عــُكـاظ مُلتقى الأصالة الأدبية
عزيزي الزائر ..
أهلاُوسهلاً بك في عكاظ ملتقى الأصالةالأدبية
تفضل علينا بالتسجيل ستجد الأصالة بكافة أطيافها
شكرا لك
ولك محبتنا فى الله
http://perm-almasry.bidaro.com
عــُكـاظ مُلتقى الأصالة الأدبية
عزيزي الزائر ..
أهلاُوسهلاً بك في عكاظ ملتقى الأصالةالأدبية
تفضل علينا بالتسجيل ستجد الأصالة بكافة أطيافها
شكرا لك
ولك محبتنا فى الله
http://perm-almasry.bidaro.com
عــُكـاظ مُلتقى الأصالة الأدبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى المعلقات الجماعية كنمط شعرى حداثى معاصر أسس له الشاعر الناقد عبدالوهاب موسى ..بيرم المصرى
 
الرئيسيةبوابة الرحمةأحدث الصورالتسجيلدخول

//إلى أحبتنا الشعراء فىكافة أنحاء العالم:..هَلمّوا الى بُغيتكم ، وشاركوا فى معلقات الحرية والتحرر من النظم الحاكمة المستبدة وأولاها: عينُ الإشارةِ للنُهى..!!(طريقنا الى القدس)،، للشاعر عبدالوهاب موسى /بيرم المصرى فى منتدى خاص بالمعلقات تابع لفئة الشعر الفصيح،،،،،،،، وثانيها:إنسان عينك قد كساهُ القارُ!! معلقة الجحش على تفعيلة بحر الكامل التام وبقافية رائية مرفوعة،،،أدخل وشارك فيهما أو فى أحدهما الآن أو فى أى وقت لاحق فهما وغيرهما مفتوحتان للمشاركة فى أى وقت تشاء أيها المشارك الكريم،، وذلك:سواء ببيت واحد أو ببيتين أوبعدةِ أبياتٍ،،،،،،،



وتعدل إدارة الموقع القصيدة فتُذيـّلُُ المعلقة ُ باسم المشارك وبيان أبياته على حده حتى وإن تكررت مشاركته بأبيات آخرى تضيف جديدا الى بنية القصيدة وعناصرها ، بشرط الإلتزام بالبحر الشعرى (الكامل التام) والقافية دالية مفتوحة و ستبقى مشاركة الشاعرفى حِضن التاريخ الأدبى دليلا واضحًا على أن ناظمَها  شاعرٌ قديرٌ حُرٌ،عروبى ومنتمى.فالمعلقات هى معجم حقيقى وعملى لشعراء العالم//والحمدلله رب العالمين//

آخر المواضيع المنشورة » » » » الاعجاز الالهي في امية الرسول علية الصلاة و السلام شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الأحد 01 مايو 2016, 6:15 pm من طرف » » » » (الكافُ فى مبنى "..كأنك.." *1تختفى..!! ) لعبدالوهاب موسى فى مولد الحبيب شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime السبت 30 أبريل 2016, 4:21 am من طرف » » » » تقاسيم على أوتار عشق شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime السبت 30 أبريل 2016, 3:10 am من طرف » » » » أرجو من الشعراء والنقاد مساعدتي شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الإثنين 14 مارس 2016, 6:29 pm من طرف » » » » الجحش نهّق رفص ووليد جاموس معلوف. شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الجمعة 27 فبراير 2015, 7:26 pm من طرف » » » » رساله من القران الى عباد الرحمن شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الجمعة 27 فبراير 2015, 7:22 pm من طرف » » » » اقرأيني .. بقلم / د. مختار محرم شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الجمعة 27 فبراير 2015, 7:19 pm من طرف » » » » محاضرة في العروض / شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الجمعة 27 فبراير 2015, 7:17 pm من طرف » » » » غالب الغول/ الرد على موضوع / م/ع , شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الإثنين 19 يناير 2015, 8:04 am من طرف » » » » الصلاة على النبي شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الأحد 04 يناير 2015, 9:38 am من طرف » » » » الصلاه الاسبقيه للامام الرفاعى شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الجمعة 26 ديسمبر 2014, 10:26 pm من طرف » » » » السيده نفيسه رضي الله عنهاو ارضاها شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الخميس 25 ديسمبر 2014, 8:41 pm من طرف » » » » من فضلكم اسمعونى شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الخميس 25 ديسمبر 2014, 10:01 am من طرف » » » » my life for freedom شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الخميس 25 ديسمبر 2014, 9:45 am من طرف » » » » غالب الغول يرد على الأستاذ خشان عروضياً شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الخميس 18 سبتمبر 2014, 10:21 pm من طرف » » » » عذبينا وافرحى بقلمى / سهام ماجد شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الإثنين 08 سبتمبر 2014, 5:46 pm من طرف » » » » بكاء و أطلال شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime السبت 19 يوليو 2014, 12:18 am من طرف » » » » يا ناس/ غالب الغول شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الجمعة 18 يوليو 2014, 3:47 pm من طرف » » » » " تقاسيم على أوتار عشق" شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime السبت 05 يوليو 2014, 11:25 pm من طرف » » » » الدوبيت/ وزن عربي شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الجمعة 04 يوليو 2014, 11:26 am من طرف » » » » مع ثوار العروض شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الجمعة 04 يوليو 2014, 11:16 am من طرف » » » » غالب الغول/ قصة النبي إبراهيم ( شعراً ) شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الجمعة 04 يوليو 2014, 7:03 am من طرف » » » » غالب الغول / قصيدة غروب القمر شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الجمعة 04 يوليو 2014, 2:00 am من طرف » » » » همسات الأشواق/ غالب الغول شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الخميس 03 يوليو 2014, 10:02 pm من طرف » » » » بركان،،لهايدى فريد شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الخميس 03 يوليو 2014, 8:16 pm من طرف » » » » علم الشعر و علم العروض شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الخميس 03 يوليو 2014, 6:00 pm من طرف » » » » الدكتورة نجلاء طمان الشاعرة والناقدة المصريةالراقيةتمنهج دراستى النقدية المتواضعةعن قصيدة شتات على رصيف الوطن للشاعرة الفلسطينية سلام الباسل ضمن منهجية الناقد العالمى بارت!!!!!!!: شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الأربعاء 02 يوليو 2014, 10:48 pm من طرف » » » » أسرار برمودا والتنين من القرآن و السنة.. الحقيقة الغائبة: د / عائض القرني شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime الأربعاء 02 يوليو 2014, 4:50 am من طرف » » » » الصلاة على نبينا محمد شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime السبت 21 يونيو 2014, 9:56 pm من طرف » » » » اتسأل ودّا قضاه الغياب؟ شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitime السبت 10 مايو 2014, 2:55 pm من طرف


 

 شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم

اذهب الى الأسفل 
5 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
معين حاطوم
شاعر عروبى وناقد عروضى كبير/مستشار فخرى
شاعر عروبى وناقد عروضى كبير/مستشار فخرى
معين حاطوم


الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 08/12/1954
العمر : 69
الدولة أو مكان الأقامة : 48

شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Empty
مُساهمةموضوع: شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم   شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitimeالإثنين 21 سبتمبر 2009, 8:40 pm

شيءٌ ما فِيْكَ يُنَادِيْكَ


مطولة بقلم معين حاطوم


شَيْءٌ مَا فِيْكَ يُنَادِيْكَ
َتنَهَض إِلَيْهِ
لاَ تَجَد احَداً .. وَتجد :
اٌلْرِيْحُ الْقَادِمَةُ إِلَيْكَ
مِنْ أَقَاصِيْ اٌلْحُزِنِ وَدَانِيْهِ
تُجَفِّفُ رَضَب الْقَلْب وَتَشَقُّقَهُ
ٌالْرِيْحُ الْخَارِجَةُ مِنْكَ
إِلَى أَقَاصِي اٌلْمَرَحِ وَدَانِيْهُ
َتلْحَس دَم اٌلْجِرَحِ
فَيَلْتَهِبَ أَتْوَنُ اٌلْسَجَيْةَ
وَتَشْتَعِلُ مَوَاقِدُ الْقَلب
الآن ،
آنَّ الآوان ،
كَيْ نَخْبُزُ خُبْزاً عَرَبِيْاً
مِنْ طَحِيْن شَرْقِيْ
مَلِيْئاً بِاٌلْنَخَالَةِ وَالأَلْيَافِ اٌلْطَبِيْعِيَّةِ :
فَقَدْ قَتَلْنَا الإِمْسَاكَ
وَشُو هُنَا سُوْء الهّضْمِ
وَأَنَا
مَيْزَتِيْ تَلْبِسَنِيْ
وَخِصَالِيْ تَتَفَرَعُ مِنِّي
بإِخْضِرَارِهَا وَطُيُوْرِهَا
وَهَدِيْلِ حَمَامِهَا ،
دُوْنَ أَنْ أَفْزَعَ
وَلاَ هِيَ
مِنَ اٌلْقَنَابِلِ "اٌلْحَكِيْمَةِ" قَذِيْفَةً بِوَجْهِ بِالَّليْزَر اسْتُعْمِلَتْ بِحَرْبِ اٌلْخَلِيْجِ
" وَاٌلنِّفْطُ _ هَوَائِيَّةٌ " قَذِيْفَةٌ خَطِيْرَةُ اسُتُعْمِلَتْ أَيْضَاً فِيْ حَرْبِ اٌلْخَلِيْجِ
" وَالْسِكَادُ " صَارُوْخٌ إِسْتَعْمَلَهُ اٌلْعِرَاقِيٌوْنَ
اٌلذِّي أَشَرَ أَبٌّ بِرَأْسَهُ
دُوْنَ عُنِقَ .
مَيْزَتِي تَلْبَسَنِي
وَخِصَالِي تَتَفَرَعُ مِنِّي
فَأَنَا أَحْشُو اٌلْعَبَوَاتُ اٌلْنَاسِفَةُ
بِرِيْشِ اٌلْحَمَامِ
وَدُرُوْعِي اٌلْوَاقِيَّةِ
مِنْ مِخَدَاتِنَا اٌلْقَرَوِيَةِ
انَا لاَ أَفْزَعَ ،
هِيَ:
حِيْنَ حَجَبَ اٌلرَّبَّ الأُفُقَ
وَرَدَ طَفِيْفُهَا
نَبْعَ الرَّأفَةَ
وَنَهَلَ مِنْهُ
رَشْفَةٌ .. رَشْفَةٌ ...
حَتَّىَ بَاتَ اٌلْقَلْبَ يَشْكُو
مِنْ لَوْعَةِ اٌلَّلهْفَةِ
فَغَنَى وَشَدَا
حَتَّى إِهْتَدَى
لِغَيْبِ اٌلصَّحْوَةِ ....
فَهِيَ :
مَهَرَةً عَرْبِيَةً
لاَ تَعْرِفُ الفُصْحَى
لاَ تَعْرِفُ أَسْرَاراً تِقَنِيَةً
لاَ تَعْرِفُ كَيْفَ يَأْتِي صَارُوْخٌ مِنْ بَعِيْدٍ
وَيُفَجِرُ أَحْيَاءُ سَكَنِيَةٌ
فَهِيَ
تَفْرَحُ
وَتَسْعَدُ
وَتَعْشَقُ
وَتُغَنِي
بِاٌلُّلغَةِ اٌلعَّامِيَةِ :

وَتَتَعَالَى الأُغْنِيَةِ

اٌلدُّنْيَا مَسَا يَا قَمَرُ اٌلَمَسَا
اللهُ يَمْسِيْكُ بِاٌلْخَيْرِ
خَلِيْك شوَي عَ شَبَابِيْكِ دَارِي
ت ضَوكَ
يَضْوِيَّ عَلِّي شوَي
اٌلعُمِرُ عَتْمَهُ وَاٌلْقِنْدِيْلُ خَاوِي
وَاٌلشَّمْسُ مِنْ غِيَابِكَ
بَخِلَتْ عَلِّي بِالضَوِ
اٌلدُّنْيَا مَسَا يَا قَمَرُ اٌلمَسَا وَتَغِيْبُ الأُغْنِيَةُ

شَيْءٌ مَا فِيْكَ يُنَادِيْكَ
تَنْهَض إِلَيْهِ
لاَ تَجِدَ احداً ،
وَتَجِدَ :
اٌلْجُغْرَافِيَةَ الغَرْبِيَةَ
تَعْشَقُ تَارِيْخُنَا اٌلْعَرَبِي
تَهْمُسُ لَهُ فِيْ الآذَانِ
تُطَوِقَهُ مِنْ اٌلجَيْدِ وَاٌلْخَاصْرَةِ
وَتُمَارِسُ مَعَهُ
أَعْنَفُ اُلْمُتَعُ الَّليْلِيَةُ
تُدَغْدِغَهُ
تَنْهَشَهُ
تَمْتَصَهُ
تَثْنِيْهُ
تَقُوْقِعَهُ
تُمَدِدَهُ
تُجْزِرَهُ
تَقْطَعَهُ
كَمَا تَشَاءَ لَهَا
شَهْوَتِهَا اٌلْبَربَرِيَةَ

هَكَذَا تَبْدَأُ اٌلْحِكَايَةُ

كَانَ يَا مَكَانْ ، فِيْ حَاضِرِ الزَّمَانِ ،
شَابٌ جَمِيْلُ اٌلْحَضُوْرُ وَاٌلْبَيَانُ ، أَحَبَهُ اٌلْخِلاَنَ وَعَشِقَتَهُ اٌلْحَسَانُ ،
جَالَ فِيْ هَذَا الزَّمَانِ . قَلَقِ الْوِجْدَانِ ، يَبْحَثُ عَنْ مَكَانٍ ،
يَتَلَحَمَ بِهِ اٌلْعِلْمِ بِالإِيْمَانِ ، وَاٌلْحِكْمَةُ بِاٌلْعِرْفَانِ ،
فَتَغْرُبُ وَاطْلَقَ لِضِيَاعِهِ اٌلْعَنَانِ وَلَكِنَ :

