عــُكـاظ مُلتقى الأصالة الأدبية
عزيزي الزائر ..
أهلاُوسهلاً بك في عكاظ ملتقى الأصالةالأدبية
تفضل علينا بالتسجيل ستجد الأصالة بكافة أطيافها
شكرا لك
ولك محبتنا فى الله
http://perm-almasry.bidaro.com
عــُكـاظ مُلتقى الأصالة الأدبية
عزيزي الزائر ..
أهلاُوسهلاً بك في عكاظ ملتقى الأصالةالأدبية
تفضل علينا بالتسجيل ستجد الأصالة بكافة أطيافها
شكرا لك
ولك محبتنا فى الله
http://perm-almasry.bidaro.com
عــُكـاظ مُلتقى الأصالة الأدبية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى المعلقات الجماعية كنمط شعرى حداثى معاصر أسس له الشاعر الناقد عبدالوهاب موسى ..بيرم المصرى
 
الرئيسيةبوابة الرحمةأحدث الصورالتسجيلدخول

//إلى أحبتنا الشعراء فىكافة أنحاء العالم:..هَلمّوا الى بُغيتكم ، وشاركوا فى معلقات الحرية والتحرر من النظم الحاكمة المستبدة وأولاها: عينُ الإشارةِ للنُهى..!!(طريقنا الى القدس)،، للشاعر عبدالوهاب موسى /بيرم المصرى فى منتدى خاص بالمعلقات تابع لفئة الشعر الفصيح،،،،،،،، وثانيها:إنسان عينك قد كساهُ القارُ!! معلقة الجحش على تفعيلة بحر الكامل التام وبقافية رائية مرفوعة،،،أدخل وشارك فيهما أو فى أحدهما الآن أو فى أى وقت لاحق فهما وغيرهما مفتوحتان للمشاركة فى أى وقت تشاء أيها المشارك الكريم،، وذلك:سواء ببيت واحد أو ببيتين أوبعدةِ أبياتٍ،،،،،،،



وتعدل إدارة الموقع القصيدة فتُذيـّلُُ المعلقة ُ باسم المشارك وبيان أبياته على حده حتى وإن تكررت مشاركته بأبيات آخرى تضيف جديدا الى بنية القصيدة وعناصرها ، بشرط الإلتزام بالبحر الشعرى (الكامل التام) والقافية دالية مفتوحة و ستبقى مشاركة الشاعرفى حِضن التاريخ الأدبى دليلا واضحًا على أن ناظمَها  شاعرٌ قديرٌ حُرٌ،عروبى ومنتمى.فالمعلقات هى معجم حقيقى وعملى لشعراء العالم//والحمدلله رب العالمين//

