عــُكـاظ مُلتقى الأصالة الأدبية
عزيزي الزائر ..
أهلاُوسهلاً بك في عكاظ ملتقى الأصالةالأدبية
تفضل علينا بالتسجيل ستجد الأصالة بكافة أطيافها
شكرا لك
ولك محبتنا فى الله
http://perm-almasry.bidaro.com
عــُكـاظ مُلتقى الأصالة الأدبية
عزيزي الزائر ..
أهلاُوسهلاً بك في عكاظ ملتقى الأصالةالأدبية
تفضل علينا بالتسجيل ستجد الأصالة بكافة أطيافها
شكرا لك
ولك محبتنا فى الله
http://perm-almasry.bidaro.com
عــُكـاظ مُلتقى الأصالة الأدبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى المعلقات الجماعية كنمط شعرى حداثى معاصر أسس له الشاعر الناقد عبدالوهاب موسى ..بيرم المصرى
 
الرئيسيةبوابة الرحمةأحدث الصورالتسجيلدخول

//إلى أحبتنا الشعراء فىكافة أنحاء العالم:..هَلمّوا الى بُغيتكم ، وشاركوا فى معلقات الحرية والتحرر من النظم الحاكمة المستبدة وأولاها: عينُ الإشارةِ للنُهى..!!(طريقنا الى القدس)،، للشاعر عبدالوهاب موسى /بيرم المصرى فى منتدى خاص بالمعلقات تابع لفئة الشعر الفصيح،،،،،،،، وثانيها:إنسان عينك قد كساهُ القارُ!! معلقة الجحش على تفعيلة بحر الكامل التام وبقافية رائية مرفوعة،،،أدخل وشارك فيهما أو فى أحدهما الآن أو فى أى وقت لاحق فهما وغيرهما مفتوحتان للمشاركة فى أى وقت تشاء أيها المشارك الكريم،، وذلك:سواء ببيت واحد أو ببيتين أوبعدةِ أبياتٍ،،،،،،،



وتعدل إدارة الموقع القصيدة فتُذيـّلُُ المعلقة ُ باسم المشارك وبيان أبياته على حده حتى وإن تكررت مشاركته بأبيات آخرى تضيف جديدا الى بنية القصيدة وعناصرها ، بشرط الإلتزام بالبحر الشعرى (الكامل التام) والقافية دالية مفتوحة و ستبقى مشاركة الشاعرفى حِضن التاريخ الأدبى دليلا واضحًا على أن ناظمَها  شاعرٌ قديرٌ حُرٌ،عروبى ومنتمى.فالمعلقات هى معجم حقيقى وعملى لشعراء العالم//والحمدلله رب العالمين//