تَتَقَطَعُ اٌلحِكَايَةُ

شَيْءٌ مَا فِيْكَ يُنَادِيْكَ
تَنَهْض إِلَيْهِ
فَلاَ تَجِدَهُ ،
وَتَجِدُ :
اٌلْحُزْنَ يُرْبِحُكَ يَانَصِيْباً
فِيْ كَشْكُوْلِ اٌلْمَصِيْرِ
يُبَعْثِرُكَ
فِيْ اٌلْمَصَارِفِ الكَوْنِيَةِ
مُشَبِعاً جَشَعَهُ بِالرُبَى وَاٌلْفَائِدَةُ
فَتَخْرُجُ عَنْ نَفْسِكَ
وَتُهَرس فِيْ الَّلامَكِانِ
فَتُضَحِيْ دُوْنَ أُسْمَ
وَدُوْنَ زَمَانَ :
وَتَتَعَالَى الأُغْنِيَةَ

أُسِمُكِ ؟ شُو مَا كَانَ أُسِمْكِ
شُو مَا كَانَ !
بِكَفِي الرَّبّ
أعْطَىَ اٌلْنَغَمَ شُوَيَة حَلَى
مِنْ لَحْنِ هَمْسَكِ
وَالوَرْدُ رَقِصٌ وَمَالَ
تِيْحَاكِي رِقَةَ مَيْسَكِ
وَاٌلْرَبِيْعُ اٌلْجَاي مِنْ بَعِيْدٍ
حَامِلٌ سِحْرُ رَسْمُكِ
أُسُمَكِ ؟
شُو مَا كَانَ أُسُمَكِ
شُو مَا كَانَ

وتنقطع الاغنية

شَيْءٌ مَا فِيْكَ يُنَادِيْكَ
تَنَهْض إِلَيْهِ
فَلاَ تَجِدَهُ
وَتَجِدُ :
خَلْعَ اٌلشَّيْخُ عَبَاءَتَهُ
نَصَبَ خَيْمَتَهُ
ثّبَتَ أَطْرَافِهَا بِأَوْتَادِ وَطَنِيَةٍ
تَقِيْهِ مِنَ اٌلْهَجِيْرِ وَاٌلْزَمْهَرِيْرِ
لَكِنَ اٌلْرِيْحُ اٌلْقَادِمَةُ مِنْ بَعِيْدٍ
إِقْتَلَعَتْ اٌلْخَيْمَةُ اٌلْعَبَاءَةُ
وَإمْطَرَتْهُ بِرَذّاذِ رِمَليِّ
أَصَابَ اٌلْحَدَقَةَ فَأعْمَاهَا
تَاهَ الشَّيْخُ تَاهَ
ظَمِئاً
لاَ يَرْوِيْهُ اٌلْنِيْلُ وَلاَ اٌلفَرَاتُ
لاَ يُظَلَّلَهُ زَيْتُوْنٌ
لاَ يَحْمِيْهُ بُرْتُقَالٌ وَلاَ نَخِيْل
يُنَادِي بِصَوْتٍ مَقْتُوْلٍ :
أَيْنَ صَهِيْلُكِ أيَّتُهَا اٌلْخُيُوْلَ ؟
اسْتَرْ شدّلُ بِهَا
فِيْ هَذَا اٌلتَّيْه اٌلدَّامِس؟

تَسْتَمِرُ اٌلْحِكَايَةُ

وَهَكَذَا أَيُّهَا اٌلسَّادَةَ ،
إِرْتَقَىَ اٌلشَابُ هَامَ الأحْلاَمُ ،
يُحَدِقُ بِمَلاَكِ قَدْ يَخْرُجُ مِنْ ثِنَايَا
الأَيَّامِ ، لِيَقُوْدَهُ إِلَى نَعِيْمِ اليَقِيْنِ
وَالسَّلاَمِوَتَنْقَطِعُ اٌلحِكَايَةُ

وَتَصْرَخُ فِيْكَ صَفَارَةُ الإنْذَارِ تُنْذِرُكَ
بِهَجْمَةٍ أَسَى عَفَوِيَةً
تَلْجَأُ إِلَى مَلاَجِئِ الروح اٌلْهَلاَمِّيَةِ
لوحدك انتِ
لَوْ حَدِي أنَا
لاَ يَجْمَعُنَا إلاَّ الفُرَّاقَ
فِي أطر اٌلْعَصْرِ اٌلْهَمَجِيَّةِ
أَنْتِ لِوَحْدَكِ
أَنَا لِوَحْدِي
نَبْنِي أسْوَاراً وَنَاطِحَاتٍ
كَيْ نَخْتَلِسَ اٌلنَّظرَ مِنْ علٍ
عَلّنَا نُصَدِفُ بِعْضِنَا بَعْضاً
فَوْقَ قِمَّمَ هَذَا اٌلْحِلْم اٌلْمَعْتُوْه

وَتَتَعَالَى الأُغْنِيَةَ
شُفْتِك اليُوْم كْثِيْر حَلْيَانَه
قَلْبِي رَقَصْلِك وَالفَرَح حَيَانِي
مِنْ وَيْن دَخْلِك هَالْحَلَى كُلُّه
وَجَنَايْنَ العُمْرُ
مِنْ هَجْرَكِ ذَبْلاَنَه
كِنْك يَا رُوْحِي حَلْوِة إنْتِ كِثيْر
وكِنِي يَا رُوْحِي
بْحِبِك أَنَا كْثِيْر
وَعَنْشَان هِيْك
صَار صَفَار اٌلْحُزِن
فِيْ عُيُوْنِي
حُمْرَة حُب عَ خْدُوُدَكِ اٌلتَعْبَاَنَه
أمَانَه يَا حِلْوَتِي أَمَانَه
تَظَلِي اتْمَشْوَرِي قْبَالِي
تتظل عُيُوْنِي فيك حَلْيَانَه
وَتْغِيْب الأُغْنِيَه
شَيْءٌ مَا فِيْكَ يُنَادِيْكَ
تَذْهَبِ إلَيْهِ
فَلاَ تَجِد احَداً
وَتَجِد :
تستطرد الحكاية

وجاب التاريخ طولاً وعرضاً ، تعلم الشعوب والعادات ،
الوقائع الدموية المرة وسِلُم المعاهَدات ، وأَدرك أَن عليه تجاوز الروتين
والمبذول كي يرتقي إلى مبادئ عُليا تخلصه من شوائب الماضي
وأَخطأ الحاضر وضياع المستقبل