آخر المواضيع المنشورة » » » » الاعجاز الالهي في امية الرسول علية الصلاة و السلام مشروع قصة... Icon_minitime الأحد 01 مايو 2016, 6:15 pm من طرف » » » » (الكافُ فى مبنى "..كأنك.." *1تختفى..!! ) لعبدالوهاب موسى فى مولد الحبيب مشروع قصة... Icon_minitime السبت 30 أبريل 2016, 4:21 am من طرف » » » » تقاسيم على أوتار عشق مشروع قصة... Icon_minitime السبت 30 أبريل 2016, 3:10 am من طرف » » » » أرجو من الشعراء والنقاد مساعدتي مشروع قصة... Icon_minitime الإثنين 14 مارس 2016, 6:29 pm من طرف » » » » الجحش نهّق رفص ووليد جاموس معلوف. مشروع قصة... Icon_minitime الجمعة 27 فبراير 2015, 7:26 pm من طرف » » » » رساله من القران الى عباد الرحمن مشروع قصة... Icon_minitime الجمعة 27 فبراير 2015, 7:22 pm من طرف » » » » اقرأيني .. بقلم / د. مختار محرم مشروع قصة... Icon_minitime الجمعة 27 فبراير 2015, 7:19 pm من طرف » » » » محاضرة في العروض / مشروع قصة... Icon_minitime الجمعة 27 فبراير 2015, 7:17 pm من طرف » » » » غالب الغول/ الرد على موضوع / م/ع , مشروع قصة... Icon_minitime الإثنين 19 يناير 2015, 8:04 am من طرف » » » » الصلاة على النبي مشروع قصة... Icon_minitime الأحد 04 يناير 2015, 9:38 am من طرف » » » » الصلاه الاسبقيه للامام الرفاعى مشروع قصة... Icon_minitime الجمعة 26 ديسمبر 2014, 10:26 pm من طرف » » » » السيده نفيسه رضي الله عنهاو ارضاها مشروع قصة... Icon_minitime الخميس 25 ديسمبر 2014, 8:41 pm من طرف » » » » من فضلكم اسمعونى مشروع قصة... Icon_minitime الخميس 25 ديسمبر 2014, 10:01 am من طرف » » » » my life for freedom مشروع قصة... Icon_minitime الخميس 25 ديسمبر 2014, 9:45 am من طرف » » » » غالب الغول يرد على الأستاذ خشان عروضياً مشروع قصة... Icon_minitime الخميس 18 سبتمبر 2014, 10:21 pm من طرف » » » » عذبينا وافرحى بقلمى / سهام ماجد مشروع قصة... Icon_minitime الإثنين 08 سبتمبر 2014, 5:46 pm من طرف » » » » بكاء و أطلال مشروع قصة... Icon_minitime السبت 19 يوليو 2014, 12:18 am من طرف » » » » يا ناس/ غالب الغول مشروع قصة... Icon_minitime الجمعة 18 يوليو 2014, 3:47 pm من طرف » » » » " تقاسيم على أوتار عشق" مشروع قصة... Icon_minitime السبت 05 يوليو 2014, 11:25 pm من طرف » » » » الدوبيت/ وزن عربي مشروع قصة... Icon_minitime الجمعة 04 يوليو 2014, 11:26 am من طرف » » » » مع ثوار العروض مشروع قصة... Icon_minitime الجمعة 04 يوليو 2014, 11:16 am من طرف » » » » غالب الغول/ قصة النبي إبراهيم ( شعراً ) مشروع قصة... Icon_minitime الجمعة 04 يوليو 2014, 7:03 am من طرف » » » » غالب الغول / قصيدة غروب القمر مشروع قصة... Icon_minitime الجمعة 04 يوليو 2014, 2:00 am من طرف » » » » همسات الأشواق/ غالب الغول مشروع قصة... Icon_minitime الخميس 03 يوليو 2014, 10:02 pm من طرف » » » » بركان،،لهايدى فريد مشروع قصة... Icon_minitime الخميس 03 يوليو 2014, 8:16 pm من طرف » » » » علم الشعر و علم العروض مشروع قصة... Icon_minitime الخميس 03 يوليو 2014, 6:00 pm من طرف » » » » الدكتورة نجلاء طمان الشاعرة والناقدة المصريةالراقيةتمنهج دراستى النقدية المتواضعةعن قصيدة شتات على رصيف الوطن للشاعرة الفلسطينية سلام الباسل ضمن منهجية الناقد العالمى بارت!!!!!!!: مشروع قصة... Icon_minitime الأربعاء 02 يوليو 2014, 10:48 pm من طرف » » » » أسرار برمودا والتنين من القرآن و السنة.. الحقيقة الغائبة: د / عائض القرني مشروع قصة... Icon_minitime الأربعاء 02 يوليو 2014, 4:50 am من طرف » » » » الصلاة على نبينا محمد مشروع قصة... Icon_minitime السبت 21 يونيو 2014, 9:56 pm من طرف » » » » اتسأل ودّا قضاه الغياب؟ مشروع قصة... Icon_minitime السبت 10 مايو 2014, 2:55 pm من طرف


 

 مشروع قصة...