آخر المواضيع المنشورة » » » » الاعجاز الالهي في امية الرسول علية الصلاة و السلام وتستمر الحياة.. Icon_minitime الأحد 01 مايو 2016, 6:15 pm من طرف » » » » (الكافُ فى مبنى "..كأنك.." *1تختفى..!! ) لعبدالوهاب موسى فى مولد الحبيب وتستمر الحياة.. Icon_minitime السبت 30 أبريل 2016, 4:21 am من طرف » » » » تقاسيم على أوتار عشق وتستمر الحياة.. Icon_minitime السبت 30 أبريل 2016, 3:10 am من طرف » » » » أرجو من الشعراء والنقاد مساعدتي وتستمر الحياة.. Icon_minitime الإثنين 14 مارس 2016, 6:29 pm من طرف » » » » الجحش نهّق رفص ووليد جاموس معلوف. وتستمر الحياة.. Icon_minitime الجمعة 27 فبراير 2015, 7:26 pm من طرف » » » » رساله من القران الى عباد الرحمن وتستمر الحياة.. Icon_minitime الجمعة 27 فبراير 2015, 7:22 pm من طرف » » » » اقرأيني .. بقلم / د. مختار محرم وتستمر الحياة.. Icon_minitime الجمعة 27 فبراير 2015, 7:19 pm من طرف » » » » محاضرة في العروض / وتستمر الحياة.. Icon_minitime الجمعة 27 فبراير 2015, 7:17 pm من طرف » » » » غالب الغول/ الرد على موضوع / م/ع , وتستمر الحياة.. Icon_minitime الإثنين 19 يناير 2015, 8:04 am من طرف » » » » الصلاة على النبي وتستمر الحياة.. Icon_minitime الأحد 04 يناير 2015, 9:38 am من طرف » » » » الصلاه الاسبقيه للامام الرفاعى وتستمر الحياة.. Icon_minitime الجمعة 26 ديسمبر 2014, 10:26 pm من طرف » » » » السيده نفيسه رضي الله عنهاو ارضاها وتستمر الحياة.. Icon_minitime الخميس 25 ديسمبر 2014, 8:41 pm من طرف » » » » من فضلكم اسمعونى وتستمر الحياة.. Icon_minitime الخميس 25 ديسمبر 2014, 10:01 am من طرف » » » » my life for freedom وتستمر الحياة.. Icon_minitime الخميس 25 ديسمبر 2014, 9:45 am من طرف » » » » غالب الغول يرد على الأستاذ خشان عروضياً وتستمر الحياة.. Icon_minitime الخميس 18 سبتمبر 2014, 10:21 pm من طرف » » » » عذبينا وافرحى بقلمى / سهام ماجد وتستمر الحياة.. Icon_minitime الإثنين 08 سبتمبر 2014, 5:46 pm من طرف » » » » بكاء و أطلال وتستمر الحياة.. Icon_minitime السبت 19 يوليو 2014, 12:18 am من طرف » » » » يا ناس/ غالب الغول وتستمر الحياة.. Icon_minitime الجمعة 18 يوليو 2014, 3:47 pm من طرف » » » » " تقاسيم على أوتار عشق" وتستمر الحياة.. Icon_minitime السبت 05 يوليو 2014, 11:25 pm من طرف » » » » الدوبيت/ وزن عربي وتستمر الحياة.. Icon_minitime الجمعة 04 يوليو 2014, 11:26 am من طرف » » » » مع ثوار العروض وتستمر الحياة.. Icon_minitime الجمعة 04 يوليو 2014, 11:16 am من طرف » » » » غالب الغول/ قصة النبي إبراهيم ( شعراً ) وتستمر الحياة.. Icon_minitime الجمعة 04 يوليو 2014, 7:03 am من طرف » » » » غالب الغول / قصيدة غروب القمر وتستمر الحياة.. Icon_minitime الجمعة 04 يوليو 2014, 2:00 am من طرف » » » » همسات الأشواق/ غالب الغول وتستمر الحياة.. Icon_minitime الخميس 03 يوليو 2014, 10:02 pm من طرف » » » » بركان،،لهايدى فريد وتستمر الحياة.. Icon_minitime الخميس 03 يوليو 2014, 8:16 pm من طرف » » » » علم الشعر و علم العروض وتستمر الحياة.. Icon_minitime الخميس 03 يوليو 2014, 6:00 pm من طرف » » » » الدكتورة نجلاء طمان الشاعرة والناقدة المصريةالراقيةتمنهج دراستى النقدية المتواضعةعن قصيدة شتات على رصيف الوطن للشاعرة الفلسطينية سلام الباسل ضمن منهجية الناقد العالمى بارت!!!!!!!: وتستمر الحياة.. Icon_minitime الأربعاء 02 يوليو 2014, 10:48 pm من طرف » » » » أسرار برمودا والتنين من القرآن و السنة.. الحقيقة الغائبة: د / عائض القرني وتستمر الحياة.. Icon_minitime الأربعاء 02 يوليو 2014, 4:50 am من طرف » » » » الصلاة على نبينا محمد وتستمر الحياة.. Icon_minitime السبت 21 يونيو 2014, 9:56 pm من طرف » » » » اتسأل ودّا قضاه الغياب؟ وتستمر الحياة.. Icon_minitime السبت 10 مايو 2014, 2:55 pm من طرف


 

 وتستمر الحياة..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
مروة الحيان




الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 20/04/1973
العمر : 51
الدولة أو مكان الأقامة : المغرب

وتستمر الحياة.. Empty
مُساهمةموضوع: وتستمر الحياة..   وتستمر الحياة.. Icon_minitimeالإثنين 07 أبريل 2008, 12:39 pm

وتستمر الحياة...