وتنقطع الحكاية

شَيْءٌ مَا فِيْكَ يُنَادِيْكَ
تَنَهَض إِلَيْهِ
فَلاَ تَجِد احَداً
وَتَجِد :
لْيلُكَ الذِئِبِي هَذَا
يصَمُ آذَان اٌلْوِحْدة
بِعِوَاء ٍجَائِع اٌلرُعْبِ
فَتَنْحَدِر مُهْزُوْمَاً .. وَمَصْعُوْقَاً
لاَ تَلْوِي عَلَى نِيَةٍ
وَلاَ تَغُوْرُ عَلَى صَوَبٍ
حَتَّى يَبْدَأ وُجُوْدُكَ المَصْعُوْق
بِتَنْمِيْقِ اٌلعِلَّلِ
لِخَوْفِكِ المُنْطيرِ
أَمام صَبْرَكَ القَّادِمَ .
سَتْكرَهُكَ الشَّمْسُ
سَتَكْرَهُ أَحْلاَمَكَ
أَيُّهَا اٌلْمُتَلَفِع
بِهَذِهِ اٌلْعَبَاءَةِ اٌلْصُوْفِيَّةِ
فِيْ هَجِيْرِ اٌلْشَرقِ هَذَا
أيُّها اٌلْمُتَسَفِعُ
تَحْتَ هَذَا اٌلِوَهَج القَاتِل
مُرْتَدِياً جِلْدَ بَعِيْرٍ
قَضَمَتْ لَحْمَهُ مَوَائِدُ النِّسَاء
وَأسْمَاطُ اٌلْغُرَبَاء
سَتَكْرَهُكَ الشَّمْسُ
سَتَكْرَهُ أَحْلاَمَكَ
سَتَكْرَهُ سَيْفِكَ الصَّدئَ
وَتَرْسَكَ المَصْدُوْع
وَرَؤَاكَ اٌلْضَبَابِيَّةَ
أَيَّهَذَا .. الأنَا
بِرَمْلِيِ
وَتَمْرِي وَعِبَاءَتِي
وَوَحَاتِي اٌلخُرَافِيَةِ
أقْلِعُ عَنْ عِشْقِكِ اٌلْمَسْتُوْرِ
فِيْ جُرُوْحِ الارْضِ
وَاحْشَاءِ الشَرْقِ
أيَّهَذَا الأنَا
مَاذَا تَبْغِي مِنْ هَشِيْمِ
فِيْ زَمَنِ خَمْسِيْنِي
لاَ يَلْهُوْ إِلاَّ بِالنَّارِ وَاٌلْرِيْحِ ؟
مَاذَا تَبْغِي ؟؟
غَيْرُ نَحِيْب اٌلْرِيْح
وَعُهْرَ اٌلْرِيْح
وَعَتُوْ اٌلرِيْح
وَشَر اٌلْرِيْح
تَحْتَ وَطَأةَ هَذَا اٌلْبَرْد ... !!
فَأَقْلِع عَنْ أَنِيْنِك اٌلْمُتَزَعِمِ
قَوَافِل عِشْقَك ...
أَقْلِعْ
أقْلِع
أَقْلِع
وَتَنْبَعِثُ الأُغْنِيَةُ

بَكِيْر .. خَلِيْكِ فِيْ حِلْمِي .. بَكِيْر
سَهْر الّلَيل عَ ضَوِك
وَفَاحَتْ مَسَاكِب عَبِيْر
وَمُخَدَاتِي الِّلِي كَانَتْ
مِنْ بْعادَك حَجَر
صَارتْ بِقُرْبَكِ مسَانِد حَرِيْر
بَكِيْر ...
خَلِيْكِ فِيْ حِلْمِي بَكِيْر ...
طَارَ النَوْمَ مِنْ بَعْادَكِ
وَظَلَ اٌلتَّعَبَ
يَحْكِي لِسَوَاد الَّليْلِ
قَصَايْدِ حُبِّ وَغَنَانِي طَرَبِ
عَسَى قَلْبَكِ الَّلهْيِانِ
يَسْمَعُ وَيَجِي
وَيْحِن عَ قَلْبِي اٌلْسَهْرَانِ
بَكِيْر ...
خَلِيْكِ فِيْ حِلْمِي بَكِيْر ...

لِيْش دَخْلِك هِيك عَلِّي بَخْلاَن
بِدَفَا قَلْبَكِ
وَبشِي لَمْسَةِ حَنَانِ
مَا أَنَا كثِيْر أَنَا بْحِبْك
إسْألِي اٌلْفُلِ وَالرِّيْحَانِ
شَمِيْت وَرْدِهَا اٌلْخَجْلاَنِ
وَفَكَّرتْ
إنِّي شَمِيتْ وَرِد خَدك
بَكِيْر
خَلِيْكِ فِيْ حِلْمِي بَكِيْر

وَتَغِيْبُ الأُغْنِيِةُ

شَيْءٌ مَا فِيْكَ يُنَادِيْكَ
تَنَهَض الَيْهِ فَلاَ تَجِد احَداً
وَتَجِد:
عَنْتَرَة اٌلعَّبَسِي
يلْقِي سَوَادَهُ
يَدْفِنُ سَيْفََهُ
يَتَبَرَأ مِنْ
نَزفِهِ
شَبَقِهِ ،
رَبْعِهِ وَعَبْلاهِ
لاَ أُرِيْدُ تَارِيْخَكُمْ
لاَ أُرِيْدُ أَنْ اكُوْن حَاضِرَكُمْ وَمُسْتَقْبَلَكُمْ
يَا بَنِي عَبَس ، إِنْ أَرَدْتُمْ عَبَلاَكُمْ فَقَاتَلُوا
فَهِيَ سَبِيَةَ جِهْلكُمْ وَجَشَعِكُمْ
عَنْتَرَة اٌلعَّبَسِي يَبْكِي مَا تَرْكَ لِمَنْ تَرَكَ
وَيَحْلِفُ بِالطَلاَقِ ثَلاَثاً
خَشِيَة أَنْ نُشِيْد أيَّامِنَا اٌلْقَادِمَةُ
عَلَى حُبٍٍّ نَزِقٍ
عَظْمَةً كَذِابَةَ
وَشَهْوَةً فَتَاكَةً .
أَيُّهَا الأَخْيَارُ
حَرَقْنَا مَاضِيْنَا وَآتَيْنَا بِجِهْلِنَا
فَلا تَلْعَنُوا النَّارِ
أَيُّهَا الأَخْيَارُ .. أَيُّهَا الأَخْيَارُ
نَحْنُ مِنْ جَفَّفُنَا بِسَذَا جِتَنَا
مَاءِ الآبَّارِ
فَلاَ تَلْعَنُوا شَمْسُ النَّهَارُ
نَحْنُ مِنْ قَتْلِنَا وَزَنْيِنَا
فَلاَ تَشتمَتُوا الكُفَارَ
نَحْنُ
مَرِضْنَا
وَبُؤْسَنَا
وَجَذْوَةَ اٌلعَارَ
وتستطرد الحكاية

وادرك ، ان خير النظم ، هو ما تدعو اليه الحاجة الآن ،
وإن التنظير الذي يتنافر وواقع الإنسان ، ويفرض نفسه على تفاعلاته الحضارية
لهو إجرام بحق الكرامة الإنسانية ، حتى ولو سعى التنظير إلى القدسية .

ادرك ، ان حاجة الفرد ، مهما تباينت في تفاصيلها العامة ، إذا هُضمت على
أيدي التنظير النظامي ، بشكل مباشر ، هُضم الحق الجماعي بشكل غير مباشر
فأدرك إن النظام الذي لا يتنامى ويستند ويتطورمن وضعية الإنسان
من خلال مجتمعه الضيق ، ينزع إلى الخطأ والركود الفكري والإبداعي ،
وإلى الجبرية والغصبة في قبول ما لا يقبل من انماط حياتية غير خلاقة .

