على حافـَّـــةِ الأمنياتِ ....... للشاعر حسين حرفوش

على حافـَّـــةِ الأمنياتِ

للشاعر حسين حرفوش

أعيش افتقادي

لـحُلْمِي الذي عشتُ حتَّى أراهُ

على حافـَّـــةِ الأمنياتِ

شــــــــــريدًا

أعَـانِـقُ رُوحِي الشَّـريدَةْ

وحدي أمُوتُ في رِحْلَةِ البَحْثِ عنْ أمْـنِـيَـاتِي

وأشْـعُرُ أنِّي أمُوتُ معَ الحُلْمِ

أرْهَقَ خَيْلِي بعيدُ الـمَسَافاتِ

نحوَ الأمَانِي البَـعِـيـــــدَةْ

إن نجمَـةُ اللّيلِ عَافَتْ سَـمَائِي

فيا رُفْـقَةَ الدَّرْبِ فـلـتُـرْسِلـُوا قِـطْعَــةً مِـنْ رِدَائِي..إليها

ومَا يَـتَـبَـقَّى ..

به كفِّنـُوني .. ولْـتَدْفنوني

هناكَ بقُرْبِ مَدَاراتِـهَـا

ثمَّ فوْقَ الجبينِ.. هاتوا القصيدَةْ

وقولوا لها بأنَّ الـمُسَـجَّىَ

قـد أفلَتَ اليومَ من أسْرِكِ

وحين أرادَ الحياةَ بلا قيـْدِكِ

مَـا اسْـتَطاعَ .. الحيــاةَ

فـمَـاتَ ..

وكان مُـنَــاهُ ..

بأنْ يستعيدَهْ..!!

على أمَـلِ الصَّـــبْــرِ عَـنْــهَـــــا

يروحُ يُرَوِّضُ ..

شَــوْقـَـــــــــهْ..

يعيشُ افتقادَهَـــا

ناراً مجوسيةً في الحنايـا..

فيتلُو وفي دفترِ الصَّـبْرِ وِرْدَهْ

تثورُ الظُّنُونُ .. إذا ما رآها ومن خلفِ دَمْعِ العيونِ ..

على دربـِهِ ..

وكم تسْــتريحُ لنجْـوَى الذي سَـارَ في الدَّرْبِ بعدَهْ

فيجْمَعُ من شكِّـهِ ألفَ سَــهْمٍ ..

ويـحْـشُــــدُ من سَــيِّءِ الـظَّـنِ ..

جُـــنْـدَهَ ..

ولكنَّهُ قبــلَ موتِـــهِ ..

يكتُبُ في وصيـَّتِـــهِ ...

أكْرِمُوهَـــا ..

فيكفي بأنَّـهـا قد عَـلَّمَــتْـهُ حروفَ لغاتِ الحنينِ ..

إذا باحَ..

كيف يُـغَـنِـي ..

وكيف إذا أرهقتْه الليالي

بحلم لقائها يحيا على حافة الأمنيات ِ

ليكتُـم َ في الصدر ِ

وَجْـــدَهْ ..

ناراً مجوسيةً في الحنايـا..
فيتلُو وفي دفترِ الصَّـبْرِ وِرْدَهْ
تثورُ الظُّنُونُ .. إذا ما رآها ومن خلفِ دَمْعِ العيونِ ..
على دربـِهِ ..
وكم تسْــتريحُ لنجْـوَى الذي سَـارَ في الدَّرْبِ بعدَهْ
فيجْمَعُ من شكِّـهِ ألفَ سَــهْمٍ ..
ويـحْـشُــــدُ من سَــيِّءِ الـظَّـنِ ..
جُـــنْـدَهَ ..
ولكنَّهُ قبــلَ موتِـــهِ ..
يكتُبُ في وصيـَّتِـــهِ ...
أكْرِمُوهَـــا ..
فيكفي بأنَّـهـا قد عَـلَّمَــتْـهُ حروفَ لغاتِ الحنينِ ..
إذا باحَ..
كيف يُـغَـنِـي ..
وكيف إذا أرهقتْه الليالي
بحلم لقائها يحيا على حافة الأمنيات ِ
ليكتُـم َ في الصدر ِ
وَجْـــدَهْ ..

بورك حرف الشجى
تقديرى

الشاعر الكريم حسين حرفوش

على حافة الامنيات البعيدة...غريب يطارد روحا شريدة....وقلبا يناوىء عصف الليالى فتنبض فيه حروف القصيدة..
ما أجمل حرفك واروعه وانبله...سلمت يدك وطاب قلب ينبض بهذا الجمال..

دينا سعيد عاصم

» آه لو تعلمين !!! للشاعر حسين حرفوش
» إن تضحكي ... للشاعر حسين حرفوش
» أهدي لوجهك .. للشاعر حسين حرفوش
» لا لوم يطال المجنون .. للشاعر حسين حرفوش
» صحيفة اتهامي ..!! للشاعر حسين حرفوش