كانت الأوراق مبعثرة فوق مكتبي، يكاد المكتب المتسع لا يقوى على حملها، نظرت فيها من جديد في يأس وحاولت عبثا ترتيبها ترتيبا زمنيا ليسهل علي مراجعتها لاحقا...
كانت الأوراق جلها فواتير تحمل الملايين في أسطرها ولكنها بالنسبة لي حبر فوق ورق وتظل في النهاية ورقة حقيرة تعكر صفو ساعاتي ...
أنظر إلى ساعة الجهاز المحمول (اللابتوب) والذي يعني لي الكثير إنه لعبتي المفضلة والمدللة يحوي الكثير من الذكريات بين اسطره، يحمل كل خواطري وخربشاتي وذكريات جميلة جداا، اسمعوا لعبتي لا تحمل ذكريات حزينة، نعم تبا... ‘ن الساعة تشير لي أنها الرابعة مساءا وخمس دقائق ... حتى هذه الساعة أمرها عجيب لفؤادها دقات تتسارع في مواضيع نريد فيها أن تتباطىء، وكم يحلو لها التباطىء في لحظات انتظارنا – على ذكر الانتظار إنه مرافقي الابدي دائما انتظر وانتظر ولا امل من الانتظار صار لي مثل الدم، كل شيء انتظر سوف تفرج نعم كلمة أسمعها منذ سنوات وما زلت انتظر، في كل المرات من عتمة ليل حالك اتنتظر، وفي عندما تشرق الشمس أنظر إلى بصيص من نور شمس يوم جديد... لتدور الحلقة وأنتظر.....

لم أقوى على ترتيب الأوراق، دسستها جملة في الخزانة وحملت حقيبة يدي ولعبتي المدللة، أطفأت النور وأغلقت باب المكتب وانصرفت في نشوة وكأنني تخلصت من الأوراق إلى الأبد، وكأنها لن تقابلني من جديد صباح الغد، توجهت بسيارتي الى مركز تجاري ممتاز – ليس للتسوق – وانما للتفرج فقط، ارقب الجديد في كل شيء، أراقب الاثمان وما جادت به السوق من تكنولوجيا جديدة ولو ان بلدي للاسف لا يتيح لي الفرصة نهائيا أن أتمتع بما جديد وانما بلدي للاسف مزبلة للتكنولوجيا التي فات وقتها... نعم أرضي مقبرة لكل التكنولوجيا التي تخلصت منها اوروبا لتغزو أسواقنا بدون خجل ويتمتع بها المواطن المسكين، عفوا حتى أكبر الشركات تتمتع بها وهذا إن جادت ميزانيتها بتتبع التكنولوجيا المهملة والفائتة... للاسف هكذا نحن نفكر في الدرهم ولا نفكر في طريقة استخراج الدرهم يعني الاشهار... ثقافتنا هكذا رجعية وما عسانا نفعل لعقول عربية... كل هذه الأفكار تراودني وأنا أتنقل بين أروقة المتجر.... لا شيء يستدعي الاطلالة، كل شيء قديم مطروح بأثمان خيالية تفوق التكنولوجيا في بلدان متقدمة..... نعم انهم محظوظون صارت بلداننا العربية مقبرة مزابلهم التكنولوجيا ............كل هذا وتلك الأوراق البائسة كم تتلذذ في الجلاء بين عيني ...

