قصيدة بعنوان: ريمٌ وبشرْ....للشاعر اسحق قومي

ريمٌ وبشرْ

بُليتُ بالهوى صبَّاً غريرَ /// بريمٍ ليسَ كالبشرِ مُحيَّا
سقاني الراحَ من وجدٍ شقاني /// وأمسى الصدر ُ تُفاحاً شهيّا
بلحظٍ منهُ يرميكَ قتيلاً /// أُحبُّ ضَمَهُ ضمّاً إليَّ
ولايرفُقْ بصبٍّ مستهام ٍ/// يَظلُّ الليلَ سهاناً شقيّا
يعدُّ نجومهُ تلوَ نجومٍ /// ويسألُ طَرفهُ غابتْ بهيّا
فتنّي ذلكَ الريمُ شهوراً /// سقاني الوجدَّ أقداحاً نديّا
فجئتُ دارهُ ليلاً أخافُ /// عليهِ ليسَ من شكٍ لديّا
وكانتْ دارُهُ تخلو ضيوفاً /// فقالتْ :جئتَ يا أشقى عصيَّا
رشيقُ القدِّ ضامرُهُ لعوبٌ /// يُساقي الخمرَ عَتقّهُ سنيّا
سألني كيفَ تلتذ ُّ بشربٍ /// فقلتُ الثغرَّ والرطبَ الجنيّا
فرحنا نلهو في صمتٍ وخوفٍ /// كأنَّ الفجرَ لم يسهر سويا
أُقَبِلُ ثَغْرَهُ أَلثُمْ خدوداً /// فيكشفُ نهدهُ أَسقي غليّا
وخُضنا في بحارٍ والسهولُ /// تساقتْ بالندى بينَ يديّا
تنضتْ عنْ ثيابٍ يا إلهي /// فكيفَ العقلُ يَعصيهِ الرويّا
كأفعى الصيفِ إنْ راحتْ تغزُّ /// بجسمي المُنهكِ تعلو عليَّ
فقالتْ والعهودُ لن تطولَ /// سُقيتَ الخَمرَ أَسقيني هنيّا
وقبلَ الصُبحِ يممتُ سبيلي /// وكانتْ بعدها ظِلاً خفيَّا
فجاءتْ تسألُ ليلاً تراني /// وكانتْ زلتي خوفاً ذكيّا
تَظنُ أَني من أجلِ وصالٍ /// سأنسى أنني زوجٌ وفيّا
ولكن تبقى في شعري قصيدٌ /// عسى أن تذكر صبّاً فتيّا

ألمانيا في 12/8/2007م
اسحق قومي
شاعر وأديب سوري مقيم في ألمانيا
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

ليس غريبا هذا الأبداع الراقى
عن آ ل القومى
الشعراء ومنهم الراحل الكبير/
عبدالأحد القومى
عكاظ تشرف بحضورك الألق سيدى
لك احترامى
وتثبت تكريما لك وللراحل الشاعر
لحين تكرمك بنقل بعض أشعاره إلينا
ولى عودة
كى أتعلم فنون العشق بالكلمات

صدق البيرم
فى ترحابه
مرحبا بك يا سليل
بيت الشعر
وأهلا ومرحبا بك هنا
فى عكاظنا

عكاظ يرحب بك وبابداعك الراقى
تحياتى

عبدالوهاب موسى كتب:: ليس غريبا هذا الأبداع الراقى
عن آ ل القومى
الشعراء ومنهم الراحل الكبير/
عبدالأحد القومى
عكاظ تشرف بحضورك الألق سيدى
لك احترامى
وتثبت تكريما لك وللراحل الشاعر
لحين تكرمك بنقل بعض أشعاره إلينا
ولى عودة
كى أتعلم فنون العشق بالكلمات

