أولَ برقيةٍ سريةٍ تصلُ منتظر بسجنه تأمره بألاتنتظرْ......!!.

لاتنتظرْ
هيّا اقرؤا: برقيّة ًسريّة ً تسعى إلى سجن ٍ قذرْ.
فهناك حارسُهُ العميلُ المرتشىْ.
حمل الرسالة ثم نادى: منتظرْ.
وبسرعة ٍ قد فضها.
يا سادتى ذا نصّـُها:
لا تبتئسْ.
أنت الشجاعُ المحترمْ.
وحذاؤك الملقى على علج هَر ِمْ
حتى وإن هو لم يُصِبْ!!.
ما زال فوق رؤوسهم تا جاً يرفرفُ كالعلمْ.
قد حان موعدُ قطفِها!!.
الجبنُ فاض من القلوبْ.
قد سار متجها شمالا يروى خلايا رأسها!!.
والأخضرُ الدولارُ ضاجع جيبها!.
ثم دنا الجسدُ الفقيرُ بجبنِهِ.
يرنو بقايا من عدمْ!!!!!!.
والكل فى صمت قمىءٍ ينتظرْ!!.
متهامسًا همسَ الجبان ِ المُحتـَقرْ
ماذا سيجنى منتظر؟؟؟!!!.
ولقد نظمْتُ رسالتى.
ذا نصها:
لا تبتئسْ.
أنت الشجاعُ المحترمْ.
ندعو العليمَ بسرِّنا.
عن ظهر ِ غيب ٍ تنتصرْ.
إن لم يكنْ!.
فاشهد شهادة مسلم ٍ،
رتّلْ قِصارًا من سورْ.
وانظر إلى البطل ِالشهيدْ!.
ما خاف حبلا زاغداً
كحِّل بذكراه النظرْ.
قد سرّه ذاك الحذاءُ وقال: صاروخٌ خطرْ.
أهلاً بمن ركب الحذاء وصوّبه.
الجدُ قال حديثـُهُ:
أجرٌ وأجران انتبهْ!!.
وهنا لنا كلّ ُالأجور ِلنا الهنا.
لاتنتظرْ.
إجعل يديكَ كحبلهمْ.
واقطع وتينا قد كفرْ!.
وأرفعْ".. كهاتين.." اللتين أشارتا!!.
وعلى اليتيم ِ أضاءتا
رمزًالمن لى قد ثأرْ!!.
قد حددت أعمارَنا كفّ ُ القدرْ.
ركبت حروفُ سنينِها فوق الهباءِ المستمرْ!.
فوق الفناءِ المستقرْ!!!!.
كُنْ طامعًا فى رحمةِ(الرب الرحيمْ).
برحابِ (رحمن )عطــــــرْ.
لاتنتظـــــــــــــــــــــــــــــرْ.
فالحـــــــــــــــورُ مسكنُها السماءْ
والأرضُ يسكنُها البشـرْ!!!!!.
===
أرض الكنانة
23/12/2008

[/center]

أخي الحبيب الشاعر عبدالوهاب موسى
اجمل هدية قدمتها للعام الجديد هي هذه القصيدة الباسقة والشامخة كشموخ قامات النخيل , , وعلى النفس العربي الأصيل
أخي الحبيب هذا يومنا فكفانا نكتب للحزن والهزائهم ..
سلمت يداك
ودمت مبدعا

أخي الشاعر النبيل القدير// عبدالوهاب موسى

سلمت يداكَ

ودام حرفك الزهير

وقصيدك النبيل

ومشاعرك القومية السامقة

تحيتي وتقديري

اشكرك استاذ عبد الوهاب على هذا النص الجميل..حييت