وتنقطع الحكاية

وَلَكِنَ .
شَيْئَ مَا فِيْكَ يُنَادِيْكَ
تَنَهَض إِلَيْهِ
فَلاَ تَجِد احَداً
وَتَجِد :
الأسَ الَّليَلِي
يَتَسَرَبُ إلَى مَسَامِ النَّفْسِ
مصَاباً بِتَخْمَةِ
أَحْزَانِ اليَّوْمِ
وَخَيْبَةِ اٌلمَسَاءِ
أَقُوْلُ لَكُمْ :
وَأنَا الضَّائِعُ فِيْ حُْرشِ النَّفْسِ
حَتَّى وَأَنَا سَارْحُ فِيْهَا
_ النُّسُوْرُ اٌلْقَادِمَةُ مِنْ بَعِيْدٍ
تُرْعِبُ البَّازَ العَرَبِيَّ
الذِّيْ إِعْتَادَ مُنْذُ فَجْرَ الُّلغَةِ
عَلىَ إقْتِنَاصِ الطُّيُوْرِ اٌلْغَرِيْدَةِ
لِيُقَدِمُهَا مَحْشُوَةٌ
عَلَى مَوَائِد الوَّطَنِيَةَ الفَرْدِيَةَ .
أَقُوْلُ لَكُمْ :
تَقَوَسَتْ ظُهُوْرَنَا مِنْ عِبءِ أكْيَاسِنَا
فَهَيَا نَلْقَِهَا
هَيَا نُخْرِجُ مَا بِهَا
فَلَوْ كَانَتْ تَمَراً لنَتَنَتْ
وَلَوْ كَانَتْ حَدِيْداً لَصَدْأت
وَلَوْ كَانَتْ كَلأً
لَيِبْسَت
أقُوْلُ لَكُمْ :
هَيَا نَلْقَهَا
فَقَدْ تَقَوَسَتْ ظُهُوْرَنَا ..
وَتَقَوَسَتْ نُفُوْسَنَا
وَتَصَدَعَتْ مَفَاهِيْمِنَا
اقُوْلُ لَكُمْ

وَتَنْبَعِثُ الأُغْنِيَةُ


شُو دَخْلِك بَدِي قُوْل ؟
صَبَاحِي رَاح وَليْلِي عَبِيْطُوْل
حَملتْ الشَّمْسُ ضَوْهَا وَمَشَتْ
وَسَوَادْ الِّليْل
فِ قَلْبِي يَجُوْل
وَيْنَك يَا حَبِيْبَتِي وَيْنِك
شَهْد الحُّب الِّلي بِيْنِي وبِيْنَك
جَفْ وَمَرْمَر مَنْ حَرْقَةِ بَيْنَكْ
مَا أنَا حِلْمَكِ
أَنَا ارْضَكِ ...
أنَا عَطَشَكِ
أنَا شَمْسُكِ
هَجَرْتَنِيْ وَرَحْتِ لَبْعِيْد
تَتَلاَقِيْ نَفْسَكِ وَمَجدَكْ
شُوْ دَخْلِكْ .. شُوْ دَخْلِكْ
بَدِيْ قُوْل ؟؟


تستطرد الحكاية

وتبين له في تجوله ، إن الأخطاء التي إرتكبتها
البشرية ، نجمت عن فهم خاطئ لسعادة الفرد
من جهة ، وتقدير معكوس لمصلحة الجماعة ،
من جهة ثانية ، ومن ثم وازى هذا الخطأ
إمكانية الحكم الثابت ، وتحكم المتحكمين به
عن مبدأ غير ثابت ، فنتجت مظالم وآفات
إجتماعية وسياسية ، جعلت الإنسان وكرامته
كسلم ترتقي عليه نعال الجشعين الطامعين ،
لتعتلي صهوة التاريخ ، وخلقوا بنية دموية
لأسسه الحضارية ، واكتسبت احداثه
صفة الشر ، وانعكست هذِه الصفة على طبع
الإنسان وتطبعه ، فتزيفت ماهيته السلمية التي
تسعى إِلى حب البقاء السالم .

وتنقطع الحكاية

وَلَكِنَ .
شَيْءٌ مَا فِيْكَ .. يُنَادِيْكَ
تَنَهَضْ إلَيْهِ
فَلاَ تَجِد أحَداً
وَتَجِد:
مَضَافَة كَوْنِيَة
تُقَدِّمُ لَكَ بِهَا اٌلقَّهْوَةَ اٌلعَرَبِيْةَ
التِّيْ أحْسَنَتْ يَوْمَاً
لُغَةَ الضَّاد
تُدَاعِبُهَا بِأنْامِلُكَ اٌلْمَجْرُوْحَةَ
وَتَرْتَشِفُ بِكُلِّ رِقَّةِ
سَمَوْمُهَا اٌلْمَعْتُقَةَ
وَتَغُوْرُ ، مُحَشِشَاً
حَتَّى تَعْتَلِي اٌلصَّهْوَةَ الفَضَّائِيَةَ
هَكَذَا نَحْنُ ،
نَهْرُبُ مِنْ مَوْتُِنَا
مِنْ فُقْرنَا
نَهْرُبُ
مِنْ حُزْنِنَا وَقَهْرِنَا
إِلَى مَلاَجِئِ النَّفْسِ اٌلمُسَلَحَةِ ،
بِالإسْمِنْتِ اٌلْغَيْبِي ،
وَالحَدِيْدِ اٌلْمُقَوَى
بِنَارِ اٌلْجُرْحِ ،
وَطَمِي اٌلْقَلْبِ اٌلبُرْكَانِي
_ نُرِيْدُ عَرَبِيَاً آخَرَ
وَغَرَدَتْ عِيْنَاهَا - اٌلْكَنَارانْ
وَرَفْرَفَا فَوْقَ الصِّدرَ العَّارِي
إلاَّ مِنْ رُجُوْلَتِهِ
نُرِيْدُ عَرَبِياً آخَرَ
يُحَرِّرُنَا مِنْ سَذَاجَتِنَا البَدَائِيَّةِ
قَالَتْ .
وَهَوَتْ إلَى غَوْرِ اٌلشَّبَقِ النَّارِي
تَلُوْبُ ...
تَتَقَلَصُ ...
تَتَمَدَّدُ ...
كَحَوَيْصَلَة طَائِر جَائِع
نُرِيْدُ عَرَبِياً
يُحَرِّرُنَا مِنْ مَخَاوِفنَا الَّليْليَةِ
وَعُقَدنَا اليَّوْمِيَةِ
نُرِيْدُ عَرَبِيَاً
لاَ يُبَوِّلُ عَلَى نَفْسِهِ
حِيْنَ يُصَادِف اوَّلَ
قَارُوْرَة عِطْر فَرَنْسِيَّة أوْ أمْرِيْكِيَّة
وَذَابَتْ ..... !!
كَالْحَلوَى عَلَى لِسَانِ طِفْلٍ
سَاذَجٍ يَتَمَنْطَق
وَفَارَتْ
:َأُنْبُوْبَة عَالَِم عَلَى مَوْقِدِ نَارِ

