2-4-4: أنينُ عروبة ٍ مقبورةٍ....!! ،،،،،عبدالوهاب موسى

2-4-4:أنينُ عروبة ٍ مقبورةٍ....!!

........................=............................

.........................=..............................

فبما أقولُ وقد فقدتُ لسانى؟! = والحزنُ زوّدَ سرعة َ الخفقان ِ!.

بنتى ( الكنانة ُ)و(الجزائرُ)أُختـُها=عيناى،وجهى جاد بالخزيان ِ!.

يُمنى الجزائرساندت(مصرَ)التى=عبرتْ خطوطَ َالزيفِ والبُهتان ِ.

ولقدبكت تلك ال(ـميلةُ)(ناصرًا)=ألقى السلاحَ الحرُّبالطيران(1).

يمحو(فرنسا)كى يضوعُ بأرضِها=مسكُ الشهيدِوخيرة ِالشجعان ِ!.

كيف الخلاصُ وقد بدتْ سوءاتـُنا =والتوبُ منحٌ من يدِالرحمن ِ!.

يا أمة ًهَتَك الخلافُ شُمُوخَها= هل حان وقتُ التوبِ والعرفان ِ؟!.

فالفوزُفوزى والهزيمة ُبلوتى؟!= فمَن ِالقتيلُ ومن يكونُ الجانى؟!

هيّا استعيدوا من قصيدة(جارم2)= نهجَا قويمًا فاح بالأذهان ِ.

(يتنافسون الفوز فيما بينهم = وقلوبهم خِلوٌ من الأضغان ِ.) (3)

فالجُهْـلُ فى كـل الشعـوبِ شريحة ٌ= مِحْـراكُ نار ٍفى يدِ الطغيان!.

إن الثقافة للعقول غذاؤها = تبًا لبعض مثقفى ( وهرانــ)ــى!.

أتغيّرون نشيدَ مجدِ (جزائر ٍ)؟!= قد زانه المصرىّ ُ بالألحان؟!.

هيّا وهُـدُّوا بُنية ً تحيّة ٌ= قـد أسستها سواعدٌ بكنانى!.

عرفاتُ وحّدَ للحجيج قلوبَها = وتفرّقون وشائجَ الإخوان ِ؟!.

غبراءُيا(عبسٌ)تصارعُ(داحسـ)ـًا=فـَرَسُ الحذيفةِمن بنى الذبيانى(4).

فلتخبرى هذى ال(سطيفَ)بنصرها=يرويهِ نزفٌ من دم ِالشِريان ِ!(5).

(قابيلُ) أنتم والشعوبُ ضحية ٌ= ملّ الغُرابُ مراسمَ الأحزان !.

فى دفتر ِالأجناس ِكان قرينـُكم=الجُهْلُ ليسوا من بنى الإنسان ِ!.

ياقادة ًقادتْ سفينَ شعوبـِها=كونواكـ(عوفى)أوكمثل(سنانى)!.(6)

إعلامُكم بانت إساءة ُ عرضهِ!=موصومة ً باللّفِ والدوران ِ!.

بغدادُ تبكى و(الخليلُ)و(بُوسْنـَة ٌ)=( سودانـُنا)و(مرابعُ الأفغان ِ).

سُجِنَ اللسانُ بفيكِكُمُْ وعُلـُوجُهم= قاض ٍ وخصم ٌبل وكالسجّان ِ.

(صدّامُ) فذّ ٌفى الملاعبِ أولٌ=من ياتـُرى منكم يكونُ الثانى؟!.(7)

=====================
(1)- إشارة الى المجاهدة جميلة بوحريد وجمال عبدالناصر الذى أرسل الإمداد العسكرى الى الجزائر جوًّا حين غلّقت فرنسا أبواب دخوله برًّأ!!
(2)- جارم: الشاعر /على الجارم
(3)- البيت للشاعر /على الجارم من قصيدته الرائعة (ملاعب الكرة).
(4)- داحس و الغبراء :هي حرب من حروب الجاهلية كانت بين قبيلتي بين عبس وذبيان وتعد هي و حرب البسوس من أطول حروب عاشها وخاضها العرب في الجاهلية.
فقد كان ولعُ العرب شديدا برياضات عديدة أبرزها سباق الخيول ، وداحس اسم فرسٍ لقيس بن زهير من قبيلة عبس أما فرس الغبراء فهي لحذيفة بن بدر من قبيلة ذبيان.
اتفق قيس و حذيفة على رهان على حراسة قوافل النعمان لمن يسبق من الفرسين.
واشتعلت الحرب بين القبيلتين أربعين عاما عندما قام نفرٌ من قبيلة ذبيان بعمل مكيدة لفرس عبس فضربوها على وجهها وهي تسبق فرسهم الغبراء ، فكان الانتصار حليفا للغبراء على داحس.
وعندما اكتشفتْ المكيدة وقعتْ الحربُ بين القبيلتين العربيتين ، وفي هذه الحرب قتل عنترة بن شداد العبسي .
وانتهت بهزيمة عبس وانقضاء سطوتهم على يد جيش حذيفة بن بدر الذى دخل مدينة عبس بعد هروب قيس بن زهير ملكها
(5)-اشتعلت حرب داحس والغبراء بين القبيلتين أربعين عاما!.
وأقول لعبس المزهومة أخبرى سطيف الجزائرية - وهى ولاية عاصمتها تسمى سطيف أيضا-بنصرالخصم وهو يسبح فى بحورمن دم مهدور.
(6)- رصد حربَ داحس والغبراء عميدُ الشعراء الجاهليين النابغة الذبياني الذي أشاد بزعيمين عربيين أصلحا بين القبيلتين وتحملا دياتِ القتلى ، وهما هرم بن سنان والحارث بن عوف ومدحهما في معلقته قائلا :
فأقسمت بالبيت الذي طاف حوله
رجالٌ بنوه من قريشٍ وجُرهم
يمينا لنعم السيدان وُجدتما
على كل حالٍ من سحيل ومبرم
داركتما عبسا وذبيان بعدما
تفانوا ودقوا بينهم عطر منشم
(7)-صدامُ فذ ٌ: أى فردٌو كان وحيدا فى ملاعب السياسة والحرب ضد الغرب الكافر
وتركتموه هكذا ولو إتحدتم ماكان مصيره هكذا وكان ماكان أول فصل فى رواية هزلية ستكونون قريبا بقية فصولها لإنشغالكم بملاعب الكرة وعدم إدراككم لفتن الغرب والموساد فيها!!.

اخونا الكريم وأستاذنا الفاضل عبد الوهاب موسى
أراك هنا وقد امتلأت بالغيرة والخوف على أمة قد يقضى على حاضرها ومستقبلها إن لم يتدارك أولوا الأمر فينا المخاطر التي تحيق بنا ويعملوا على ترميم ما يمكن ترميمه وإنقاذ ما يمكن انقاذه
صدقت أخي حين قلت
(صدّامُ) فذّ ٌفى الملاعبِ أولٌ...من ياتـُرى منكم يكونُ الثانى؟!.
تقديري لهذا الحس العالي بالمسؤولية
تحية لما تتمتع به من رؤية ومنطق.
تقديري ومحبتي
ركاد أبو الحسن

ثائر عروبى ومصلح اجتماعى فى آن واحد؟!
دمت بيرمنا الغالى سامقا
والياسمين تحية

» أحدثُ الأنباءْ..عبدالوهاب موسى
» التصوف الحق....عبدالوهاب موسى
» بركان،،لهايدى فريد
» ومين عارف
» علـّونى....!!بمناسبة الإفراج عن سامى الحاج