تجولت وتجولت .... وافكاري مشتتة ....... ينتابني شعور خوف وارتباك لا شيء يرضيني.... الاوراق تتبعني كظلي ولما لا فهي فعلا ظلي الاسود..... خرجت من المركز التجاري واتجهت لسيارتي... وانطلقت نحو مكان معروف برزاج اقتصادي كبير .... لا تحسبون ان حقا رواج اقتصادي أكثر ما هو رواج بشري اعني الاكتظاظ..... لمحت الشارع مكتظا بالمارة، وكأن النهار في منتصفه وقد غمر الضياء الأفق، الكل في حركة والكل مسرع نحو الحافلات، أما انا فانتظر في الزحمة من السيارات ومنها فرصة اتفرج على الناس كل وحركته... يا سبحان الله... الام وهي تهرول وولدها بيدها... الموظفة وهي تتأبط حقيبة يدها خائفة من أن ينتشلونها منها ... نعم هنا مركز كبير للمتشردين والسارقين وكا انواع الجرائم.. عليك ان تكون على بال كبير.... أنا الأخرى كل زجاج سيارتي مقفول.... ليس من عادتي الذهاب الى هذه الاماكن ولكن بسبب تلك الاوراق أحببت أن أرى الناس هناك كل ومشيته، كل وحالته، فيه حالات اجتماعية مزرية... من هنا أتأمل ليهون علي حالي وأقول اللهم الاوراق أو هذه الحالة المتدنية... لا تحسبون ان كل الناس هناك هكذا... لالالا إنها طبقات شعبية واجتماعية مختلطة لقد قلت لكم هناك مركز اقتصادي كبير، مرفأ للحافلات الكبرى والصغيرة ومركز التجارة بالجملة في كل الانواع كما هناك التجارة بالتقسيط في الدكاكين وكل الازقة وأنت تتجول كن على بال ان لا تمشي على السلع المفروشة....، ولكنني سرعان ما أدركت أنني بحاجة إلى إبطائ سرعة سيارتي،.... لا تثقوا ففعلا لا يمكن أن تتعدى السرعة هنا 20 نعم بحاجة إلى النظر إلى الشارع وأزقة الأحياء والدكاكين المزروعة هنا وهناك مثلما كنت أفعل منذ زمن ...منذ زمن؟ عن أي زمن أتحدث؟ وانا التي لم تزر هذه الاماكن الا لما التصقت بتلك الاوراق.... وأي الأزمة أقصد؟ أهو زمن النكسة؟ أم زمن اليأس ؟ ربما زمن السجن وراء قضبان الخوف ؟ أو الاستسلام... الحرمان... تبا ، لم أنجح في وضع عنوان لذلك الزمن أو اسما ولا حتى مرجعا ... كم تمنيت ذلك، لأنني لا أريد أن أتذكر أدنى تفاصيل ذلك الزمن الحاضر الغائب... رميت لخيالي عينا بين صفحات ذاك الزمن فتذكرت أن عقارب الساعة كانت حينها بطيئة جدا لدرجة تقلقني، فلم أراها سريعة الآن ؟ ... لربما كان الزمن ثابتا؟ والأحداث التي تكسو جدرانه بين الحين والآخر تغير من لونها كما تفعل الحرباء في أحضان الشجر... يرن هاتفي ... لن أرد إنه زمن من الازمان الاخرى سوف يزيد ما بي.... نعم لن ارد نهائيا ..... زمن الاوراق وزمن اللازمن....

ورحت أتساءل من جديد عما حدث معي في ذاك المجال الزمني، لم أكن حينها أستطيع رؤية الشارع والدكاكين والمارة مثلما أفعل الساعة، كنت لا أرى سوى ذاك الشبح بين عيناي يطاردني الليل والنهار، في صحوتي ومنامي ، هل كنت مسحورة؟ لا لا ... ليس كل ذي هم مسحور .. كما اني لا اومن بذلك بتاتا... أما الأشباح والأرواح- التي تهاجر جثث الموتى لتتقاسم مع الأحياء حياتهم- فلم أكن ممن يؤمنون بها كذلك...و لكنه كان كذلك، يلاحقني في كل وقت وحين، يغزو أفكاري وشعوري ويتحكم في تصرفاتي يقف بيني وبين السعادة حاجزا صعب العبور، فتراني لا أسمع سوى صوته ولا أرى إلا صورته، أليست تلك الصفات للأشباح؟

كنت أعتقد أن الحياة سوف تنتهي فوق عتبة ذلك الكابوس المخيف الذي حسبته بادئا حلما ورديا قد زارني، نعم كنت أتوقع زهق روح أيامي وساعاتي على يد ذلك الشبح السفاح، ولكن... أين ذهب ؟ كيف اختفى ؟ هل خلع روحه عن روحي ؟ هل سأعيش بسلام ؟ أم أنه سيزورني يوما، فقط لأنه يحبني وأنا أكرهه كرها حد الخوف ... لطالما كان الخوف من المستقبل هاجسي الوحيد ولكن قد يصبح الخوف من الحاضر أشد أثرا وقوة، وليس من الضروري أن يرسم الألم نقطة نهاية لجملة حياتنا، فغالبا ما يحولها إلى جحيم ويضرب لنا مع القدر موعدا لاحقا...