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ريمه الخاني
شاعرة وناقدة عكاظية كبيرة/مستشارة فخرية
شاعرة وناقدة عكاظية كبيرة/مستشارة فخرية
ريمه الخاني


الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 01/01/1970
العمر : 54
الدولة أو مكان الأقامة : سوريا

مشروع قصة... Empty
مُساهمةموضوع: مشروع قصة...   مشروع قصة... Icon_minitimeالإثنين 02 أغسطس 2010, 7:18 pm

مشروع قصة...
رن جرس الهاتف...
قفزت ْ من جلستها الهادئة , وضعت ْ يدها على قلبها مرتعشة ً , إلى متى سيمارس الوصاية َ عليها؟ وهذه السطوة على الفكر والسلوك؟إنها الأنانية الشرقية بامتياز,ومن قال له أنها ستستبدل هذا الدفء العائلي يوما ً ما بتلك الهواية الخاصة ؟ و التي تعطيها شيئا من الكينونة؟ بل كيف يفكر وهو المثقف المتعلم ؟لماذا هذا الفهم الخاطئ ؟هل كل النساء متماثلات؟ وهل أنقصت ْ يوما ً ما من واجباتها العائلية ككل؟ شيء محزن جدا ً...
كيف ستتدارك وقد اقترب حضوره ُ , والفكرة مازالت في حالة المخاض؟!!!!يجب أن تكتبها وتكسب وقتا فكم يضيع منا ما أجلناه يوما ً.
لقد تعسّرت ولادة هذا النص كثيراً ,ولم تتمكن إلى الآن من إنجازه ..., لم تعد تدري ما سبب كل هذا الاستعصاء!, والذي تعانيه منذ مدة غير قصيرة , ولماذا يزداد في هذا الوقت بالذات؟ هل لكثرة مهامها.؟ أم لأنها شعرت ْ برتابة ِ الروتين الذي يفرض نفسه على طقوس الكتابة المستعصية..؟
من المفترض أن نلوّن َ في نصوصنا، ونـَخرج من رتابة الموضوع في كل نص، سواء ً كان التغيير بالفكرة، أم في طريقة وأسلوب الكتابة! يجب أن نسعى إلى التجديد بكل ما تعنيه هذه الكلمة من معنى, ولكن كيف ذلك والقلم يغصّ أمام عوائق داخلية ذاتية، وخارجية متعـِبة؟..هل هو شعور ٌ طبيعي؟ أم هو مخاض الكتابة الطبيعي الذي يولّد الإبداع و الجديد في كل مرة؟
كثرت ْ المسودات بين يديها حتى ملّت منها, وخشيت بعد ذلك أن تبهت الفكرة مع الوقت وتتناثر بعيدا ً عنها, الأهم أن الفكرة لم تغب عن ذهنها أبداً، وما زالت حية ,و تشكل لها هاجسا لذيذا تحبهً, لا بد أنه الإهمال الذي يجعلنا نندم على ما فات من براعم أفكار ضاعت هباء , ولم ترد لها المقاديرُ ظهورا ً ولا ولادة ً , على الرَّغم من أنها فكرة حيّة، وحارّة، وبوح جميل, يغيب ُ عنا حينا ، ونغفو عنها، وعندما نصحو نلهث لجمع شتاتها من جديد!!!
نظرت لأدواتها المكتبية المحببة ,و للأوراق المتناثرة من حولها بفوضى لافتة، وهي مازالت تحمل أفكاراً متفرقة، تحاول أن تعرض من خلالها فكرتها النديّة، مزيّنة بشتى الألوان، لكنها لم تزل غير قانعة بها أبدا، ربما ليس من أمل لخروجها إلى النور, وربما من الأجدى والأجمل أن تكون َ بحلّة ٍ أخرى! وربما لم تنسج لها ثوبا ًأنيقا ً يليق بالفكرة ِ التي تحملها، وهي فكرة ندية ، سكريّة الطعم, لقد كانت الولادة هذه المرة فعلا ً متعسّرة وجداً أيضا ، إلى درجة ِ السأم المرّ, رغم أن موضوعها وبرأيها الخاص كان يستحق المحاولة فعلا ً وبقوة, ليفرض عليها التزاما أقوى .
فواجباتها الحياتية لم تترك لها متنفسا أبداً، لقد تداخلت مع نسيج القصة، وتلاحمت ْ بشكل غريب ٍ، حتى كادت تشكّل جسداً واحداً وهي غير ذلك تماما!
يا للهول.. بات تنسيق وترتيب ما كتبت من أصعب الأمور الآن...
حتى أن سخرية زوجها القادحة والمستمرّة لم تدع لها بقيّة رغبة في إتمامها:
ـ سلوكك هذا لا فائدة ترجى منه، إنه يقود إلى طريق الفقر والعوز, طريق من لا طريق له, طريق الضعفاء المقهورين الذين لم يجدوا سبيلا للخروج من واقعهم ومشاكلهم وقصورهم، إلا عبر الكتابة، إنه طريق العاجزين.!
الغريب في نظرها أن زوجها يعتبر نفسه من المثقفين، فهل هناك فعلا من ينكر على المثقفين إخراج ما يعتمل في صدورهم بهذا الشكل.؟ خاصة إن كان مفيدا ً؟ وهو يعرف و لا ينكر أنه يتمتع بقراءة ِ نصوصهم.؟ أليس هذا حال كثير ٍ من البشر عبر واقع صعب ٍ محموم ٍ يدفعنا بقوة ٍ نحو اللقمة والماد ة ويبعدنا لتذوق هذا الطعم الفريد والمهم بآن واحد؟
أليس هذا تناقضا ً غريبا ً جداً، بل وأكثر من ذلك.!
ما تعرفه جيدا أنها لن تتخلى عن هذا الطريق, الذي بات نافذتها الوحيدة المفتوحة على العالم الخارجي بعد أن لقّبت منذ زمن غير قريب بربة منزل، ومن المؤكّد إنه لن يغيّر طريقة تفكيره هو الآخر.
ما الحلّ إذن.؟ ربما كانت محاولة غريق كي يطفو على السطح، أو ينتظر من ينقذه.! وربما لن يجد, فمتطلبات أولادها لم تترك لها مجالا رائقا للكتابة بهدوء... أو حتى إلى لملمة أفكارها بروية كما كانت تريد , كم ترغب وتحب الآن, أن تنهي أمر هذه القصة العظيمة التي يجب أن تجد لها مخرجاً ما,لقد نضجت الفكرة حتى تفتقت في ذهنها واحترقت , فإما للإعدام أو للنور! وبشكل من الأشكال, أو تضع حداً لهواجس القلم التي لا تنتهي أبدا... وهو يتقلّب حائراً يمنة ويسرة, وكيف يشاء، لقد احترقت الفكرة فعلا في ذهنها عن آخرها....
ما زال ذاك الصوت المدوي في تلك الجلسة النقدية يرن في أذنها:
ـ نفسُكِ قصير في الكتابة جداً, متى تنتقلين إلى الضفة الأخرى.؟
ـ لماذا لا تضعين عقدة كبيرة في قصتك ماذا لو صفعها زوجها يوما ما.؟
ـ يبدو أن القصة مرّت مرور الكرام، و لم نشعر بها، عليك أن ترتقي للأفضل, يجب..........