وَتَأتِي الأُغْنِيَةِ

بَعْدِيْ شُوَيْ .... بَعْدِيْ شُوَيْ
عَنْ حَطَبِ المَوْقِدْ الشَّعْلاَن
تَتَحْرَقِي نَارُو بِنَارَكِ
شَاشِ مُهْرَك يَا خَطِيْ
لِمَنْ غَفَلُوا الرِّعْيَانِ
وَرَاحَ يَصْهِل وَيَكْشِف اسْرَاركَ
لِيْش بِتْدَاوِيْ الجِرْح بِالْكِيْ
وَتَتركِي قَلْبَكِ الوَلْهَانِ
يخَيْم فَوْقَ شَبَابِيْكِ دَارك
بَعْدِيْ شُوَيْ
بَعْدِيْ شُوَيْ

وتنقطع الأغنية

وتستطرد الحكاية :

الإِنسان الشرير هو وليد الأخطاء ، والتمرحل
غير الطبيعي لنموه وتطوره ، وهو ايضاً وليد
الجهل بالإصول الأولى لصيرورة العالم ،
وبناء المجتمع الخّير والنظام العادل .
الشر وما ينبع عنه من جشع وطمع ، ما
هو الا تفسير خاطئ للحاجة الفردية والجماعية على حد سواء .
إنَّهُ الخطأ الشائع بأن يحقق المرء نفسه
( الروحانية ) بملكيات مادية ما فوق
الحاجة ، فنتج تناقض وتفسخ في اليقين
السلمي لماهية الإنسان ، وبدأ ، كي يحافظ
على فطرته الطيبة المسالمة التي تسعى لحب
البقاء ، بدأ يحافظ عليها بالشر والعنف
والاحابيل والطرق غير السوية .
واستنتج بان الإنسان بمشاكله الاجتماعية
والنفسية والجسدية قد انفلت من كماله الأول .


وتنقطع الحكاية

وَلَكِنَ.
شَيْءٌ مَا فِيْكَ يُنَادِيْكَ
تَنَهَض إلَيْهِ
فَلاَ تَجِد احَداً
وَتَجِدَ :
الدُّمَىَ الشَّرْقِيَةَ
اٌلْمُحِشَوَةَ
بِأحْلامِ قَطِنِيَةِ
نَبْقَرُ أحْشَاءهَا
وَنُطْهِرُ قَيْح جِرَاحنَا
نَضَعُهَا بِكُلِّ رِفْقٍ عَلَى رُفُوْفِ
مَبَادِئنَا اٌلْمُعَتَقَةِ ....
نَسْجِدُ لَهَا كَالَمَاجُوْس
نَلمعُ احْذِيَتِهَا بِرِضَبِِنَا
نُدَلِِّلُهَا
وَنُسخِّرُ لَهَا القَانُوْن
يَوْماً نُلبِسُهَا العَمَامَةَ
وَيَوْماً نُلْبِسهَا الفَّسَاتِيْنَ
اٌلْحَرِيْريَّةَ اٌلْمُسْتَوْرَدَة
وَيَوْماً
نُلْبِسهَا أثْوَابَ اٌلْجُنْدِيَةَ
وَيوماً تَاجَ الملكِيَّةَ
وَيَوْماً نُؤْزَرهَا بِمُدَى السَلْطَنَةِ
وَبِعَبَاَءَةٍ بَدَوِيَة....
نُؤَلَهَها وَنُقَدِسَهَا
وَنَرْقُصُ حَوْلَ عَرْشِهَا سَكَارَى
الدُّمَى الشَّرْقِيَةِ هَذِهِ
تُوَصِد لَنَا أبَوْابَ الحَضَّارَةَ
نُخْرِجُهَا عَنْ القَانُوْنِ
كَلَعُوْبٍ إقَتَرَفَتْ الزِّنَى وَالدَّعَارَةِ
فَكْرَوِيَةِ الارْضِ كُفْراً
وَالنَّسِبَيَةَ عهْراً
وَنَجَاسَةُ ..... السُّفُنُ الطَّيَارَةَ
أَيُّهَا السَّادَةَ . أَيُّهَا السَّادَةَ
مَا زِلْنَا نَخْتَرِعُ السَّلاَلِم الخَشَبِيَّة
لاعْتِلاَء السُّطُوْحَ
وَهُمْ يَهْبُطُوْنَ عَلَيْنَا بِالمَظَلاَت الحَرِيْرِيَةَ
أَيُّهَا السَّادَةَ .. أَيُّهَا السَّادَةَ
مَا زِلْنَا نَفْتَخِرُ بِجَرِي "بِلاَلٍ "
وَهُمْ يُصَارِعُوْنَ السِّرَعَ الضَّوْئِيَةَ
أَيُّهَا السَّادَةَ ،
هَذِهِ الدُّمَى الشَّرْقِيَةَ
تُسَمِّمُ زَرْعنَا
وَتُقَضِمُ غَلاَلنَا
كَجَرْذَان خُرَافِيَّةَ
هَذِهِ الدُّمَى
تَقَتَاتُ عَلَى بُؤُسنَا وَعسْرنَا
لِتَنَال أوْسِمَة ذَهَبِيَة
وَتَتَعَالَى الأُغْنِيَةَ

دَخْلِك وَقِف تَقُوْلَكْ
أنْتَ ضَايْع بِيْن شُوْكِك وَفُلََكَ
سَاعَة بِتْرَوِح عَبِلاَد بَعِيْده
وَيُوْم بِتْرِجَع مَحَلَكْ
صَبَّايَا هُنَاك .... ضَيَاع وَهَلاك
تَعَالَ لحُضْنِي أحْسَنْلَك
دَخْلَك وَقِف تَقٌوْلَك
بَدَك تْكُوْن هناك رَجُل مِثْاِلي ؟؟
المِثَّالِيَة هناك مِنْ الظُلَمَة احَلَك
ذِيَاب دَايْره مَا إلَهَا أَمَانَهَ
اوْعَك .. اوْعَك تْدِيْر لهَا ظَهْرَك
ذِيَاب بتِشْتَهِي دَمِك وَلحْمِك
ضَمَد جُرْحَكْ قَبْل شَدّ رَحْلَك
بَدَك تَهِج لَبْعِيْد لبَْعِيْد ؟؟
دَايْر سَعْرَان وَرا حِلْمُكَ
حِلْمُك هَيَاه قُدَامِك قَرِيْب
تُرَاب بَلَدِك الِّلي تَحْت رِجْلك