عندما وصل تفكيري الى فكرة عودة الكابوس، انصرفت مسرعة من مدن الماضي، وعاودت صورة الشارع تتمثل أمام عيناي بروعتها، لا يزال مكتظا بالمارة ، والدكاكين مفتوحة الأبواب والأطفال يبتاعون ما طاب لهم من ألبسة جديدة لعيد سعيد ، ..... هنا اتجهت الى مسكني حيث يسود السكوت والجمود، لا حركة ولا أحد بشوارعي حينا، كل واحد يلتزم بيته، كل واحد معزول، لا جيران ولا سلام... سبحان الله... مرة يروقني هذا لأني احب الوحدة لأنها مفيدة تسمح لك بالتفكير، بالقراءة، بالابحار في الانترنت، لا احد يعكر صفوك ولا احد يقلق راحتك... نعم راحة تامة وعزلة كاملة... لكن نحن بشر نحتاج الى وقت للتلكم... للترويح عن النفس... لتبادل الافكار.... نعم هي الحياة إذن، سماء بألف فصل، لنذهب الى البحر ..... نعم قررت الذهاب لآخذ معي خليل (12 سنة) – أكرم (5 سنوات) – عبد الرحمن (4 سنوات) .... ثلاث أطفال في معظم الوقت يكونون أبطال اجازتي، أنبسط معهم كثيرا لأرجع الى طفولتي ألاعبهم يلاعبونني، أحب أفكارهم لديهم أفكار كبار وليست أفكار صغار يجيدون اللعب ويتفقون علي في أي لعبة، ينتجون أفكار تعجبني وتروق لي والله في بعض الاحيان أفضلهم على الكبار لا ادري لماذا وانما صفائهم ونقائهم في مجادلاتهم ومعاملتهم يجعلونني أحبهم اكثر... هم أطفالي المدللين والخرجة معهم روعة.... يجعلون سحب الكآبة والألم تتبدد لتشرق شمس السعادة، فتغمر الكون الحزين ببهجتها، نركض على الشاطئ ونلعب الكرة ولا يترددون في طلب أي شيء مني لكن بكل أدب ولو رفضت لهم لا يقلقون أبدا ألم اقل لكم ليسوا أطفال صغار.... أذكاهم ابن الرابعة سنين، نعم أحسن منهم ويغلبهم لكنهم يحبونه لدرجة فائقة إن كانوا يلعبون سوف تقول أنهم اخوة أشقاء، يتشابهون جدا في كل شيء، في الملامح والتصرفات والتربية... إنهم أبناء الاعمام... من الاوراق أهرب ومن الزمن أحتفي في اجازة مع 3 أطفال يروحون عني عبء الاسبوع والفواتير والمشاكل المتراكمة... لأرجع كاملة القوة لمواجهة الاوراق في رياض مكتبي الفسيح نقي الهواء لا أسمع فيه سوى صوت محمد عبده يطربني بأجمل اغانيه تتخللها دردشة على المسنجر من حين لحين لتعطيني نكهة الحياة لأستمر فوق حلبة الدنيا في احد أشواطها، تمنيت لو دفنت خصمي بيدي ولكن لابد للحياة أن تستمر بعسرها ويسرها ...

