دموع الملائكة

دموع الملائكة

عندما ينتصف الليل
ويحين الوداع
تلقي عيناي
بذور الشوق
للقاء قادم
في رحم اللهفة
وأعماق ظلمة ليل الوداع
و يتعب جفناي من الأرق
وامتداد أيام اليقظة
فأغمضهما
وأغلق الطريق
على مواكب لا تنتهي
وحضور لا متناهي
لخواطر تتسابق
في دروب متسعة
بين جفوني التي تأبى اللقاء
وتلتقي مع بزوغ الفجر بانطباق
موعد اللقاء
مع موعد تساقط دموع الملائكة
وعندما تبكي الملائكة
تتساقط حبات الندى
على وجه الفجر الحزين
وتتمدد الدموع
لتغطي كل الأرض
لتطهر ولادة الفجر
بعد عذاب مخاض الليل
وتتساقط دموع الندى
لينتصب الطهر كسيل من النور
يمتد حتى السماء
فتتوارى عيون الشمس
خلف تلك النخلة العتيقة
والمغروسة في روحي
و التي لا تهزها رياح الغواية
خجلة ...... تلك الأشعة
تتوارى خلف أيادي النخيل
تلك الأيادي........
تحاول حجب نور حارق
يكره الطهر .....
ويتمنى أن يبتلع
دموع الملائكة المطهرة للأرض
ودموعي تأتي كسيل جارف
لا يترك محطة أمان في القلب
ويهجّر الحنين
من زوايا القلب المخنوق
تصل الأشعة الحارقة
إلى الدموع المنحدرة
من عيون القهر
على تلال الصفاء
فتنعكس الأشعة مرتدة
وكأن كل دمعة
مرآة تعكس الشعاع
فتنعكس الأشعة
إلى السماء
ارتداد الصوت
صوت دوى في فضاء قلب
ولكن خواااااااااااااااااااااااء
و أعود أتنقل من خيال إلى خيال
ومن بحر عذاب
لبحر عذاب
وألملم زبدا عن موج بحر حبك الهائج
وأضعه في خالية قلبي
الخالية أبدا
وهل يكون الزبد رصيد ؟؟؟؟

للمرّة الثانية عند قراءتى هنا لرائعة(خاطرة) ثانية:
الله الله الله
لاأقولها كثيرا للغير
وأقولها دائما بينى وبين نفسى
أسلوب قيه سلاسة وجاذبية تمسك
بتلابيب المتلقى لاتتركة حتى تتحقق لذّته
من التمتع بإحضان غزل سامق
تثبت لتطهل عليها دموع البراءة
دموع الملائكة!!.
دمت رائعة.
ولى عودة
محبتى

الاخ الرائع عبد الوهاب

مرورك شرف لي

كن بالقرب دائما

وكن بخير كي نبقى

مودتي لك

سيدتي

لوحة شعرية جميلة،دمتِ سامقة وصامدة كالنخلة العربية،أخوك محمد كجك

" وتلتقي مع بزوغ الفجر بانطباق
موعد اللقاء
مع موعد تساقط دموع الملائكة
وعندما تبكي الملائكة
تتساقط حبات الندى
على وجه الفجر الحزين
وتتمدد الدموع
لتغطي كل الأرض
لتطهر ولادة الفجر
بعد عذاب مخاض الليل
وتتساقط دموع الندى
لينتصب الطهر كسيل من النور
يمتد حتى السماء
"
دمت رائعة برمزية عالية
تقديرى

هايدى فريد كتب:: " وتلتقي مع بزوغ الفجر بانطباق
موعد اللقاء
مع موعد تساقط دموع الملائكة
وعندما تبكي الملائكة
تتساقط حبات الندى
على وجه الفجر الحزين
وتتمدد الدموع
لتغطي كل الأرض
لتطهر ولادة الفجر
بعد عذاب مخاض الليل
وتتساقط دموع الندى
لينتصب الطهر كسيل من النور
يمتد حتى السماء
"
دمت رائعة برمزية عالية
تقديرى

الغالية هايدى فريد

لا عدمت تواصلك الراقي

مودتي يالغالية

أحييكى

على هذه الكلمات الجميلة

و إليك خالص التحيات

اشكر مرورك الراقي اخي رضا

لك الود

» (كدا حتروق الحالة يا(سمرا)= وتمحى ايديكى دموع وأنين!!)