ملتقى المعلقات الجماعية كنمط شعرى حداثى معاصر أسس له الشاعر الناقد عبدالوهاب موسى ..بيرم المصرى |
//إلى أحبتنا الشعراء فىكافة أنحاء العالم:..هَلمّوا الى بُغيتكم ، وشاركوا فى معلقات الحرية والتحرر من النظم الحاكمة المستبدة وأولاها: عينُ الإشارةِ للنُهى..!!(طريقنا الى القدس)،، للشاعر عبدالوهاب موسى /بيرم المصرى فى منتدى خاص بالمعلقات تابع لفئة الشعر الفصيح،،،،،،،، وثانيها:إنسان عينك قد كساهُ القارُ!! معلقة الجحش على تفعيلة بحر الكامل التام وبقافية رائية مرفوعة،،،أدخل وشارك فيهما أو فى أحدهما الآن أو فى أى وقت لاحق فهما وغيرهما مفتوحتان للمشاركة فى أى وقت تشاء أيها المشارك الكريم،، وذلك:سواء ببيت واحد أو ببيتين أوبعدةِ أبياتٍ،،،،،،،
وتعدل إدارة الموقع القصيدة فتُذيـّلُُ المعلقة ُ باسم المشارك وبيان أبياته على حده حتى وإن تكررت مشاركته بأبيات آخرى تضيف جديدا الى بنية القصيدة وعناصرها ، بشرط الإلتزام بالبحر الشعرى (الكامل التام) والقافية دالية مفتوحة و ستبقى مشاركة الشاعرفى حِضن التاريخ الأدبى دليلا واضحًا على أن ناظمَها شاعرٌ قديرٌ حُرٌ،عروبى ومنتمى.فالمعلقات هى معجم حقيقى وعملى لشعراء العالم//والحمدلله رب العالمين//
|
آخر المواضيع المنشورة | |
|
| هل يستحق ما يقارب مليوني عراقي لجنة تحقيق دولية؟ | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ناجي حسين شاعر وناقد عكاظى كبير
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/07/1950 العمر : 74 الدولة أو مكان الأقامة : كندا
| موضوع: هل يستحق ما يقارب مليوني عراقي لجنة تحقيق دولية؟ الأربعاء 08 أكتوبر 2008, 4:35 am | |
|
ذكرت نتائج دراسة التي استندت الى مقابلات ميدانية اجراها مركز استطلاعات الرأي البريطانيOpinion Research Business ونشر نتائجها على موقعه الالكتروني: أن أكثر من مليون عراقي ُقتلوا منذ غزو الولايات المتحدة وحلفائها لبلادهم عام 2003, أي أنه الآن يقترب إلى مليوني عراقي ُقتلوا. وأفادت الدراسة بأن 20% من الأشخاص شهدت أسرهم حالة وفاة واحدة، على الأقل، نتيجة الوضع الناجم عن الاحتلال وحكومته الطائفية العرقية المقيتة ، وليس لأسباب طبيعية. كما كشفت وزارة الدفاع الأمريكية، عن وجود حوالي (600) طفل وقاصر في سجن «كامب كروبر» لوحده، وهو سجن رهيب، يقع بالقرب من مطار بغداد، وتتراوح أعمار السجناء فيه بين 11 و17 عاماً. وهناك المجازر الجماعية، التي ارتكبتها الجيوش الأمريكية ومخابراتها،وفرق الموت التابعة لها، المسماة بالشركات الأمنية , وفرق الموت الطائفية والعرقية. كلّ هذا غيض من فيض، مما آل إليه حال العراقيين في سنوات الاحتلال الأمريكي- البريطاني- الصهيوني -الإيراني لهذا البلد العربيّ، الذي يمثّل شعبه بثقافته وتاريخه وإمكاناته، الهامة الشامخة للأمة العربية. وكما أشارت منظمة «هيومن رايتس واتش»، في تقريرها الأخير (31/1 /1/2008)، فإن مقتل 37 مدنياً عراقياً، في سبتمبر الماضي، بأيدي العاملين في شركة «بلاكووتر»الأمريكية الأمنية، كشف إمكانية الإفلات من العقاب، التي تتمتع بها مثل هذه الشركات الأمنية الخاصة العاملة في العراق، بينما لم يواجه متخذو القرار بالحرب، ومصدرو الأوامر بالتعذيب أيّ ملاحقة قضائية! والسؤال هو: كيف يسمح «العالم الديمقراطي المتحضّر» باستباحة حياة وكرامة شعب بأكمله، بهذا الشكل الهمجي، وبتحويل الحياة اليومية لعشرات الملايين من البشر، إلى سعير جحيم دموي، من دون ان ينبسَ أيّ من هذا العالم ببنت شفة؟ طالما شغلني هذا السؤال للسنوات الثلاث الماضية، أعتقد أنني أخيراً وجدت الجواب عنه، في مقابلة للكاتب الأمريكي المرموق نعوم تشومسكي مع مايكل شانك، في 23 كانون الثاني 2008، نُشرت في Foreign Policy in Focus حين قال: «هناك اعتقاد مشترك هنا في أمريكا، وفي الغرب، بأننا نمتلك العالم، ما لم تقبل هذا الاعتقاد، فإنّ كلّ النقاش الجاري يصبح غير مفهوم».ومن هذا المنطلق، يضيف تشومسكي: «تتحدث الولايات المتحدة عن «المقاتلين الأجانب في العراق»، وتقصد بهم بعض العرب، ولكنّها، لا تقصد الأمريكيين طبعاً، لأنّ الأمريكيين ليسوا أجانب، فقد احتلوا العراق، وأصبح ملكهم»!! ولكنّها لا تقصد حكومة الاحتلالية الطائفية العرقية التي انبثقت من رحم الإيراني طبعاً, لأنّ العملاء والخونة والمرتزقة ليسوا أجانب، فقد احتلوا العراق، وأصبح ملكهم»!! الجواب الثاني عن هذا السؤال، تقدمه منظمة «هيومن رايتس ووتش»، والتي نشرت تقريراً مرعباً عن الانتهاكات الرهيبة، التي تقوم بها حكومة بوش لحقوق الإنسان في العالم (31/1/2008)، حيث رأت المنظمة «أن الولايات المتحدة ما تزال تنتهك حقوق الإنسان الأساسية، من خلال الإبقاء على مراكز اعتقال سريّة في الخارج، واعتقال أشخاص بطريقة غير شرعية، وقيامها بتبرير استخدام التعذيب». الجواب الثالث على هذا السؤال يقدّمه الصحفي البريطاني المعروف سايمون جينكنز، في مقاله المنشور في جريدة الغارديان في (30/1/2008) بعنوان: «الحرب على الإرهاب دليل على غباء جديد في الجغرافيا السياسية»، حيث قال: «إنّ اللغة التي يعشقها بوش.. قد تُرجمت إلى مأساة كونية، وجلبت الموت والبؤس للملايين»، ويضيف في مقاله: «من محاكم أمريكا إلى جوامع غرب لندن، وجبال هندوكوش، فإن الحرب على الإرهاب قد أتت بنتائج عكسية مميتة ومتوقعة، وهي تجسّد الغباء الجديد في الشؤون الدولية»، والخوف هو أن يكون الأمر أخطر من مجرّد غباء بكثير. ليس مجرد غباء أن تُرتكب جرائم بشعة بحقّ الملايين من البشر، وأن تهدد حضارة وتاريخ بلد، وتدمّر عناوين ألقه وحضارته، كما دُمرت «بابل» في عمل صفيق، وهو تحويلها إلى موقع عسكري، وتدمير تاريخها وما تمثله، ليس فقط للعراق، وإنما للحضارة الإنسانية، حتى أنّ اليونسكو قد أخرجتها من قائمة التراث العالمي، وهي التي تحتضن ذكريات أكثر من سبعة آلاف عام من الحضارة، منذ أن كانت أكبر مدينة في العالم القديم إبان حكم أبرز ملوكها نبوخذ نصر وحمورابي، مؤسس أعرق تشريع للقوانين عرفه تاريخ البشرية المتحضّرة فعلاً. بعد كلّ هذه الجرائم الموثقة بحقّ البشر، والحجر، والتاريخ، والجغرافيا، أليس من حق ضحايا هذا الإرهاب الكوني المنغلق، الذي أغرق العراق، وأفغانستان، وباكستان، وفلسطين بالدماء، والموت، وجرائم الإبادة، والاغتصاب، والنهب، والتخريب، والتعذيب، أن يطالبوا بالمحاسبة؟ أليس هناك من يجرؤ في مجلس الأمن، الواقع هو الآخر تحت إرهاب وسطوة الأنظمة «الديمقراطية»، المتورطة بكلّ هذا الخراب، على المطالبة بتشكيل لجنة تحقيق في مقتل أكثر من مليون عراقي، وإعاقة مليون آخر، ووجود أكثر من ثلاثة ملايين من الأرامل والأيتام عرضة الفقر والاستغلال، وأربعة ملايين ونصف مليون عراقي متشرد خارج العراق , و مقتل مليوني ونصف مليون طفل عراقي في فترة الحصار الظالم على الشعب العراقي والتي أيدته حكومة الاحتلالية الطائفية العرقية في استمراره وتشديد خناقه على الشعب مما فرز أمراض نفسية على عموم الشعب العراقي . بعد ان أباد الجيش الأمريكي وحكومته العميلة قرى كاملة في مجازره من بغداد إلى الفلوجة، وحديثة، والنجف، وديالى والموصل و.. و.. من يفجّر بيوت، ويقتل العراقيين، هل هي «القاعدة» فعلاً، أم الشركات الأمنية الأمريكية؟ وفرق الموت الطائفية والعرقية؟ من أصدر قرار السماح بالتعذيب؟ ومن المسؤول عن شنّ هذه الحرب المجرمة؟ وهل يمكن ان تمرّ كلّ جرائمهما من دون تحقيق أو محاسبة؟ عندما انتهت الحرب العالمية الثانية، تداعى المنتصرون لمحاكمة المعتدين، الذين كانوا سبب الحرب، وجرائم الإبادة. وعندما احتلت بغداد، ونصبت حكومة عميلة تابعة للاحتلال شرعوا بتدمير الدولة العراقية وباشروا بأبادة الشعب الذي يرفض الاحتلال ومن جاء معه, وما زالوا ينحرون الشعب يوميا و يسعون لتقسيم العراق لخدمة أمن الإسرائيلي وأطماع الإيراني.وعندما قُتل ثمانية لبنانيين على أيدي «مجهولين»، في الأحد الأسود، شكّل االجيش اللبناني لجنة تحقيق لمعرفة الجناة. وعندما قُتل الحريري بانفجار، سعى المتجمع الدولي إلى تشكيل محكمة دولية، لمحاسبة المسؤولين. وكذلك الأمر بعد انتهاء الحرب على كوسوفو، شُكلت لجنة لمحاسبة مرتكبي مجازر سنبرنيشا، ولكن المحاكمات التي جرت لبعض أبرز أقطاب النظام السابق تمت في ظل الاحتلال وفقدان عراقنا سيادته الوطنية حيث كانت بعيدة كل البعد عن محاكمات جادة ومتماسكة وقادرة على تقديم النظام كله إلى المحاكمة وإبراز ما فعله النظام طيلة العقود التي حكم فيها العراق. لقد فقد الشعب العراقي فرصة ثمينة للدروس التي كان في مقدور المجتمع أن يتعلم منها. لقد بدت وكأنها عملية انتقامية من قبل الشيعة لقتلاهم لا غير في حين أن الجريمة كانت قد شملت الشعب العراقي كله. لقد كانت محاكمات نورينبيرغ نموذجاً حياً ورائعاً لمحاكمة النظام الفاشي كله وقادته الأساسيين. بالطريقة المخزية التي تم فيها إعدام الرئيس العراقي. لقد كانت عملية انتقام سيئة وبعيدة عن أي رؤية حضارية وإنسانية. فمن يُحاسبُ الاحتلال الأمريكي وعملائها على المجازر التي اُرتكبت على يديهما، والتي سجّلت رقماً قياسياً في تاريخ البشرية، يستحق من دون شك محكمة دولية لمحاسبة المسؤولين عن جرائم الحرب هذه؟ إذا كان الحديث النبوي الشريف يقول: «إن هدم الكعبة حجراً فوق حجر، وهدم المسجد الأقصى، أهون على الله من إراقة دم لإنسان بريء»، ماذا يقول الله عزّ وجلّ بإراقة دم مليون عراقي، وتحويل حياة عائلاتهم إلى ألم، وفقر، وعوز؟ إن بوش وأركان نظامه وعملائه مصممون على المضيّ في ارتكاب جريمة احتلال العراق، كما يصرّحون دوماً، لأنهم يرفلون مطمئنين في ثقافة وتقاليد الإفلات من العقاب، ما دام الضحايا أجانب، فقادة الولايات المتحدة أفلتوا من العقاب على جرائم إبادة للجنس البشري مراراً: عندما أبادوا المدنيين اليابانيين في هيروشيما، وعندما أبادوا الملايين من الفلاحين الفيتناميين، وعندما دمرّوا حياة شعب فلسطين، والآن هم متأكدون من الإفلات من العقاب، لأن الضحايا عرب مسلمون، أما هم فديمقراطيون متحضّرون!! لا أمل يُرتجى من الأمم المتحدة، ولا من الكونغرس، أو البرلمانات الديمقراطية، من الكونغرس، أو البرلمانات الديمقراطية، ولا أمل يُرتجى من الأجهزة القضائية «المستقلّة»، حيث ينهار مبدأ العدالة، عندما يكون المجرم زعيماً