المضحك ُ والمبكي في ذات الوقت, أمر هؤلاء ِ الغريب جدا , إنهم ينشدون المصداقية في عالم الأدب والوصاية الأدبية, وهم في الحقيقة لا يتمتعون بأدنى مقوماتها البسيطة، فالمصداقية ثوب فضفاض يشمل كل نواحي الحياة, هو كل لا جزء يطبق على منهج حياة بالكامل, ليس كمن يفصل الإفتاء في زمننا حسب الرغبة فتصبح ثوبا براقا يرضينا.! المصداقية أن نكون دوما صادقين مع أنفسنا لا أن نملك ازدواجية نعرفها جيدا في أنفسنا, ونختفي وراءها لتلميع واجهتنا المقنعة, إنهم لا يتوخون المصداقية مع الرب حتى, و كذلك الأمر عبر سلوكهم غير السليم.! ربما كان هذا رأيي الخاص، ومن منا يملك المثالية الكاملة.؟
بل كيف تلاحمت تلك الازدواجية وتناغمت في تلك العقول ِ المبدعة ِ المنشدة ِ للخير والصدق ِ في الطرح؟ وهل نحن نتدثر بمائة عباءة وعباءة.؟
ربما كان بعضهم على صواب في بعض الأمور، ولكن ليس في جميعها حتما ً, كان الأجدى بهم والأجمل أن نكون نحن فقط أينما كنا وأينما حللنا، نحن فقط بثوب ٍ واحد.
ما تعرفه الآن أنها لن تكتب لهم أبدا ولم يكن هذا هاجسها يوماً، رددت بقوة وبصوت عال ٍ:
ـ ومن قال إنني أكتب لكم.؟ أنتم لستم بغيتي ومرامي, أنتم لستم أنا ولم تفهموني بعد, أنا اكتب لهؤلاء المراهقين الذي ضاعوا عبر دهاليز الواقع المتلوي كالأفعى, وحتى أنتم يا من حملتم ناصية القلم, لم تكونوا يوما ما كما حلمت، فلم العجب.؟ إنه جيل الحواسيب والانترنيت, جيل الهواتف النقالة والثقافة المتنقلة أينما كنا وحيثما حللنا, عصر تفصيل الثقافة كما الدين على المقاس تماما, كل يرتب ثقافته كما يحب ويهوى ولم يعد لها هوية واحدة وقاسما مشتركا ً يجمعنا ً معا في بوتقة ِ الوطن الواحد! إنهم ضائعون فعلا ً ويحسبون أنهم على الطريق الصحيح, أم هو فعلا تفاوت في طبيعة الزمن ومتطلباته ولم نعد أوصياء عليهم.؟ ما نعلمه جيداً أن هناك ثوابت لا تتغير بتغير الزمن كحب الوطن والدين ووو...إنهم لا يتمسكون بشيء البتة.!
ربما كان الخطأ منا ولكننا نحاول أن نكون الأفضل دوماً..
قفزت فزعة منزعجة ونظرت للمرآة وكان شخصا قفز فيها:
وصرخت:
-نعم...
أنا أكتب لهؤلاء الذين لم يفقدوا بعد رائحة البخور, و لم تلوثهم أمراض العصر وحضارة الأنا والهوى ومتعة التخفي غير السوية! علينا أن نحميهم حتى من أنفسهم، حتى أن نحفظهم ومن زلات ربما نكون اقترفناها نحن في وقت ما.! والله خير حافظاً..
أكتب إلى من يبحث عن الحرف الحلال والطريق السويّ.. وإلى من لم يطرق بعد باب الأسى فمنعه من الوصول إلى دهاليزه، أو ربما يريد أن يعود من حيث أتى فيصلح ذات البين بينه وبين نفسه المغتربة..
مزقت كل ما مضى, كي أبدا من جديد.. فهل أنجح.؟
أنتم لستم بحاجة لحرفي .. ولا لفكري، فقد اكتفيتم بما وصلتم إليه, وانتهى الأمر..
يا لهول الأنا الصارخة فينا.. أنا أسعى وراء هؤلاء الذين تنازعهم المنابر، وتغطيهم حقول قمح، لكنها سوداء، و يسري على الأرض التي يمشون عليها سمّ مرّ، أهمس لهم.. أداعب ُ طهرهم كي يقفوا بصلابة ٍ وذكاء.
كي لا ينكسر جدار الحياء يوما فينكسروا.!
صمتت برهة.. لكن صراخ الأولاد أعادها إلى واقعها من جديد، يمزق فضاء تفكيرها....
إلى متى تبقى القصة عالقة بين السماء والأرض.؟
أسعى وراء حروف ٍ منيرة.. لكن صوته ما يزال يردد:
ـ نَفسُكِ في الكتابة قصير....
ـ ولم لا.! ألا يكفي أن نقول كلمتنا قصيرة ما دامت تصل إلى الآخر.؟
فجأة رن جرس الهاتف
ـ سوف أعود مبكراً.. هيئي لنا طعام الغداء أنا في عجلة من أمري، ولا تنسي أن تبعدي أوراقك لا أريد أن أراها اليوم, علنا نقضي وقتاً دون هوسك..
كان صوته ً مجلجلا ً ومخيفا ً ورهيبا جداً، يوحي بخطر داهم، وزجر قادم....وعقاب ٍ قريب!.
دخلت ْ المطبخ وهي غير واعية تماما ً لما تقوم به، فقد جاءتها حمى الكتابة ٍ اليوم على غير موعدها ,فاستغرقت حواسها كلها, وما زالت تحلم وتحلم ، وصوت ٌ يصرخ في داخلها، إنها تعيش القصّة فعلا ً....
وهي على يقين تماما ً من أن العناد َ والإصرار على تحقيق هذا الأمر المحبب, هو في غاية الجمال والمتعة ِ إذا ملكت الثقة َ، وآمنت برسالتها، وهل يمكن أن يحقق أحد ٌ طموحه دون إصرار وثبات على موقفه.؟

