عرس العرب في لبنان:ولّىزمن الهزائم وجاء زمن الانتصارات

الى فرسانِ العبور ونسور تشرين البواسل

الى شهداء المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين

الى الأسرى المحررين وعميدهم سمير القنطار،

الى الأسرى الصامدين في سجون الاحتلال

الى المرأة العربية المجاهدة

الى جثامين الشهداء العائدين الى ديارهم

الى أمهات الشهداء والجرحى والمفقودين

الى قائد النصرين،الحاج رضوان:عماد مُغنية

الى سيد المقاومة،أبي الهادي،حفظه الله

اليكم أهدي هذا القصيد،عربون وفاء واجلال

والنصرُ آتٍ آت
***

نَصرُ العرب.

من فَرطِ حُبِّي،

لم أجِد حرفاً

على شَفةِ القصيدِ الحائرة.

فَسناءُ وَحيٌٍ

من حروفٍ نادره!

**
عشرونَ عاماً،

والجنوبُ،حبيبُها

يبكي فراقَ عروسِهِ

فاذا أتى رَضوانُ حرَّرها

وعادَ بها حصانُهُ،دونَهُ

أتراهُ ظلَّ هناك

يمسحُ جُرحَ غزَّةَ هاشمٍ؟!

**

غَضبت سناءُ فأقسمت ثأراً

لِبيروتٍ يُدَنَّسُ عِرضُها،

بيروتُ تنزِفُ طُهرَها

فأغاثَها أبناؤها

مُهجٌ تفورُ كرامةً،

حضنت شوارعَ أجملِ عاصمةٍ

تئنُّ بكبرياءِ أميرةٍ عربية

لكنَّها ما استسلمت أبداً، كعادتها الأميرةُ!

أللهُ! ما أغلاكِ،سيدةَ الاباء!

**

ومشت سناءُ الى الغُزاةِ،وحيدةً

بُذِلَ الجمالُ لِتفتدي

وطنَ المحبّةِ والفداء.

فتقدَّمت،منهم،كشمسٍ سُجِّرت،

جسداً تشظَّى في سبيلِ اللهِ بركانا

ونصراً لاهباً طَيَّ الصُّدورِ الثائرة!

**

زهراءُ!ضُمِّيها اليكِ،سناءَ،نائمةً

غدا،سنخيطُ ثوبَ زفافها

بل عطِّريها،يا دلالُ بعطرِ يافا،

هكذا أوصت سناءُ

وغادرت،هي والجنوبُ

تُمضي شهرَ العسل!!

وكذا أحبَّت أن تُزَفَّ الغالية!!

***

ها هنَّ عُدنَ،عرائسُ العرب الثلاثُ

غدونَ منى الشهادةِ والرجولةِ

والشهامةِ والبطولة!!

طوبى لهنَّ حرائرَ الدنيا

وحورَ الجنَّةِ الموعودة

**

ها هنَّ عدنَ على حصانٍ أبيضٍ

الاّ أبا النَّصرين

ظلَّ مرابطاً الى آخرِ الشهداءِ والأحياءِ

أسرانا وتاجِ رؤوسِنا!!

**

هيَّا معي نحوَ الجنوبِ

هناك،حيث توحَّدت كلُّ الدماءِ

من المحيطِ الى الخليجِ الهادر

فاليومَ،عيدُكَ ،يا جمالُ،النَّاصرُ

قُم أيُّها المختارُ،يا عُمرُ الشهيدُ

قم أيُّها الأسدُ الدمشقيُّ العنيد

اليوَم، نحيا من جديدْ

اليومَ عيدُكَ،سيدي

يا صادقَ الوعدِ الأمين!!

أول م يصافح
بشائر نصريقترب
هيّا وقولوا:مبارك ياعرب
علّنا نستعيد دما أبيا من
من وريد قدهرب.
دمت مبدعا أيها السامق
عرجت بنا على بنات العرب.
تثبت تقرأفيها عيوننا
رائحة النصر المقترب.
محبتى لك

عبدالوهاب موسى كتب:: أول م يصافح
بشائر نصريقترب
هيّا وقولوا:مبارك ياعرب
علّنا نستعيد دما أبيا من
من وريد قدهرب.
دمت مبدعا أيها السامق
عرجت بنا على بنات العرب.
تثبت تقرأفيها عيوننا
رائحة النصر المقترب.
محبتى لك

أخي العزيز،سلام عليكم ورحمة الله

أأشكر كلامكم وتقديركم،وكنت أودّ أن أنقل صورة للشهداء،فما وجدت سبيلا،تحياتي الخالصة