وتتوقف الاغنية

وَلَكِنَ .
شَيْءٌ مَا فِيْكَ يُنَادِيْكَ
تَنَهَض إِلَيْهِ
فَلاَ تَجِد احَداً
وَتَجِد :
يَغُوْرُ فِيْكَ شِتَاءُ اٌلمَسَاءِ
يَسِح فِيْ شُقُوْقِ بُؤْسكِ
فَتَعُوْمُ أحْلاَمُكِ الصَّغِيْرَةِ
كَصِغَارِ الأوِزِ اٌلْبَرِي
فِيْ تَرَعِ نَفْسِكِ اٌلْعَطَشَى
اٌلْبَارِحَةِ
قَبْلَ أعْوَامَ
سَبَحَ هُنَا عُرْيَهَا الَّلزِج
"وَسَنْفَرَتْ " طَحَالِب سَاقِيْهَا اٌلْعَاجِيِّيْن
تَرَكُل لَجَج جَعَةَ اٌلنَّفْسِ
بِقَدَمَيْهَا اٌلْبَضَتيْنِ
تَمُوْرُ .....
تَتَلَوَلَبُ .....
كَمِقْداح.....
يَخْتَرِق اٌلْحَشَاشَةَ
لِتَدْخُلَ إِلَيْهَا أَسْرَابُ اٌلْضَوْء اٌلْصَبَاحِي :
طُيُوْراً مُهَاجِرة ،
تُعَشِّشُ لِلْمُبِيْض وَالتَّكَاثُر
لَنْ يَمْتَلِكَ الدُّنْيَا غَيْرنا !
أَيُّهَا الرَّجُل الرِّث المُدَقَع
فَمِنِّي اٌلْعَسَل
وَمِنِّي اٌلْحَلِيْب
وَفِيَّ لَهِيْب اٌلْمَوَاقِد
وَفِيَّ اٌلْخَمْر وَاٌلزَّبِيْب
لَنْ يَمْتَلِكَ الدُّنْيَا غَيْرنَا
أَيُّهَا اٌلْحَبِيْب
اٌلْمُنْتَقِع بِهَذَا اٌلْحِلْمِ اٌلْبَرْبَرِي
اٌلْمُتَلَفِع بِخَوْفَكِ اٌلْمُشْتَاقِ
إلَى اٌلتَّغَرُبِ وَالأنْفِلاَتِ
مِنْ سَوَنَاتَاتِ اٌلْشَرْقِ اٌلْنَشَازِيَّةِ
لَنْ تَهْرُبَ مِنْ وَشْوَشَاتِ اٌلْخَرِيْرِ
وَحفِيْف اٌلصَّنَوْبَر
وَمعَاء اٌلمَاعِز
وَثِغَاء الأَبْقَار
وَشَبَابَات الرُّعَاةَ .... !!!

وتستطرد الحكاية

وتكشف له ان ثقافات الشعوب ،
رغم تبانيها الظاهري ، مرتبطة ارتباطاً وثيقاً بماهية واحدة ، وهي
السعي وراء حياة مسالمة وسعيدة للفرد والمجتمع وان التراث الإنساني الذي خلد
إبداعات العباقرة ، يشهد على إن الفكر الإنساني بفطرته السليمة يسعى إلى
السلام كضمان أَكيد لبقاء البشرية ، وإن التباين الظاهري بين الثقافات
وبين الأجناس لهي تعددية مباركة ، تقرب الشعوبمن بعضها وتثري حياتها .
وما مظاهر العنصرية الا فيروسات مرضية يبثها مرضى نفعيون ،
فيستغلون التباين للتمييز غير العادل من أجل التجاوز الذاتي للحاجة النفسية
والسيطرة على الاخرين .
وثبت له بان مثل هذه العقد نتجت عن سلسة من أخطاء تاريخية
في تمرحل نمو العقليةالبشرية

وَلَكِنَ شَيْئاً ما فِيْكَ يُنَادِيْكَ
تَنَهَض إلَيْهِ ...
لاَ تَجِد احَداً
وَتَجِد :
يَدُوْرُ الزَّمَانُ عَلَى حِلْمِ
يَذْهَب بِكَ ..
وَيَبْقَى اٌلْحِلْم
لاَ رَهْجَةَ السِّنِيْنَ تُسْعِفُكَ
وَلاَ رِيْشَةَ الرَّسَام وَاٌلْقَلَم
مَا مَضَى فَاتَ وَوَلَى
وَلاَ يَبْقَى فِيْ اٌلْخَاطِرِ
سِوَى أنَّة ُ الألَم
إنْ حَلِمْتَ يُوْماً بِوْطَنِ
دُيْنَهُ اٌلْعَدْلُ
تَرَّ الأَشْرَارَ يَهْتَدُوْنَ اٌلْعِلْمَ
فَتَلْعَن زَمَاناً أنْتَ فِيْهِ عَبْد
وَانْتَ فِيْهِ كَظِلِ يُسْتَظَل بِظِلِ
تُزْل قَدَمكَ قسْراً
وَأنْتَ عَاقِلٌ
حَتَّى تَمِلَ يَأساً وَتَكِلَ
فَتَدُوْرُ بِكَ اٌلْخَطَّايَا لاَعِبَةَ
حَتَّى يَثْمَل مِنْكَ اٌلْعَقْلُ

وَتأتِي الأغْنِيَةَ

عَ هَاٌلْدَرْب الطَّوِيْلة سْتَنِيتْ
تَايْمِر خَيْالكْ مِنْ قَبَالِيْ
حَامِل مَعَاه وَرِد وَيَاسَمِينْ
لِيُزَيْن صَدر أَيَّامِي
حَامِل مَعَاه حَفْنَة حَنِينْ
يَسْكُتْ فِيْه جُوْعِيْ وَصِيَامِيْ
لَكِنْ يَا خِسَارَه مَا وَفِيتْ
وَظَلِيْتَكْ بْعِيد ... ظَلِيتْ
شَاغِل بَالَكْ فِيْ أحْزَانَكْ
مَا عَدتْ عَ حَبِايْبَكَ طَلِيتْ
وَلاَ سَألِتْ مِينْ جِيْرَانَكْ

وتنتهي الحكاية

وخلص إلى نتيجة مفادها ، إِن
الطبيعة الإِنسانية مسالمة في فطرتها ،
وإن الشر بالتطبع ، وعلى العقل
البشري وإِن يسعى إِلى ثقافة جديدة ،
مبدؤها السلام المرتكز على مبدأ
يقيني ، يصمد أمام اغراءات المفاهين
الجنرالية الحربية ، وأمام النعرات
التنظيرية المختلفة التي تؤدي إلى
النزوع نحو العنف والحرب والدمار .
أَجل ، الثقافة السلمية ، هي ثقافة
الاجيال القادمة ، وثقافة البقاء
والسعادة الإِنسانية .