إنه مشروع قصة.!
يا لهذا المشروع الذي ما زلنا ننظر من شرفته تائهين, نبحث عن الأفضل، وكل من حولنا يجدون أنه كثير علينا, وأكثر من ضروريات الحياة ومتطلّباتها، يقولون:
ـ الثقافة ترف، أو فقر.!
ماذا لو أطعنا عصيانهم وصمتنا وتركنا الحكايات تولد وحدها.؟ هل تموت الأرض التي تنبت منها.؟ أم ترانا نعود من حيث بدأنا.؟
رن الهاتف من جديد :
ـ أبكيتني يا خالتي..ماذا تكتبين.؟ لقد مدحك الطبيب فلان عندما أهديته كتاباً من كتبك، أكملي مسيرتك فهذا ما نريد.. بالله عليك أكملي ولا تبالي بالعثرات .
رائحة حريق من المطبخ...
قفزت من مكانها فزعة.. كيف نسيت أمر المطبخ كي تكتب جملة جديدة في قصتها.؟
صدق من قال إن في كل أمر مساحة ربح ومساحة خسارة.!
تطايرت الأوراق... جمد الأولاد في مكانهم... قهقه زوجها ساخراً متبلّداً..
لم تستطع أن تتحرك لجمع ما تناثر منها، وأفكارها المختلطة تشوش عليها سلوكها.
لم تجد في نفسها رغبة لتجمعها من جديد...........

