صباح النور..!! ...د/ محمود الحليبى!

صباح النور

شعر : د. محمود بن سعود الحليبي

صَبَاحُ النُّورِ - هذَا اليَوْمَ - مِنْ شَفَتَيْكِ

أَحْلَى فِي فَمِ الدُّنْيَا مِنَ السُّكَّرْ

وَأَبْهَى مِنْ ضِيَاءِ الصُّبْحِ بَلْ أَنْضَرْ

يُغَيِّرُ لَوْنَهُ هذَا الصَّبَاحُ بِلَوْنِهَا لَوْ أَنَّهُ فَكَّرْ

وَتَحْفَظُهَا عَصَافِيرُ الرُّبَا غَيْبًا

لِتَتْلُوَهَا صَبَاحَ غَدٍ إِذَا أَسْفَرْ

وَتَسْمَعُهَا غُصَيْنَاتُ الهَوَى فِينَا

فَيْرْقُصُ دَرْبُنَا الأَخْضَرْ

وَتَعْبُرُ فِي حَنَايَا الرُّوحِ فَاتِنَةً

فَتَبْقَى مِثْلَمَا تَبْقَى خُطَا غَيْدَاءَ حَالمةٍ بخَاطِر ذلِكَ المَعْبَرْ

صَبَاحُ النُّورِ مِنْ شَفَتَيْكِ مُوسِيقَا ، وَلاَ أَحْلَى وَلاَ أَنْدَرْ

صَبَاحُ النُّورِ - هذَا اليَوْمَ - أُغْنِيَةٌ

أَشُكُّ بِأَنَّنِي حَيٌّ لَوَ انَّ اللَّحْنَ فِي أُذُنَيَّ فِي عَيْنَيَّ فِي جَنْبَيَّ مَا أَثَّرْ

وَأعْجَبُ كَيْفَ أَسْمَعُهَا

وَأَصْحُو كُلَّ هذَا الصَّحْوِ لاَ أَغْفُو وَلاَ أَسْكَرْ

أتشرف
بأن أكون أول الحضور
فى عرس شعرى غزلى شفيف
به صباحات السكر
والنور تزيل كل المساءات
مرحبا بك سيدى المبدع القدير فى
عكا ظنا ملتقى الأصالة الأدبية
لك محبتى الوارفة
ومنك العذر ولك العتبى
على تأخر ردى لإنشغالى بقصيدة
أنجبتها صباحاتك النورانية-
التى تستحق التثبيت بجدارة
حين أعثر على أيقونة التثبيت المفقودة
أثناء الإصلاح والتجديد ههههه-
واسمها"محال"

محالٌ
محالٌ عن تحيتها
يغيب النورُ والسّكرْ.
فوجهُك باسمٌ باهى ٍ
ومن تمٍّ بدا أنورْ
وحرفُك بات ساقينا
بكأسٍ منه كم نسكرْ.
على ألحانِهِ غنّتْ
كراوين ٌهنا تحضرْ.
وترقصُ فوقَ أغصانٍ
وزهرُ الفلِ كم عطّرْ.
أتعتذرينَ يا ليلى"
ومحمودُ الهوى يُنذرْ؟"
أنا إن شُفـْتُـُه يومـًا
حزينـًا سوف أستنكرْ.
عكاظٌ صار محكمة ً
وقاضى العشق ِيستنظرْ.
وفورًا ينظرُ الدعوى
ويسبرُحكمـُه ُ المَخْبَرْ.
يقولُ الحكم ُ: شاعرُنا
حـُليْبىُ الهوى الأبهرْ.
عفيفٌ فى قصيدتـِهِ
ظريفٌ سَرّ من ينظرْ.
وأنّى لستُ أمدحُهُ
ولكن جئتُ كى أشكرْ.
==========
لك ودى
بيرم المصرى
10/5/2008

[/size][/b][/center]

الشاعر الرائع/ محمود :
تملك موهبة قوية لا يظهرها نص إلا بقدر ما يزيد جلاؤها آخر
مودتي

إن لم تقل ليلاك هذا فقد ظلمتك أيها المبدع الرقيق
بين حروفك ينساب الجمال.
لك احترامى

كل أوقاتك تحياها سكر وشذاها عنبر
لا يستحق الجميل مثلك إلا كل حرف جميل.
لك ودى أيها القدير.

د. محمود الحليبي

جميل الصباح

سرني رؤية شروقك الطيب في عُكاظ الأصالة
متمنياً لك نُهُر عمر نور على نور

رعاك الرب

أعود ثانية أتعطر أذوق حلاوة السكر
رائية ماتعة من شاعر سامق
دمت متألق سيدى