أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر ناقد/مشرف
الجنس : تاريخ الميلاد : 23/09/1971 العمر : 52 الدولة أو مكان الأقامة : سوريا
| موضوع: شرذمة السبت 14 يونيو 2008, 12:07 pm | |
| شرذمة ٌ (شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو) رقصٌ على الإيقاع, فوق الماء فوق النور, والنقر الهزيل يحاصر الإحساس, فافتحْ صدرك المشحون بالآهات, واغسلْ جزءك المركون في لغط التشابك والحميم هي المشاعر مشرقه ْ. في سرّك البشريّ يعبث تالفٌ, وعلى مفاصله ترى مستقبل الأحلام مقصلة ً, إليك طفولة الإيقاع مائلة, وفيك معلـّقه ْ. بغت ِ الشرارة, والسجين معمّرٌ, في الخامس المسلوب يصلبه المغيث, يفوق أجنحة السقوط, فيهدر المقموع فوق هوية ٍ, وهوية التكوين أصل ٌ فاقد الدرنات في بطن التوالد أمّه الأخرى غدتْ متفرّقه ْ. هذي التلال من الضحايا, باركوا البقاء على البراءات, السلام على الطموح, طموحه المسلوب يغدق وخزة ً, وخلاصة التوالد مزهقه ْ. أغزو سطور الحلم من باب البساطة, نجمها المرسوم أغنية ً لعشاق التخيّل, ينزف الإنشاد في صدر المغنّي, والأماني شاهقه ْ. في فسحة الإحباط تبقى النواة محلـّقه ْ. ناي الغريب ورقصه, يسمو عظيماً فارداً فمه, ويبتلع المدى صوراً لذاكرة ِالحضور, وكل معترك ٍ يساعد من على المتن الضعيف أتى لكي يتسلـّقه ْ. فتبارك الجبّار من موت الصغار, وأصبح التاريخ أمـّاً للجنين مفارقه ْ. سفر العواطف في العواصف في النواقص والخبائث والتخالف في خراب حكاية ٍ, ورمادها الأجواء في نفس ٍ تحيل الحظ َّ, فلسفة الضياع منافقه ْ. فاسمعْ زئير الخوف في جسد الصراع, صراخنا الموبوء في جحر التخفـّي أبجديّة شرنقه ْ. هذا الذي ملأ البلاد شواذه, طبل المهالك والتهالك يصدع المنسيّ في طرف النهاية, صاحبي في الموت يلتحف الشدائد, عمره المثليّ بعض جهالة ٍ متحاذقه ْ. لفـّتْ عيون الصدق, أغلفة الرياء غشاوة, وبكل زاوية ٍهموم فضاؤنا النسبيّ, حاولْ فالتمزّق أقرب الطرقات نحو حقيقة ٍ متحمْلقه ْ. عثر الولادة قبل زرعك نطفة الإحساس, والطاعون في رحم الأمومة , والأمومة صادقه ْ. اقطعْ رؤوس الحقِّ من غير احتكام ٍ, كل حادثة ٍعلى المطمور في ورق التآمر سابقه ْ. يا غارقاً في جهلك الموروث لمْ يبق َ احتمالٌ يصطفي, كل المراكب في تلاطمك المدمّر غارقه ْ. لمْ يبقَ لي قلمٌ أزوّجه الحلال, ونصف مسألتي تدور على فراغ ٍ, والمصيبة ساحقه ْ. يا من تراهن بالحوار خلاصنا, كل الدلائل أعطت ِالإحقاق, إنّ حضورهمْ لو في الصلاة مفاسد ٌ, حتى المحبّة فاسقه ْ. يا دربنا المردوم من دمنا, يمرّون البغاة ويرقصون, تكاثر الأوغاد فينا كالجراثيم المميتة والبلاء, تمالك الأعصاب في زمن ٍ يقال به القضية مارقه ْ. رقص ٌ على الأوجاع, خبط ٌ ثائرٌ, والصوت في الأرجاء يملكني, ويسقطني أكلـّم صمته الثاني, لأغفر ذنبه, ما أزمتي غير الثقه ْ. وعلى الرصيف ترى لحوم العشق, صيّاد الشروخ يناظر المشروخ تحت عيونه غضبٌ وحقدٌ, والصروف محدّقه ْ. أحلامنا المنسيّة العنوان, في كبت ٍ تنام, وفي الحظائر تلتقي نفس الحماقة, طعمها الويلات, كـُلْ من صحنها المسموم لقمتك البريئة فالمصائر مرهقه ْ. فرط الحديث تماسكوا, جلب الكلاب جلابها, جلَّ الحريق بأضلعي, صارتْ بزعقة موتنا متفزلقه ْ. ضرْب البغيض على الرؤوس, وكل رأس ٍ فوق ذرّات التراب سيقطعُ, المفروض أنَّ رؤوسنا قبل الخيانة بارقه ْ. بعد النكوص لأيِّ أمٍّ يولدون, لمن سينتسبون عرْفاً, حالهمْ في الثالث المشئوم, بل في التاسع المكتوم, أصبح مسكن الإبليس في جسد الأميرة, والأميرة عاشقه ْ. أهي النهاية؟! صوتنا المكبوت صاح, ليسأل المخروم في قلق الضمير, يردُّ في شرك ٍ غريب ٍ, إنّ ذات الأبجديّة ضائقة ْ. سيعود شمشون العظيم من البغاء, ورحلة التطهير سبقٌ خارقٌ, كل المزايا خارقه ْ. بين الضجيج المرّ لا تلقى سوى الآلام, ثقْ أنّ المنايا واثقه ْ. بين الشعاب هداية المتشعّبات, وجرعة الإقدام في إملاء مذبحة ِ السليط الحارقه ْ. جرحاً يفور بلكنة ٍ تتملـّقه ْ. بين الجراب يضيع حاو ٍ, يفلت السجّان من حكم السجين, كلاهما في السجن نصراً, يسند الأحكام, كي يلج العقول تحقـّقه ْ. فرأيت في خلط الأمور تأمّلات ٍ مغرقه ْ. بعثرت أوراق الوثائق, لم أجدْ غير الكرامة شارقه ْ. فرجعت أمضغ لوعتي, سيفاً يطال القلب طعناً في جذور ٍ باسقه ْ. لكنْ معمعة الفروع بغتْ, فأصبح صيدها بضلال نهج ممكناً, ورأيت برعمها المهان على الهشاشة واقفاً, قلت البلية لاعقه ْ. ماذا رأيت على حدود القول؟! غير خيانة ٍ, وبصورة ٍ كانتْ سطور المجد شامخة ً, فصارتْ بعد فرقتها بذلٍّ غارقه ْ. ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 15/4/2008
شعر:أحمد عبد الرحمن جنيدو [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] سوريا حماه عقرب 0096333448261[/center][/center][/center][/b] | |
|
عبدالوهاب موسى شاعر ناقدمؤسس عكاظ والمديرالمسؤول
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/04/1951 العمر : 73 الدولة أو مكان الأقامة : مصر
| موضوع: رد: شرذمة السبت 14 يونيو 2008, 1:20 pm | |
|
"........
يا من تراهن بالحوار خلاصنا, كل الدلائل أعطت ِالإحقاق, إنّ حضورهمْ لو في الصلاة مفاسد ٌ, حتى المحبّة فاسقه ْ. يا دربنا المردوم من دمنا, يمرّون البغاة ويرقصون, تكاثر الأوغاد فينا كالجراثيم المميتة والبلاء, تمالك الأعصاب في زمن ٍ يقال به القضية مارقه ْ. رقص ٌ على الأوجاع, ........." === صدقت أيها المهموم من يراهن على ذلك خاسر فالحوار باطل لأنهم دخلوه(وهو فرض كالصلاة بلا وضوء بماء الغيب). دخلته قلوبهم المسلحة بالخلاف والفراق فأضحت فاسدة كيف الوفاق؟؟؟!! قلت لك بالأمس القريب عنها تعليقا على المقطع الأخير الحاض مجدا مفقودا سيعود المجد الشامل مجد الجهاد وتركب أمامه على هودجها بدر . " " " " الضاد وتركب أمامه الخليلية الأصيلة زورقها الماخر فى بحور الخليل " ".........ألخ. هذا مرورى الأول مع تنسيق بنت فكرها الجميلة وتثبيتها لتجلس على عرش عكاظ تزينه. مرحبا ودمت مبدعا أيها المتعجل الذى لم ير ترحابنا به والبحث عن صورته حتى عثر عليها فريق البحث الجنائى الأدبى بعكاظ فى مجلة الفوانيس فأتينا بها إلى هنا ومعها "صوت الضمير. هههههههههه لك ودى
| |
|
هايدى فريد شاعرة ناقدة /مشرفة
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/07/1970 العمر : 53 الدولة أو مكان الأقامة : بلاط صاحبة الجلالة
| موضوع: رد: شرذمة السبت 14 يونيو 2008, 1:46 pm | |
| قصيدة تفوح بالجدية وحب الوطن المقتول. مرحبا بك هنا كلفنا البيرم كرئيسة لفريق البحث الجنائى الأدبى بعكاظ فعثرنا على صورتك وأحضرنا ضمير الأمة من هناك. له الفضل بالتكليف ولى الشرف بالتنفيذ للبحث عن مبدع جاد حسّه وطنى وحرفه جاد. لك تقديرى وأهلا بك. | |
|
أحمد عبد الرحمن جنيدو شاعر ناقد/مشرف
الجنس : تاريخ الميلاد : 23/09/1971 العمر : 52 الدولة أو مكان الأقامة : سوريا
| موضوع: رد: شرذمة السبت 14 يونيو 2008, 2:59 pm | |
| السلام عليكم أقدم ودي لكم بكل احترام وأرفع القبعة تقديراً أنا جديد على هذا العالم (الانترنيت) وكيف العمل فيه أشكر كل من قرأ وكل من مرّ مرور الكرام وكل نقد وكل شكرأخوكم أحمد عبد الرحمن جنيدو سوريا حماه عقرب أخصّ الشكر الأستاذ الكبير:عبد الوهان موسى | |
|