أم فراس 3-5-2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
كبرياء
ناقدة/مراقبة
ناقدة/مراقبة
كبرياء


الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 01/11/1981
العمر : 42
الدولة أو مكان الأقامة : أسكن الأدب ويسكننى

مشروع قصة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع قصة...   مشروع قصة... Icon_minitimeالجمعة 24 سبتمبر 2010, 8:32 pm

معاناة أديبة ككل الأدباء والأديبات
ورنين هاتف عائق مزعج لم لا وهو لايقتنع بالأدب؟!

همسة:
شاركت البيرم فى موضوع أسباب أصالة عكاظ وتفرده بالآتى:
نعم ياسيد عكاظ

تركته يتفاعل ذاتيا!!!
من يشارك غيره يشاركه غيره فى أعماله
وهنا أرى ما رأيت أنت يابيرمنا مرارا:
رأيت من ينشر عمله وفقط وينتظر مشساركات غيره قبل أن يشاركهم
وهذا عجب عجاب
ننتظرمن الجميع التفاعل بالعطاء أولا(مشاركة غيرنا) قبل أن نجنى مكشاركاتهم
دمت بألق
ننتظر تفاعلك مع الغير!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ريمه الخاني
شاعرة وناقدة عكاظية كبيرة/مستشارة فخرية
شاعرة وناقدة عكاظية كبيرة/مستشارة فخرية
ريمه الخاني


الجنس : انثى
تاريخ الميلاد : 01/01/1970
العمر : 54
الدولة أو مكان الأقامة : سوريا

مشروع قصة... Empty
مُساهمةموضوع: رد: مشروع قصة...   مشروع قصة... Icon_minitimeالإثنين 28 مارس 2011, 6:24 pm

صدقت وشكرا لحضورك الجميل

دمت بخير وتوفيق
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مشروع قصة...
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رأي...مشروع نهضوي ثقافي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
عــُكـاظ مُلتقى الأصالة الأدبية :: القصة والقصة القصيرة والرواية :: القصة والقصة القصيرة والرواية-
انتقل الى: