أشواق الحبيب/

أشواق الحبيب/محمد زمزم
لا .. ما سلوتُ .. ولكنْ مَن أحــــبّ سلا
واختار بعديَ من ضيف الحــــمى بدلا

أسلو ؟ وريحانة الأشواق يانعـــــــــــة
ونرجس الأعين الحوراء مــــــــا ذبلا

وكيف أرضى سواها أيّمـــــــــا امرأةٍ
مهما الجمال سما أو الانتســــاب علا

ومَن بقصر منيفٍ كــــــــــــان مسكنهُ
لا يرتضي خيمة تستوطن الجـــــــــبلا

رقيقة القول تشدو الودّ لهــــــــــــجتها
كم بتُّ نشوان فــــــــــــي أعطافها ثملا

كأنـــــــــــــــــــها جنّة الفردوس أملكها
وحدي , وأرشف مـــن طل الغرام طلا

وحولنا الكوثر الجــــــــــاري وأنهرها
الأخرى تســــــوقُ إلينا الخمر والعسلا

وما لنـــــــــــــــا غير أشعار نلوذ بها
لنشرح الوجــــــــد والأشواق والغزلا

ساعات عمريَ مرّتْ لا أحسّ بهـــــا
من فرط نشوة وجدي خلتـــــــــها أزلا

وكم دعتني لأحيـــــــــــا العمر جانبها
فما استطعت ( نعم ) إمــــا تقول ( ألا)

أحبها لا أرى عــــــــــــــــن حبها بدلا
وإن تمــــــــــادى وإن أشقى وإن قتلا

وما اتخذت لنفسي دونــــــــــها عوضاً
فمن رأى ( عطفها ) لا يقبــــــــــل البدلا

حاشاي والصحبُ في الأقطار تشهدُ لي

ما كنت من هان أو مـــــــن خان أو خذلا

مرحبا بك أيها الشاعر الفصحى الخليلى الأصيل.

فى رائعة من رائع فى الغزل العفيف الشفيف

تقديرى

أشكك يا شاعر الغزل الرقيق, قصيدة غزليه عفيفة ولك التحية .