محمد كجك كتب:: الى فرسانِ العبور ونسور تشرين البواسل

الى شهداء المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين

الى الأسرى المحررين وعميدهم سمير القنطار،

الى الأسرى الصامدين في سجون الاحتلال

الى المرأة العربية المجاهدة

الى جثامين الشهداء العائدين الى ديارهم

الى أمهات الشهداء والجرحى والمفقودين

الى قائد النصرين،الحاج رضوان:عماد مُغنية

الى سيد المقاومة،أبي الهادي،حفظه الله

اليكم أهدي هذا القصيد،عربون وفاء واجلال

والنصرُ آتٍ آت
***

نَصرُ العرب.

من فَرطِ حُبِّي،

لم أجِد حرفاً

على شَفةِ القصيدِ الحائرة.

فَسناءُ آياتُ وَحيٍ

من حروفٍ نادره!

**
عشرونَ عاماً،

والجنوبُ،حبيبُها

يبكي فراقَ عروسِهِ

فاذا أتى رَضوانُ حرَّرها

وعادَ بها حصانُهُ،دونَهُ

أتراهُ ظلَّ هناك

يمسحُ جُرحَ غزَّةَ هاشمٍ؟!

**

غَضبت سناءُ فأقسمت ثأراً

لِبيروتٍ يُدَنَّسُ عِرضُها،

بيروتُ تنزِفُ طُهرَها

فأغاثَها أبناؤها

مُهجٌ تفورُ كرامةً،

حضنت شوارعَ أجملِ عاصمةٍ

تئنُّ بكبرياءِ أميرةٍ عربية

لكنَّها ما استسلمت كعادتها الأميرةُ!

أللهُ! ما أغلاكِ،سيدةَ الاباء!

**

ومشت سناءُ الى الغُزاةِ،وحيدةً

بُذِلَ الجمالُ لِتفتدي

وطنَ المحبّةِ والفداء.

فتقدَّمت،منهم،كشمسٍ سُجِّرت،

جسداً تشظَّى في سبيلِ اللهِ بركانا

ونصراً لاهباً طَيَّ الصُّدورِ الثائرة!

**

زهراءُ!ضُمِّيها اليكِ،سناءَ،نائمةً

غدا،سنخيطُ ثوبَ زفافها

بل عطِّريها،يا دلالُ بعطرِ يافا،

هكذا أوصت سناءُ

وغادرت،هي والجنوبُ

تُمضي شهرَ العسل!!

وكذا أحبَّت أن تُزَفَّ الغالية!!

***

ها هنَّ عُدنَ،عرائسُ العرب الثلاثُ

غدونَ منى الشهادةِ والرجولةِ

والشهامةِ والبطولة!!

طوبى لهنَّ حرائرَ الدنيا

وحورَ الجنَّةِ الموعودة

**

ها هنَّ عدنَ على حصانٍ أبيضٍ

الاّ أبا النَّصرين

ظلَّ مرابطاً الى آخرِ الشهداءِ والأحياءِ

أسرانا وتاجِ رؤوسِنا!!

**

هيَّا معي نحوَ الجنوبِ

هناك،حيث توحَّدت كلُّ الدماءِ

من المحيطِ الى الخليجِ الهادر

فاليومَ،عيدُكَ ،يا جمالُ،النَّاصرُ

قُم أيُّها المختارُ،يا عُمرُ الشهيدُ

قم أيُّها الأسدُ الدمشقيُّ العنيد

اليوَم، عرسُ بغدادَ الجريح

اليومَ عيدُكَ،سيدي

يا صادقَ الوعدِ الأمين!!

الرجاء تمكيني من ادخل الصور،وشكرا

أستاذ محمد كجك

أحيي فيك هذه الروح الثائرة

هنيئاً لك بما تراه نصراً

قصيدة جميلة تعج بالصور القومية الشامخة

والجنة لمن تعتبرهم شهداء

سلمت وسلم يراعك

تحيتي واحترامي

جولييت بدر كتب:: أستاذ محمد كجك

أحيي فيك هذه الروح الثائرة

هنيئاً لك بما تراه نصراً

قصيدة جميلة تعج بالصور القومية الشامخة

والجنة لمن تعتبرهم شهداء

سلمت وسلم يراعك

تحيتي واحترامي

سيدتي العزيزة

سعيدٌ بكلامك ومرورك ودمتِ بألف خير والى لقاء قريب

محمد كجك كتب:: الى فرسانِ العبور ونسور تشرين البواسل

الى شهداء المقاومة في لبنان والعراق وفلسطين

الى الأسرى المحررين وعميدهم سمير القنطار،

الى الأسرى الصامدين في سجون الاحتلال

الى المرأة العربية المجاهدة

الى جثامين الشهداء العائدين الى ديارهم

الى أمهات الشهداء والجرحى والمفقودين

الى قائد النصرين،الحاج رضوان:عماد مُغنية

الى سيد المقاومة،أبي الهادي،حفظه الله

اليكم أهدي هذا القصيد،عربون وفاء واجلال

والنصرُ آتٍ آت
***

نَصرُ العرب.

من فَرطِ حُبِّي،

لم أجِد حرفاً

على شَفةِ القصيدِ الحائرة.

فَسناءُ آياتُ وَحيٍ

من حروفٍ نادره!

**
عشرونَ عاماً،

والجنوبُ،حبيبُها

يبكي فراقَ عروسِهِ

فاذا أتى رَضوانُ حرَّرها

وعادَ بها حصانُهُ،دونَهُ

أتراهُ ظلَّ هناك

يمسحُ جُرحَ غزَّةَ هاشمٍ؟!

**

غَضبت سناءُ فأقسمت ثأراً

لِبيروتٍ يُدَنَّسُ عِرضُها،

بيروتُ تنزِفُ طُهرَها

فأغاثَها أبناؤها

مُهجٌ تفورُ كرامةً،

حضنت شوارعَ أجملِ عاصمةٍ

تئنُّ بكبرياءِ أميرةٍ عربية

لكنَّها ما استسلمت كعادتها الأميرةُ!

أللهُ! ما أغلاكِ،سيدةَ الاباء!

**

ومشت سناءُ الى الغُزاةِ،وحيدةً

بُذِلَ الجمالُ لِتفتدي

وطنَ المحبّةِ والفداء.

فتقدَّمت،منهم،كشمسٍ سُجِّرت،

جسداً تشظَّى في سبيلِ اللهِ بركانا

ونصراً لاهباً طَيَّ الصُّدورِ الثائرة!

**

زهراءُ!ضُمِّيها اليكِ،سناءَ،نائمةً

غدا،سنخيطُ ثوبَ زفافها

بل عطِّريها،يا دلالُ بعطرِ يافا،

هكذا أوصت سناءُ

وغادرت،هي والجنوبُ

تُمضي شهرَ العسل!!

وكذا أحبَّت أن تُزَفَّ الغالية!!

***

ها هنَّ عُدنَ،عرائسُ العرب الثلاثُ

غدونَ منى الشهادةِ والرجولةِ

والشهامةِ والبطولة!!

طوبى لهنَّ حرائرَ الدنيا

وحورَ الجنَّةِ الموعودة

**

ها هنَّ عدنَ على حصانٍ أبيضٍ

الاّ أبا النَّصرين

ظلَّ مرابطاً الى آخرِ الشهداءِ والأحياءِ

أسرانا وتاجِ رؤوسِنا!!

**

هيَّا معي نحوَ الجنوبِ

هناك،حيث توحَّدت كلُّ الدماءِ

من المحيطِ الى الخليجِ الهادر

فاليومَ،عيدُكَ ،يا جمالُ،النَّاصرُ

قُم أيُّها المختارُ،يا عُمرُ الشهيدُ

قم أيُّها الأسدُ الدمشقيُّ العنيد

اليوَم، عرسُ بغدادَ الجريح

اليومَ عيدُكَ،سيدي

يا صادقَ الوعدِ الأمين!!

أخي المفضال والشاعر النبيل الأريب// محمد كجك

في سماء الإبداع حلّقت بنا

وفي سماء العروبة والوطنية تحدثت بنا

وبسمو حرفك
وبهاء قصيدك وبديع نظمك شدوت وأشجيتَ المشاعر وألهبت المواجع .

سلم بنانك
وحرفك
وشعرك الباهر الزاهر الوارف

بفكرك السامق النبيل

دمتَّ والأمة بكل خير

تحيتي وتقديري

» فارس العرب
» يسار،عروس النهر،سقطت شهيدةً تقاوم الأحتلال في غزو لبنان عام 1982
» أبنـــاء الشِّيـــخ عـــزِّ العرب
» عناصر العمل الأدبي ومعايير نقدها للمبدع أحمد راشد منقول من موقع :ملتقى ا الأدباءوالمبدعين العرب بواسطة البيرم:-