وتنتهي الحكاية
وَلَكِنَ شَيْئاً مَا
فِيْكَ يُنَادِيْكَ
تَنَهَضْ إِلَيْهِ
فَتَجِدَ :
ذِئْباً
يُدَاعِب
شَاة.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبدالوهاب موسى
شاعر ناقدمؤسس عكاظ والمديرالمسؤول
شاعر ناقدمؤسس عكاظ والمديرالمسؤول
عبدالوهاب موسى


الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 01/04/1951
العمر : 73
الدولة أو مكان الأقامة : مصر

شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم   شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitimeالإثنين 21 سبتمبر 2009, 9:26 pm

"....
وَلَكِنَ شَيْئاً مَا
فِيْكَ يُنَادِيْكَ
تَنَهَضْ إِلَيْهِ
فَتَجِدَ :
ذِئْباً
يُدَاعِب
شَاة."
===
ختام مسك وخلاصة الحكاية:
تتناحر الثقافات وتفوز ثقافة الذئاب على ثقافات السلام!!
وهنا دورنا التعبوى وكلماتنا الراقية لمخاطبة الآخر لعله يعىويلقى السمع وهو شهيد.
لى عودة:
*- لكى أستمتع بتوأمة أدبية يسميها البيرم الفصعمية(مصطلح يطلق على النمط الكتابى الأدبى المطعم بالفصحى والعاميةمعا) وينتهجها فى رباعياته العامية لكى يفصح العامية متبعا نهجأستاذه فؤاد حداد- الذى ينحدرمن أصل شامى- فى عاميته المحيرة للعقول هل هى بالفصحى ام بالعامية) وهذا نمط مستجد وجد فريد!.
*- ولأستمتع بتوأمة أدبية بين الحكى الماتع والشعرية الصافية
ولك محبتى فى الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حكمت البيداري
شاعروكاتب ومن المؤسسين ومستشار فخرى
شاعروكاتب ومن المؤسسين ومستشار فخرى
حكمت البيداري


الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 07/07/1954
العمر : 69
الدولة أو مكان الأقامة : العراق

شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم   شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitimeالأربعاء 30 سبتمبر 2009, 10:00 am

الآن ،
آنَّ الآوان ،
كَيْ نَخْبُزُ خُبْزاً عَرَبِيْاً
مِنْ طَحِيْن شَرْقِيْ
مَلِيْئاً بِاٌلْنَخَالَةِ وَالأَلْيَافِ اٌلْطَبِيْعِيَّةِ :
فَقَدْ قَتَلْنَا الإِمْسَاكَ
وَشُو هُنَا سُوْء الهّضْمِ

معين حاطوم

نعم،، آن الأوان ..

سرني وأسعدني التجوال في خميلتك هذه بكل لهفة وشوق

مع الود والتقدير

رعاك الرب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ركاد حسن خليل
شاعر عروبى وناقد عروضى كبير/مستشار فخرى
شاعر عروبى وناقد عروضى كبير/مستشار فخرى
ركاد حسن خليل


الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 20/08/1962
العمر : 61
الدولة أو مكان الأقامة : فلسطين

شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم   شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitimeالجمعة 16 أكتوبر 2009, 8:39 am

أخي معين
احداث الحكاية لم تنتهِ بعد
ونحن لا زلنا في الذُّروة
نسأل الله حسن الخاتمة
دام إبداع قلمك ودمت بخير
تحيــّاتي
ركاد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معين حاطوم
شاعر عروبى وناقد عروضى كبير/مستشار فخرى
شاعر عروبى وناقد عروضى كبير/مستشار فخرى
معين حاطوم


الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 08/12/1954
العمر : 69
الدولة أو مكان الأقامة : 48

شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم   شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitimeالسبت 17 أكتوبر 2009, 10:25 pm

عبدالوهاب موسى كتب:
"....
وَلَكِنَ شَيْئاً مَا
فِيْكَ يُنَادِيْكَ
تَنَهَضْ إِلَيْهِ
فَتَجِدَ :
ذِئْباً
يُدَاعِب
شَاة."
===
ختام مسك وخلاصة الحكاية:
تتناحر الثقافات وتفوز ثقافة الذئاب على ثقافات السلام!!
وهنا دورنا التعبوى وكلماتنا الراقية لمخاطبة الآخر لعله يعىويلقى السمع وهو شهيد.
لى عودة:
*- لكى أستمتع بتوأمة أدبية يسميها البيرم الفصعمية(مصطلح يطلق على النمط الكتابى الأدبى المطعم بالفصحى والعاميةمعا) وينتهجها فى رباعياته العامية لكى يفصح العامية متبعا نهجأستاذه فؤاد حداد- الذى ينحدرمن أصل شامى- فى عاميته المحيرة للعقول هل هى بالفصحى ام بالعامية) وهذا نمط مستجد وجد فريد!.
*- ولأستمتع بتوأمة أدبية بين الحكى الماتع والشعرية الصافية
ولك محبتى فى الله


صحيح ما تفضلت به أخي عبد الوهاب

فازت ثقافة الذئاب على ثقافة السلام !
ولكن كلي امل بان يكون هذا الفوز فقط من سمات تطور الوعي الانساني الذي ولا بد سيصل الى مرحلة ما عبرت عنه انت في كثير من الامكنة الاخوة في الانسانية

شكرا
ولك ولمصر الحبيبة اجمل وردة من كرملي الاشم

بمودة
معين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معين حاطوم
شاعر عروبى وناقد عروضى كبير/مستشار فخرى
شاعر عروبى وناقد عروضى كبير/مستشار فخرى
معين حاطوم


الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 08/12/1954
العمر : 69
الدولة أو مكان الأقامة : 48

شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم   شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitimeالسبت 17 أكتوبر 2009, 10:29 pm

حكمت البيداري كتب:
الآن ،
آنَّ الآوان ،
كَيْ نَخْبُزُ خُبْزاً عَرَبِيْاً
مِنْ طَحِيْن شَرْقِيْ
مَلِيْئاً بِاٌلْنَخَالَةِ وَالأَلْيَافِ اٌلْطَبِيْعِيَّةِ :
فَقَدْ قَتَلْنَا الإِمْسَاكَ
وَشُو هُنَا سُوْء الهّضْمِ

معين حاطوم

نعم،، آن الأوان ..

سرني وأسعدني التجوال في خميلتك هذه بكل لهفة وشوق

مع الود والتقدير

رعاك الرب

اخي الطيب حكمت البيادري

وانا اهديك من خميلتي اجمل ورودها
واعذب ما بها من شدو

سرني تعقيبك

كن بخير ايها البطل

اخوك
معين حاطوم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
معين حاطوم
شاعر عروبى وناقد عروضى كبير/مستشار فخرى
شاعر عروبى وناقد عروضى كبير/مستشار فخرى
معين حاطوم


الجنس : ذكر
تاريخ الميلاد : 08/12/1954
العمر : 69
الدولة أو مكان الأقامة : 48

شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم   شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitimeالسبت 17 أكتوبر 2009, 10:32 pm

ركاد حسن خليل كتب:
أخي معين
احداث الحكاية لم تنتهِ بعد
ونحن لا زلنا في الذُّروة
نسأل الله حسن الخاتمة
دام إبداع قلمك ودمت بخير
تحيــّاتي
ركاد

شكرا اخي ركاد
مرورك افرحني
شكرا وارجو ان ابقى عند حسن الظن

اخوك
معين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
آية
قاصة وناقدة/مراقبة
قاصة وناقدة/مراقبة
آية


الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 03/03/1978
العمر : 46
الدولة أو مكان الأقامة : فى حنايا التذوق

شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Empty
مُساهمةموضوع: رد: شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم   شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم Icon_minitimeالإثنين 01 مارس 2010, 7:13 am

حرف سامق من شاعر راقى
دمت بألق
ولك باقات من الياسمين
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
شيء فيك يناديك - مطولة هرمونية بقلم معين حاطوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عــُكـاظ مُلتقى الأصالة الأدبية :: الفصحى والتفعيلة والنثر الشعرى :: منتدى الشعرالفصيح وشعر الحداثة-
انتقل الى: