في غفلةٍ من عمري،،، على أحمد

في غفلةٍ من عمري
تنسكب الأيام من بين أصابع الزمن 000000
وتعدو مهرولةً كأحصنةٍ تتناهب حلبات العمر
في غفلةٍ من عمري رمقتكِ بين الزحام
ليس كعهدي بكِ
كل شيء تغير فيك
سوى أنكٍ بقيتي حبيبتيِ000
أراكِ تركضين في الحقول وتعتلي صهوة السحاب
وتتظللين بفيء الياسمين وتلهثين وراء زورقك الصغير
عندها تتسع الرؤيا بالإبتعاد وتتململ الروح داخل الجسد 0000
حبيبتي على شواطئكِ أُغْرقَتُُْ سفني الحائرة
وتكسّرت أشرعتي المتعبة .000
وعلى جزرك النائية عشتُ بغربتي
متوجساً حنيني السرمدي
من لحظيك يومها بدأت رحلة أسري ويتمي 000
وخضوعي وعشقي فنأيك أدمى غربتي
بعدما كان محياكِ منارةُ سفني وعيناك هدىً لأشرعتي

أياحبيبتي أنا البحَّارالتائه الذي أنهكه النحيب
وأضناه الهجر فضّاع الربّان وضاع السفين

علي احمد
- الجمعة يوليو 17, 2009 1:53 am

الله الله الله
لا أذكرها إلا إذاسمعت أورأيت أو قرأت جميلا!!.
وها أنا أسمع وأرى وأقرأ فتكحلت عيناى بالجمال!.
عشق وما أجمله من عشق!
عشق المحبوبة الكبرى
التى تبقى فى النهاية الحبيبة رغم الغربة ورغم تكسر الأشرعة وغرق السفين ويبقى العاشق بحارا تائها
ورغم ذلك يبقى عشقه ةتبقى المعشوقة هى الوطن!!.
أسلوب رائع وكلمات جزلى وصورة بديعة تشكيلية مداد ريشتها أمواه بحر الشق الذى تتكسر به كل أشرعة العاشقيين
ويبقى رغم ذلك عشقهم!!!!!!.
محبتى فى الله لك
ولى عودة آخرى

أستاذنا الكبير (بيرم المصري) لا حرمنا الله منك ومن تشجيعك الثري
وبالإذن منك فقد استعرت منك كلمة ((السفين)) الموجودة في ردك و تحليلك لنصي
لأنها أعجبتني وقمت بتعدبل المقطع الأخير مستعيناً بها
فلك كل الشكر والتقدير ودمت لنا معيناً وهادياً 0
علي

أديبنا علي احمد

من لحظيك يومها بدأت رحلة أسري ويتمي 000
وخضوعي وعشقي فنأيك أدمى غربتي
بعدما كان محياكِ منارةُ سفني وعيناك هدىً لأشرعتي

وللإبصار فرح حين يرى كهكذا حرف به الجمال سكن

باقات من الورد الجوري

دمت بكل الحب

شاعرتنا الرائعة زينة عادل كم يطيب لي المقام مع كل مرور لك دمت بكل ألق
مع تقديري واحترامي لكل ماتكتبين0 علي

ها أنا أعود لأستمتع بخاتمة:
"أياحبيبتي أنا البحَّارالتائه الذي أنهكه النحيب
وأضناه الهجر فضّاع الربّان وضاع السفين"
تذكطرنى بمن قال :
(لا الجو صحو للسفين فيهتدى///ولا البحر رهو تستبين سواحله

دمت بألق
تقديرى

» أسيرُ الودّ،،،على أحمد
» غالب الغول/ عمري فداه
» عذراً منكِ صديقتي,,,على أحمد
» صدفة بين اللحد والنور
» لماذا،،، رغداء أحمد