بقلمي : مروة




عدل سابقا من قبل عبدالوهاب موسى في السبت 14 مارس 2009, 8:01 am عدل 2 مرات (السبب : تنسيق)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالوهاب موسى
شاعر ناقدمؤسس عكاظ والمديرالمسؤول
شاعر ناقدمؤسس عكاظ والمديرالمسؤول
عبدالوهاب موسى


الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 01/04/1951
العمر : 73
الدولة أو مكان الأقامة : مصر

وتستمر الحياة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: وتستمر الحياة..   وتستمر الحياة.. Icon_minitimeالسبت 12 أبريل 2008, 11:25 pm


أصافح
حرف حكيك الماتع
فى أول حضور

أتشرف به
المعجون بماء ورد الهم العربي عامة
وهم البطل الحاكى الذكى
فى اسلوب رشيق يتعانق فى الحكى مع
الشعر فى كثير من مشاهده السينمائية البديعة
مما أنجب توأمة أدبية سامقة حين قلت:
"..لفؤادها دقات تتسارع في مواضيع نريد
فيها أن تتباطىء، .."
"... لربما كان الزمن ثابتا؟ والأحداث التي
تكسو جدرانه .."...ألخ .
بحرفة القاص المتمكن من أدواته يزرع فى فكر
المتلقى بذرة اليقين أن تلك قصة واقعية
تشى بسيرة ذاتية للمبدع وللمتلقى معالإستمرارية
تاء المتكلم التى تشى بذلك
وإلا تكون عدم المباشرة فى السرد أوقع كأن
تبدأ القصة على لسان القاصة
بالحكى نيابة عن بطلة القصة كأن تبدأ القصة بقول الحاكى:
....وقالت :" القصة بكاملها "
دام ابداعك سيدتى ونسيان زمن الخوف
والخروج من سجنه نوافذ نورانية
بنورانية ابداعك تزدان المساءات القابعة فوق صدر
ظلك (أوراقك الصديقة المخلصة)
هكذا كان ويكون وسيكون حال المبدعين.
تقبلى منى تثبيت القصة.
لك ودى.


عدل سابقا من قبل عبدالوهاب موسى في الإثنين 21 أبريل 2008, 3:09 pm عدل 1 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مروة الحيان




الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 20/04/1973
العمر : 51
الدولة أو مكان الأقامة : المغرب

وتستمر الحياة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: وتستمر الحياة..   وتستمر الحياة.. Icon_minitimeالأحد 20 أبريل 2008, 10:43 pm

اخي الفاضل

مشكور على التثبيت

تحياتي: مروة
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالوهاب موسى
شاعر ناقدمؤسس عكاظ والمديرالمسؤول
شاعر ناقدمؤسس عكاظ والمديرالمسؤول
عبدالوهاب موسى


الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 01/04/1951
العمر : 73
الدولة أو مكان الأقامة : مصر

وتستمر الحياة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: وتستمر الحياة..   وتستمر الحياة.. Icon_minitimeالخميس 22 مايو 2008, 6:11 pm




قناعات يقدمها الكاتب ..رغم واقعيتها ...الا اننا نفضل لو استنتجها القارئ بنفسه:

قصه بدات بحديث ذاتي لتنتهي بالم ورغبة في الثأر ورغم
كل القيم الواقعيه التي
تحمل تمنيت لو أصبنا بمفاجاة في النهايه تصدمنا وتجعلنا نفيق من حديث النفس
مرور وتحيه وتقدير لقلمك استاذتنا لابداعك.
=======================================
مشاركة للقاصة الناقدة القديرة/ريمة الخانى منقولة من منتديات فرسان الثقافة

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
رضا كامل محمد
عضو مشارك
عضو مشارك



الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 27/03/1970
العمر : 54
الدولة أو مكان الأقامة : ارض الكنانة

وتستمر الحياة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: وتستمر الحياة..   وتستمر الحياة.. Icon_minitimeالخميس 28 أغسطس 2008, 1:51 pm

أحييكى

و أسجّل إعجابي بهذه الكلمات الجميلة

التي تعتز وتزهو باختيارك

وأقدّمُ إليك خالص تحياتي

وغاية تقديري

واحترامي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
وتستمر الحياة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» علمتني الحياة في ظل العقيدة
» عانيت في تلك الحياة شعر صبري الصبري
» تشيخوف كما يراه المبدعون .. ذلك الكائن الذي يشبه الحياة تماماً

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عــُكـاظ مُلتقى الأصالة الأدبية :: القصة والقصة القصيرة والرواية :: القصة والقصة القصيرة والرواية-
انتقل الى: