وما أنا عليكم بوكيل

قال الله تعالى على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم (وما أنا عليكم بوكيل )فالنبى صلى الله عليه وسلم رحمة مهداة والمعنى أنا لست برقيب عليكم أى لست ضدكم أحصى عليكم سيئاتكم لأنه ليس بينى وبينكم عدواة (وا أنا عليكم بحفيظ )أحفظ سجلكم وأعد سيئاتكم فلا تعادونى أى (وحريص عليكم ) فأنا حريص عليكم أتمنى لكم كما أحب وأرضى وأما قوله (بالمؤمنين رءوف رحيم )فهو صلى الله عليه وسلم رحمة عامة وخاصة فهو للمؤمنين رؤوفا رحيما بقلبه وأما لغير المؤمنين ف ليس لهم فى قلبه مكانا فهوشديد عليهم ظاهرا متأسف عليهم باطنا
(وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين )والله اعلم

دمت بألق ياعطر عكاظ
فالله جل جلاله رحمن بالخلائق كلها ورحيم بالمؤمنين رحمة خاصة منه لهم كما باحت به حروفك المعطارة
تقديرى

» كما تكونوا يُوَلَّ عليكم