(التصوف) ومشتقاته الخطية / اللفظية .. هل من دليل شرعي؟ ... منقول من منتدى القصيدة العربية

(التصوف) ومشتقاته الخطية / اللفظية .. هل من دليل شرعي؟ ...
________________________________________
بسم الله الرحمن الرحيم
سلام الله عليكم جميعا ورحمته جل وعلا وبركاته
أحييكم في البدء، أهل هذه الدوحة المورقة بكل حرف عربي
أصيل، بتحية الإسلام الخالدة ذات الأصل الثابت، وأم الفرع
السامق الجلي الوضاح في السماء.
وبعد ...
(التصوف)
ومشتقاته اللفظية
هل من دليل خطي / لفظي في القرآن الكريم أو في الحديث النبوي الشريف
يشهد له ولها بالصحة الإسلامية والثبوت الشرعي..؟
دعوة إلى المناقشة
لا ريب أنكم تسمعون كثيرا، وتصادفون في العديد من الكتابات الألفاظ التالية: (التصوف)،
و(الصوفية)، و(المتصوفة)، و(الصوفي)، و(المتصوف)، لكن هل تساءلتم
يوما كما تساءلت عما تعنيه وتدل عليه؟ ثم هل عثرتم على دليل لفظي في كتاب الله
أو في سنة رسوله المصطفى صلى الله عليه وسلم، يشهد لتلك
الإصطلاحات، التي أضعها بين قوسين، بالصحة والمصداقية الشرعية، ذلك
لأني بحثت، فلم أجد لها دليلا شرعيا لفظيا واحدا لا في كتاب الله عز وجل، ولا
في أحاديث الصادق الأمين عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام؟؟؟
لا وجود لآية واحدة في القرآن الكريم تشتمل على تلك الألفاظ، ولا وجود لحديث نبوي
شريف واحد يشتمل على أحد منها؟؟؟
فنحن نقرأ مثلا في كتاب الله الحكيم وفي أحاديث الحبيب المصطفى الكلمات
القرآنية التالية: الإسلام، المسلمون، ونقرأ لفظ الإيمان، والمؤمنون، ولا نجد
أثرا صغيرا أو كبيرا فيهما لكلمات مثل: (التصوف)، و(المتصوفة)،
و(الصوفية)، و(الصوفيون)، و(الصوفي)، و(المتصوف)، وشتان بين
هذه المسميات، والأسماء التالية الواردة في القرآن الكريم: (مسلما)، و(مسلمَيْن)،
و(مسلمون)، و(مسلمِينَ)، و(مسلمة )، و(مسلمات).
ألا ترون معي، وفقكم الله تعالى، أن الأصل والأجدر بالأخذ والإعتماد في
الخطاب المنطوق والمكتوب، هو ما جاء في القرآن الكريم وفي الحديث النبوي الشريف؟
حياكم الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
aghanime@hotmail.com

وشارك أخى عبدالله بن مصطفى المصطفى قائلا:
ممكن اخذت من أهل الصفّة رضى الله عنهم والذي منهم سيدنا
أبو هريرة الدوسي المحدث المشهور
وصاحب رسول الله -صلى الله عليه وسلم -
والله أعلم .

فرد عليه:
سلام الله عليك أخي الكريم
عبد الله بن مصطفى المصطفى
ورحمته جل وعلا وبركاته
وبعد ...
لك عبير الشكر الجزيل ومسك التقدير الجميل على إطلالتك المشرقة في
هذه الرحاب المورقة، ويظل السؤال مبسوطا: هل من دليل شرعي من
القرآن الكريم أو من الحديث النبوي الشريف، يشهد للفظ (التصوف)
ومشتقاته اللفظية الخطية بالثبوت والصحة ..؟
حياك الله.

ومن هنا نلحظ اصارالباحث على التقيد بالإقتصار على القران والسنة
كمصدرين وحيدين للتشريع
رغما وجود غيرهما - وهو أعلم بها منى – مثل القياس والإجماع.
وعموما لا بأس فى ذلك
فسألته أنا قائلا:

سيدى الأستاذالدكتور / عبدالفتاح
تحية أولها السلام وآخرها الرحمة والبركة وبعد
تشرفت بعضويتى فى هذا المنتدى الراقى
وأصافح حرف بحثك السامق فى حضور ثان سبقنى
فى مصافحته أخى عبدالله مصطفى وكنت أود بالأمس أن
أكون أول المصافحين له ولكن تريثت حتى أستجمع
شتات فكرى وأحدد مدخلى الصحيح للدخول إلى
روضة بحثكم العامرة.
وها أناأسألكم فى بدء دخولى :
إعتراضكم على الأسم أم على المسمى؟؟!!.
حتى أستطيع تحديد مسار مشاركتى.
دمت سيدى قاصا مبدعا وناقدا بارعا وباحثا قديرا.
ولك ودى واحترامى.

فرد على قائلا:
سلام الله عليك أخي الكريم
عبد الوهاب موسى
ورحمته عز وجل وبركاته
وبعد ...
أحييك بكل حرف سني من تحية الإسلام الخالدة، ولك من أخيك أبي
شامة المغربي عطر الشكر وندى التقدير على مبادرتك الكريمة إلى
طرق باب الحوار حول مسألة لفظية خطية تختزلها كلمة (التصوف)، أما
ما تدل عليه هذه الكلمة، فتلك ظاهرة أخرى لا يقل إعمال النظر فيها في
ضوء الإسلام أهمية وقيمة ...
أما عن اعتراضي في هذا المقام النقدي، فهو على الإسم (التصوف) وما
اشتق منه من مسميات (الصوفي - المتصوف - الصوفية - المتصوفة)، وجميعها
تفتقد إلى ما يشهد لها، في كتاب الله تعالى وفي حديث رسول الله صلى الله عليه
وسلم، بالصفة الإسلامية وبالثبوت الشرعي، وبناء على ما تقدم، فإني أسال: إذا كان
هذا هو حال الدوال، فما عساه يكون حال من تدل عليهم في ميزان الإسلام؟
حياك الله.

قرأت فى رده:" ....(أما عن اعتراضي في هذا المقام النقدي، فهو على الإسم التصوف)
وليته اكتفى حتى يصدق رده إلا أنه كشف عن سر عقيدته واعتقاده بهذا التصوف حين قال:"...
، وبناء على ما تقدم، فإني أسال: إذا كان هذا هو حال الدوال، فما عساه يكون
حال من تدل عليهم في ميزان الإسلام؟".
وبسؤاله الأخير كشف النقاب عن مكنون صدره كما قلت !!.

ثم يأتى أخى الحبيب فى الله / خليل حلاوجى ويطر ح رأيه النبيل قائلا:
(وهنا يساعدنا الإمام الغزالي في تأسيس فهم عقلاني جديد للمعضلة التي
ترحها( وأظنها طرحتها) أيها الأستاذ الحبيب :

يقول في المستصفي من الفه(وأظنها من تأليفه) ص22 ما نصه

(( من طلب المعاني بالألفظ( وأظنها بالألفاظ) فقد ضاع وهلك ))

وددت أن أنصت لرؤيتك في كلام شيخنا الغزالي رحمة اله عليه
قبل أن أتواصل في إجابتك أيها الحبيب النجيب

\

جزيت الجنة)

وأقول مستعينا بالله:
ياأخى الحبيب عبدالله
نهجى الدائم قبل مشاركة الآخر فى رأى طرحه
أن أعرفه وقد عرفتك من إطلاعى على صفائياتك
(قضايا للمداولة ، ونحرى دون نحرك يارسول الله أول وثانى)
وإن كنت أويد طرحك النبيل بالإستشهاد
بشيخنا(أنا وأنت وأمثالنا أهل الصفاءوالتصوف)
وقدوتنا وقدوة أهل الصفاء- شيخنا وإمامنا الغزالى رضى الله عنه وأرضاه-
الذين يحاولون بعد إسلامهم لله وإيمانهم به - كالعامة -أن يصفّوا
نفوسهم الأمّارة بالسوء -لأنهم ليسوا بمعصومين-لتصبح مطمئنة بذكر الله
على الدوام.
إلا أننى أرجو التكرم منك تأجيل طرحك النبيل مؤقتا وأرجو من
أخى وحبيبى د.عبدالفتاح أيضا التكرم بتأجيل كريم رده عليك مؤقتا
لسبب رئيس سيدى خليل ظهر من إجابة أخى الباحث القدير على
سؤالى وعلى طرح أخينا فى الله عبدالله أنأخى وحبيبى وصديقى الباحث
لايؤيد تلك الظاهرة الإسلامية الصحية من وجهة نظره
ومن أدب الحوار المثقف المتحضر والذى بدأ به بحثه نسير على نهجه
فى حوار هادئ مثمر لكى نستفيد ونفيد..ألخ.
لذا التمس من العذر ولك العتبى ولا نناقش باحثنا
ونقول له شيخنا الأمام الغزالى
لأنه لا يتبعه بل يتبع علمائنا الأفاضل الذين لا يؤيدون
تلك الظاهرة ولهم ما رأوا وعلينا احترامهم واحترام
ارائهم طالما يعتروض بأدب وبأسلوب راقى.
لذلك أستسمحك وأمسك بدفة الحوار منك سائلا الباحث:
1-هل مصادر التشريع هما القرآن والسنة فقط ؟ صيحيح
قد أجبت عنه ولكن أريد رأى الباحث ربما يعارض اجابتى!!!.
2- هل التسمية مبدأ إسلامى توقيفى؟ وإن كان فلماذا قبل تسميته
- بل تبجيله بكنية وضعية(وضعها اللإنسان )- وهى لفظة دكتور
هل وردت بالقرآن أو بالسنة؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!.
3-إتفقنا ألا نقول له شيخى فلان قال كذا لأنه ليس معتقدا
بى(بالتصوف) وبالتالى
ليس معتقدا بشيوخه ومن ثم أسأله – متبعا نهجه- هل يمكن
لباحثنا الفاضل أن يمتد بحثه أولا
ويقول لنا شيئا عن أهل الصّفة من ناحية ،ومن ناحيةأخرى
عما ورد بعلم التوحيد – وهو أحد العلوم الإسلامية
المعروفة التى تدرس بكافة الجامعات الإسلامية فى انحاء
العالم – بخصوص الفرق بين معجزة النبى وكرامة الولى ؟؟؟!!!,
ربما بتكرمه ببحثه واجابته يستطيع الرد على طرحه الأول!!.
وإن لم يستطع – وأستبعد ذلك فهو صديق أعرفه
وباحث قدير- سأتولى بعون الله وفضله
بالرد الكافى.
لكم منى كل الود.
أخوكم الشريف الحسينى نسبا
والشافعى مذهبا
والحُصافى الشاذلى طريقة.