سياسيّاً، غربيّاً، ديمقراطيّاً، ويكون المجرم عراقيا عميلا خائنا , وخاصة عندما يكون الضحايا، ولو كانوا بالملايين، من «الأجانب». ولكن ألا يستطيع، بل ألا يوجد أصحاب ضمير بعدد أصابع اليد الواحدة في الغرب والشرق كي يتكاتفوا من أجل كرامة البشرية لتشكيل تلك السلطة الأخلاقية، التي تجرؤ على تحدّي سطوة القوة اللا أخلاقية لثقافة إفلات مجرمي الحرب من العقوبات السائدة في الولايات المتحدة، ودعوتها إلى محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب في العراق، وتشكيل محكمة دولية مستقلّة لمحاسبة المسؤولين، من الاحتلال وعملائها في حكومة الاحتلالية الطائفية العرقية ووضع حدّ لاستباحة حياة وكرامة البشر، بغض النظر عن العرق، أو الدين، وتحت أيّ ذريعة كانت: منع انتشار أسلحة الدمار.. بالحرب، أو نشر الحرية.. بالاحتلال، أو مكافحة الإرهاب.. بالإرهاب..؟ والسؤال في النهاية: هل يستحق مليوني ضحية عراقي، ضمن مفهوم العدالة في النظام الديمقراطي، ومفهوم نشر الحريّة الأمريكي، محاسبة القتلة؟!
| |
| | | عبدالوهاب موسى شاعر ناقدمؤسس عكاظ والمديرالمسؤول
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/04/1951 العمر : 73 الدولة أو مكان الأقامة : مصر
| موضوع: رد: هل يستحق ما يقارب مليوني عراقي لجنة تحقيق دولية؟ الأربعاء 08 أكتوبر 2008, 9:30 pm | |
| نعم سيدى لو توافرت العدالة الدولية لأحتاج الأمر إلى لجان لا لجنة!!. أرى أن يشنق بوش مرات عديدة بعددهم لأنه اللص الكاذب كذب وقال: جئنا لنمنحكم الحرية!! وهو لص ماكر دخل العراق لسرق خيرها الذى عم العالم والبلدان العربية ومصر بالذات!!. يحزننى هذا الأمر لدرجة أن همس إلى نقسى برباعية لم تكتمل حتى الآن ومطلعها أقول فيه فى الشطر الأول من البيت الأول الذى لم يكتمل بعد: نار صدّام ولاجنة بوش.............................. ...................................................... ..................................................... .................................................... لك ودى | |
| | | ناجي حسين شاعر وناقد عكاظى كبير
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/07/1950 العمر : 74 الدولة أو مكان الأقامة : كندا
| موضوع: رد: هل يستحق ما يقارب مليوني عراقي لجنة تحقيق دولية؟ الخميس 09 أكتوبر 2008, 12:37 am | |
| أخي عبدالوهاب موسى ثق بأن الشعب العراقي يقول كما قلت برباعية لم تكتمل " نار صدم ولا جنة همجية بوش"وقد نشرت تايمز أقول مستشارين قانونين لدى محكمة التي شكلها غزاة المحتلين وأذنابه في حكومة الاحتلالية , بأن قرار المحكمة جاء للأنتقام وسوف يصدر هؤلاء المستشارين الامريكيين كتابا يتناول هذذا الموضوع , وهناك مقابلة لهم على شاشة CNN بتاريخ 12-10-2008 وأعتقد هي مقدمة للاعتراف بجريمة التي أرتكبها الاحتلالية وعلاؤه بحق صدام حسين وبحق الشعب العراقي والعراق بكاملة .والأيام القادمة حبلى بأمطار الهزيمة وتعويض الشعب العراقي وأحالة مجرمين من كل أدارة المجرم بوش وبوش نفسه وبلير وبطانيته . سيبقى قلمك وصوتك الوطني يخيف كل المجرمين في العالم وعملاءهم. تحياتي العطرة | |
| | | | هل يستحق ما يقارب مليوني عراقي لجنة تحقيق دولية؟ | |
|
مواضيع مماثلة | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
تدفق ال | |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
|
|