الخلاف حول الاحتفال بذكرى الأنبياء

حدث خطاء ما

أول من يصافح
جهدك المتميز
فى إيضاح حقيقة مشكلة المشاكل الجدلية بين المحبين العارفين بأحكام
الشريعة والملتزمين بأحكام آية العقيدة الصحيحة:
التى ترتكز على نقاء العقيدة وثباتها : الهادى هوالخالق والرازق
هو الخالق والشافى هو الخالق هذه هى عقيدة المحبين المتشرعين قبل أن يتحققوا.
أما المعارضين لذلك لجهلهم بتلك الأحكام فهذا شأنهم .
دامت محبتنا فى الله
ولك ودى.

الاخ الحبيب سعيد
بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء على هذا المجهود الذى نحتسبة عند الله عز و جل و ان يكون خالصا لوجهه الكريم دون نفاق و لا رياء و لا سمعه آمين

اود ان اضيف ملحوظة ان ما ذكرتة هو تكريم لبعض الاماكن و بعض الازمنة دون ارتباطها بميلاد احد الانبياء او وفاته
و هذا مما يضعف سند مشروعية الاحتفالات المصاحبة لمثل هذة المناسبات و لكن هذة قضية شائطة و كثر الجدل بها

اشكر لك جميل طرحك

شكرا لك أيها الفاروق على إضافتك العظبمة التى كنت
أود إضافتها عند ورود ردود مخالفة ولكن جزاك الله خيرا فقد كفيتنى الرد.
أماعن كونها مسألة جدل وخلاف فنحن أبناء الطريق
( ولى شرف انتسابى إلى الطريقة الحصافية الشاذلية التى
ينتهى فيها السند إلى سيدى أبى الحسن الشاذلى إلى سيدنا رسول الله
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم) تعلمنا بها أصول الفقه بل
والفقه المقارن وآية العقيدة بهذه الطريفة واضحة تماما فى هذا
المعنى: (..الذى خلقنى فهو يهدين، والذى هو يطعمنى ويسقين
،وإذا مرضت فهو يشفين...الآية) أذكارها من أذكار سيدى الرسول
صباحا ومساءً لاتزيد مدتها عن عشرين دقيقة ،
لا إختلاط ها فيها بين الرجل والمرأة...ألخ.
ومن ثم أقول ترك الجدل والخلاف مع المجادلين
المخالفين من أبرز صفات القلب الصافى.
وهل من رأى كمن لايرى؟!
فمن ذاق عرف.
أما عن الشياط الذى نوهت عنه:
فيشيط المجادلون حقدا وتشيط قلوبنا عشقا!.
قد يشملهم العلاج إن تفقهوا،ونحن لانريد الشفاء منه!.
فهو السبيل إلى الحقيقة الحق ورضاه
حيث البقاء فى رضوانه تعالى:
وأتذكر ما قلته أنا فى بيت يتيم كنت أود كتابته علىرخام
فوق واجهة باب فيللتى الجميلة
فى عيون الآخرين ولا أرى بها جمالا فنهرنى الكل قائلين
هذا تشاؤم فعجبت من أمرهم وتركتهم لدنياهم :

تفنى البيوتُ ويفنى من يشيّدها = والوارثون ويبقى الملكُ للهِ.

==============
الشريف الحسينى / عبدالوهاب موسى(بيرم المصرى)

عمنا بيرم المصرى
حفظ الله عليك حكمتك و حسن رايك و انا معك فى ان من راى ليس كمن لم ير بعد و كل ما هو نابع من اخلاص فى العبادة و حقيق حب للحبيب محمد صلى الله علية و سلم فهو لله ان شاء جازى صاحبه خيرا و ان لم يشاء فهو صاحب الملك و الامر من قبل و من بعد
جمعنا الله و اياكم مع الحبيب محمد صلى الله علية و سلم فى الفردوس الاعلى فى الجنة و سقانا من يدة الشريفة شربة لا نظمأ بعدها ابدا
تقبل تقديرى و عظيم احترامى لسيادتكم و لمنتداكم الرائع الراقى المتزن

الأستاذ الفاضل/ عبدالوهاب موسى
الأستاذ الفاضل/ الفاروق
اشكركم على متابعتكم وحرصكم على امور ديننا.
كما ان فى ردودكم تعليم وارشاد لنا حفظكم الله ورعاكم وجعلكم من المحبين المخلصين المتبعين
حيث قال الله تعالى (قل ان كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله )
صدق الله العظيم
وهنا نرى ان الاتباع محصور بين حبين حبنا لله بطاعته فطاعته هى الترجمة الحقيقية والفورية للحب الله وحبنا للرسول الحبيب وإتباع الرسول هو الترجمة الفورية والحقيقية لحبته.
فالله جل جلاله صدق فيما قاله: قل يامحمد إن كنتم تحبون الله فأتبعونى يحببكم الله
والخلاصة إتباع الحبيب محبة له ولله
جعلنا الله من المتحابين فى جلاله حتى يظلنا تحت ظله يوم لا ظل إلا ظله.
ولكما موفور ودى.