مشاكسٌ في آخر آهةٍ للقصيدة البكرِ
حينَ مرهُ عُكاظٌ وموسى...
لم يعرف الطريق إلى العرافةِ...فسوته قبائله الهائمة إلى أرض الكنانة...
حيث هناك سيجد أيقونة الفرح والبهجة في دفاتر شاعرٍ مسافر مع النيل...
تأبط وجههُ وراح ينشد لكل همسةٍ من نسائم النيل والفرات...
الشاعر الكبير بقلبه ووجدانه
عبد الوهاب موسى
سرقتني على حين غرةٍ فهنيئاً لكَ لأنك تعرف أسرار القصيدة والهيام...
أسجل هنا مودتي وتقديري لأنك أكبر من أن أحيط بروحك الرائعة
من المربد وعلى بواباته كتبنا اللقاء

سلامي وتقديري
لكَ أيها الكبير شعراً وإنساناً رائعاً
تقبل من أخيك اسحق قومي
ألمانيا
3/1/2009م

اسحق قومي كتب:

عبدالوهاب موسى كتب:: ليس غريبا هذا الأبداع الراقى
عن آ ل القومى
الشعراء ومنهم الراحل الكبير/
عبدالأحد القومى
عكاظ تشرف بحضورك الألق سيدى
لك احترامى
وتثبت تكريما لك وللراحل الشاعر
لحين تكرمك بنقل بعض أشعاره إلينا
ولى عودة
كى أتعلم فنون العشق بالكلمات

مشاكسٌ في آخر آهةٍ للقصيدة البكرِ
حينَ مرهُ عُكاظٌ وموسى...
لم يعرف الطريق إلى العرافةِ...فسوته قبائله الهائمة إلى أرض الكنانة...
حيث هناك سيجد أيقونة الفرح والبهجة في دفاتر شاعرٍ مسافر مع النيل...
تأبط وجههُ وراح ينشد لكل همسةٍ من نسائم النيل والفرات...
الشاعر الكبير بقلبه ووجدانه
عبد الوهاب موسى
سرقتني على حين غرةٍ فهنيئاً لكَ لأنك تعرف أسرار القصيدة والهيام...
أسجل هنا مودتي وتقديري لأنك أكبر من أن أحيط بروحك الرائعة
من المربد وعلى بواباته كتبنا اللقاء

سلامي وتقديري
لكَ أيها الكبير شعراً وإنساناً رائعاً
تقبل من أخيك اسحق قومي
ألمانيا
3/1/2009م

====================
أتقزّم أمام حروف مديحك
السامق والمعطار
وما أنا إلا تلميذ أتعلم على يديك
أنت كنز غنى لعكاظ
وبحضورك البهى
تزدان كل المساءات
لك محبتى

بُليتُ بالهوى صبَّاً غريرَ /// بريمٍ ليسَ كالبشرِ مُحيَّا
سقاني الراحَ من وجدٍ شقاني /// وأمسى الصدر ُ تُفاحاً شهيّا
كلمة إعجاب لا تكفي
سيدي القصيدة في قمة الروعة
تتألق فيها الشاعرية الأصيلة
دمت مبدعا سيدي

محمد الخولي كتب:

[size=21]بُليتُ بالهوى صبَّاً غريرَ /// بريمٍ ليسَ كالبشرِ مُحيَّا
سقاني الراحَ من وجدٍ شقاني /// وأمسى الصدر ُ تُفاحاً شهيّا
كلمة إعجاب لا تكفي
سيدي القصيدة في قمة الروعة
تتألق فيها الشاعرية الأصيلة
دمت مبدعا سيدي

الأخ الشاعر محمد الخولي
مروركم أسعدنا وقصيدتك عن الرسول محمد صلوات الله عليه رائعة
تستحق أن أسجل لك تقديري
أخوكم اسحق قومي
[/size]

تَظنُ أَني من أجلِ وصالٍ /// سأنسى أنني زوجٌ وفيّا
ولكن تبقى في شعري قصيدٌ /// عسى أن تذكر صبّاً فتيّا

أستاذي القدير

لقد فعلها وظن، وأصاب في ظنه، والدليل قصيدتك الميمونة بحقه ,,

دمت للأبداع حباً وشعراً وللعهود وفاء

مع خاص أعجابي وتقديري

تلميذكم