على السير فيه
إن تعثر الساسة به، فالشعراء قادرون على السير به
وإن فشل الساسة به،فحروف الشعراء قد تزيل هذا الفشل
فهناك من الشعر ما أشعل ثورات
دمت أميرا صامدا
وسياتى الشعراء الأحرار قريبا

تحياتى

أخي الغالي سفير النوايا الحسنة , الحقيقة أنا تعبت بهذه القصائد ولا أعرف كيف السبيل إلى تعديلها لتصير معلقة بقافية واحدة , لكنني قمت بتوحيدها على قافية واحدة وبعد جهد جهيد , وليسمح لي زمزم والحايك بهذا التعديل تماشياً لروح المعلقة لنكون سليمة الوزن وعلى قافية واحدة , كما هو آتٍ , وأطلب من الإخوة الشعراء إكمال المسيرة وبانتظار قصائدهم بما تجود به أنفسهم , أشكركم , وأريد رأيكم , مع أغلى التحايا لشاعرنا الناقد عبدالوهاب موسى , والناقد سفير النوايا .

معلقة : (طريقنا إلى القدس )
غالب الغول
@@@@@@@@@@@
باسم الذي خلق الورى سنظل فــــــــــــــــي الود سواءْ
ويظل حق العرب فـــــــــــــــــــي القدس بإشهار الولاء
ونكسّر القيد الذي فـــــــــــــــي معصمي نزفت دمــــاءْ
هي صرخة الشعب الذي قــــــــــــــــد فجّر الليل ضياءْ
محمد زمزم

يا شعبنا المغوار بالأبطال والأشبــــــــــــال ..هيا للفداء
يا قلبنا الهدار بالإيمان ... لــــــــــــــــــــــم ننسَ البلاءْ
صبراً ... فإن وراء هذا الليل أقمـــــــــــــــــــار الضياءْ
محمد الحايك
يا مشعل الحرية الحمراء في القدس اللـــــــــــــــــــقاءْ
يا بيرقاً للنصر خـــــــــــــــــــــــفاق الذّرى منك الإباءْ
ليُرى الورى ماذا جرى بثرى فلسطين الهـــــــــــــــناءْ
ويرى حقيقة ما نقدمه مــــــــــــــــــــــن الروح السخاءْ
محمد زمزم
تتفجّر الأحجار فـــــــــــــــــــــــي الأيدي بأطفال البراءْ
لتصير باروداَ وناراً تمحق العـــــــــــــــــــــــادي شقاءْ

مسنونة كحجارة السجّيل تفتك بالعـــــــــــــــــــــــــداءْ
وتصد كيد المعتدين يصير بيتــــــــــــــــــــــــهمُ عزاءْ
غالب الغول
أشبالنا طير أبابيل بأحــــــــــــــــــــــــــــــــجار الفناءْ
ترعى حماها حينمـــــــــــــــــا حاقت بأقصاها الجراءْ
واستنزفتْ في جسمها المحموم أوبئة الهـــــــــــــراءْ
القدس نجمة كوننا فيها كنائسنا بهـــــــــــــــــــــــــاءْ
فيها المساجد والمآذن مثل ناطحة الســــــــــــــــــماءْ
هي بيت مقدسنا الـــــــشـــــــــريف وللأنام بها رخاءْ
فاحتلها طير ودنس طهرها بعـــــــــــــــــــــــد الجلاءْ
إن كنت تجهل أصلها , كنـــــــــــــــــعان يعشقها نقاءْ
أرض العروبة في فلسطين الذي يحــــــــــــــلو اللقاءْ
محمد زمزم
تمضي السنون , دماؤنا من جرحـــــــــنا طفح الإناءْ
وتقرّحتْ أجفاننا من نزف آلام الجــــــــــــــــــــــــفاءْ
وتبسم الشهداء للرحــــــــــــــــمن , زغردت النساءْ
وتسير خلف نعوشهم أعراسهمْ قمرٌ مضــــــــــــــــاءْ
غالب الغول
تمضي الليالي والحوادث صارخــــــــــــات في العراءْ
وصدورهم في القدس تثقــــــــــبها رصاصات الشقاءْ
والعالم المتفرج اللاهي بإعـــــــــــــــــــــــــلام الرياءْ
وتأزمتْ حرب الإبادة والطغاة لـــــــــــــــــــــــــهمْ وباءْ
ومصارع الأطفال أو روع الصـــــــــــــــــغار لهمْ عناءْ

ليست سوى ( فلم ) عنيف أو مشاهد مـــــــــن دماءْ
ما همّ من يحيا بعاهات يُرى بالبــــــــــــــــــــــغي باء
محمد الحايك
بل كل من سرق الديار فسوف يعـــــــــــوي كالجراءْ
النسر حلق فـــــــــــــــــــي السماء كخالدٍ لبى النداءْ
غالب الغول
قالوا : أبدر الليل يهجرنا عـــــــــــــــــــلام البدر ناءْ
فأجبتهم : قــــــــــــــــد ناء حين الفكر أفسده الرخاءْ

قالوا: لمــــــــاذا الشمس قد أفلتْ وناءت في العشاءْ
فأجبتهمْ : أفِـِلتْ لأن قلوبكمْ كســـــــــــــــــــبت رئاءْ

قالوا : إذا حلَ المساءُ فهــلْ نرى بدر الرجـــــــــــاءْ
فأجبتهمْ : كـــــــــــــــــلا , محبتكم غدتْ ترنو الفناءْ

قالوا : وأين ثقافة العربيّ فــــــــــــــــــي زمنْ البلاءْ
فأجبتهمْ : البعض يختـــــــــــلس النصوص بلا حياءْ

قالوا : لماذا الشعرُ والشعراء فـــــــــــي بيدا النساءْ
فأجبتهم : نقّادنا فــــــــــــــي النقد قد عشقوا الظباءْ

قالوا : لماذا الودّ والإيمـــــــــــــــــــان لم ينلِ الرجاءْ
فأجبتهمْ : إن الأنام ( تأمْرَكـَتْ ) هــــــــــــل من دواءْ

قالوا: لماذا حاربوا الإسلام فــــــــــــــــي غاب الدهاءْ
فأجبتهمْ : حتى ينالوا منصباً للشـــــــــــــــــــعب داءْ

قالوا وأين رجالنا يا حــــــــــــــــــــــسرتي عند اللقاءْ
فأجبتهمْ : ركــــــعوا وأعينهم وقد سكــــــــــــبت دماءْ
محمد الحايك
هل من تذكر حينـــــــــــــــــــــما دقوا رؤوساً بازدراءْ
هل مــــــــــــن تحسس أن من سقط على الأقصى علاءْ
ومـــــــــــــــــن المحيط إلى الخليج وشرهم للقلب جاءْ
محمد زمزم
هذي القصيدة زفرُ صدرٍٍ فـــــي الصباح وفي المساءْ
واغتاظ ممن ينظرون إلى النضـــــــــــــــال بلا رجاءْ
غالب الغول
والمسجد الأقصى كنور الشمس شـــعتْ في الفضاءْ
هـــــــــــــــــــو درّة ُ الإسلام والإيمان والروح فداءْ
محمد زمزم
أشبالك الشهداء كــــــــــــــــم بذلوا لأجلك من دماءْ
يأتي صـــــــــــــــــــــلاح ثانية الدين هلموا للدعاءْ

بورك جهدك يا أستاذنا وأميرنا
انتظر داليتى لتعديلها على قافيتكم وأنت جدير بهذا وهى تفوق المائة بيت هههههه
دمت شاعرا ناقدا وعروضيا كبيرا
ولم محبتى فى الله

I love you

أهلاً بك وبقافيتك , سنتركها على حالها ونضيف عليها ... لتكون معلقة منفردة بجمالها , لك الشكر وننتظر قصيدتك بفارغ الصبر يا بطل الشعر .

غالب أحمد الغول كتب:: أهلاً بك وبقافيتك , سنتركها على حالها ونضيف عليها ... لتكون معلقة منفردة بجمالها , لك الشكر وننتظر قصيدتك بفارغ الصبر يا بطل الشعر .
=====
سيدى الحبيب الأريب والأمير الحبيب:
إن رأيتى بطلا فأنا مازلت أتدرب فى رياضك الشعرى والنقد بحق والمدرب الذى يخرج أبطالا فهل البطل الحقيقى.
يؤكد كلامى وصدقه قولتك (...سنتركها ونضيف عليها...) فلا يضيف على معلقة تتجاوز مائة بيت ملتزما بقافيتها إلا مثلك شاعر شاعر ومعلمنا القدير.
بوركت ودمت أميرا عيسويا دبت الروح فى عكاظ بقدومه وكرامته
لك محبتى فى الله

عبدالوهاب موسى كتب:

غالب أحمد الغول كتب:: أهلاً بك وبقافيتك , سنتركها على حالها ونضيف عليها ... لتكون معلقة منفردة بجمالها , لك الشكر وننتظر قصيدتك بفارغ الصبر يا بطل الشعر .
=====
سيدى الحبيب الأريب والأمير الحبيب:
إن رأيتى بطلا فأنا مازلت أتدرب فى رياضك الشعرى والنقد بحق والمدرب الذى يخرج أبطالا فهل البطل الحقيقى.
يؤكد كلامى وصدقه قولتك (...سنتركها ونضيف عليها...) فلا يضيف على معلقة تتجاوز مائة بيت ملتزما بقافيتها إلا مثلك شاعر شاعر ومعلمنا القدير.
بوركت ودمت أميرا عيسويا دبت الروح فى عكاظ بقدومه وكرامته
لك محبتى فى الله

====
يالها من روعة الخطاب الراقى بين حبيبين مثلكما!.
تتحاوران حول المشاكل الكبرى كأن الحوار مناجاة الحبيب لحبيبه!.
ليتنا نتعلم منكما أدب الحوار
وقيادة السفين أينما نكون
تقديرى لكما
ومحبتى
I love you

عبدالوهاب موسى كتب:

غالب أحمد الغول كتب:: أهلاً بك وبقافيتك , سنتركها على حالها ونضيف عليها ... لتكون معلقة منفردة بجمالها , لك الشكر وننتظر قصيدتك بفارغ الصبر يا بطل الشعر .
=====
سيدى الحبيب الأريب والأمير الحبيب:
إن رأيتى بطلا فأنا مازلت أتدرب فى رياضك الشعرى والنقد بحق والمدرب الذى يخرج أبطالا فهل البطل الحقيقى.
يؤكد كلامى وصدقه قولتك (...سنتركها ونضيف عليها...) فلا يضيف على معلقة تتجاوز مائة بيت ملتزما بقافيتها إلا مثلك شاعر شاعر ومعلمنا القدير.
بوركت ودمت أميرا عيسويا دبت الروح فى عكاظ بقدومه وكرامته
لك محبتى فى الله

الأخ الغالي والحبيب الراقي بيرم الفذ , بيرم الشاعر .
لك التحية , وأشكرك على الثناء أرجو أن أكون على قدره ومقامه , والله إني مريض منذ 4 أيام وأكثر , سأعود إلى نشاطي قريباً إن شاء الله ,

((((( ماجي نور / كتبت : يالها من روعة الخطاب الراقى بين حبيبين مثلكما!.
تتحاوران حول المشاكل الكبرى كأن الحوار مناجاة الحبيب لحبيبه!.
ليتنا نتعلم منكما أدب الحوار
وقيادة السفين أينما نكون
تقديرى لكما
ومحبتى ))))))
@@@@@@@@@@@
الناقدة ماجي نور , أستاذتنا وشاعرتنا القديرة , كم أنا سعيد لمرورك ومشاركتك , أنت معلمة وأستاذة عكاظ بلا شك , وليتك تتقدمي للحوار لنسعد بحروفك الندية , لك أغلى التحايا وأشكرك .

» حوار أجرته الناقدة/ماجى نور مع الشاعر الناقد/ عبدالوهاب موسى- بيرم المصرى حول معلقة طريقنا الى القدس عين الإشارة للنهى..!!:
» معلقة دوح البلابل // للشاعر غالب أحمد الغول
» معلقة عكاظ ملتقى الأصالة الأدبية بدأها الشاعرالراقى/ غالب الغول
» إلى دوح الرافدين / غالب الغول
» غالب الغول وخلوف