قصة مشتركة بأقلام أهل عكاظ الأزاهر

بسم الله الرحمن الرحيم
قصة مشتركة بأقلام أهل عكاظ الأزاهر
سلام الله عليكم أهل عكاظ الكرام ورحمته جل جلاله وبركاته
أما قبل ...
عندما نقرأ حروفاً عربية قصصية مشتركة بين باقة من كتاب القصة وكاتباتها .. عندما نقرأ القصة القصيرة، والأقصوصة، والقصة القصيرة جدا .. عندما تعكس لنا الكتابة القصصية المشتركة جملة من المشاهد، والمواقف، والأفعال، والأقوال المترجمة في كلمات معدودة .. عندما يتم بناء فعل القص المشترك على إجاعة اللفظ وإشباع المعنى .. عندما نقرأ قصة مشتركة لها بداية أو بدايات ضمنية تبعث القارئ على بذل الجهد في سبيل إدراكها واكتشافها .. عندما نقرأ قصة مشتركة لها نهاية أو نهايات متوارية تدفع القارئ إلى اقتفاء أثرها والوقوف عليها، وتفضي به إلى نسج أفق أو آفاق انتظار، بناء على ما رأى وسمع وقرأ، وتخلص به إلى جني ثمرة أو ثمار قد أينعت وحان قطافها .. عندما نقرأ ونقرأ ثم نقرأ ...
وبعد ...
لنجعل من هذه الصفحة الأدبية المزهرة، ومن الصفحات التي تليها واحة قصصية مشتركة بين أهل عكاظ الأزاهر، ولنفردها لسرد ووصف وحوار قصصي مشترك مسترسل بيننا جميعا، ثم لننثر على أديم هذه الصفحة وما يتلوها من صفحات حروف قصة مشتركة بأقلامنا، على أن لا نعرف ولا يعرف القراء الكرام والقارئات الكريمات بدايتها، وعلى أن نجهل ويجهل ذات القراء ونفس القارئات نهايتها، ثم على أن نترك اختيار عنوانها مشاعاً بيننا وبين قرائها وقارئاتها، وليكن السرد التالي قطراً من غيث القصة المشتركة، وغيضاً من فيضها:
؟
... وجاءت أمها ليلاً تبكي، وقد أيقظها ما رأته عنيفاً قاسياً في منامها، فكان خوفها شديداً ودمع عينيها غزيراً، لم تعهد لهما من قبل في نفسها مثيلاً، ولم يباغتها يوماً مثل الذي رأت هذه الليلة وهي في عز نومها ...
حاولت الأم أن تتمالك نفسها ما استطاعت، وقد أيقظها بكاء ابنتها مفزوعة من نومها، واضطرب فؤادها خشية على وحيدتها، وازدحم ذهنها بالهواجس قلقاً على من لم يرها أبوها مذ كانت في المهد صبية، ثم إنها دست ما ألم بها في احتضان صغيرتها، وأخفت ارتعاشة يدها اليمنى في شعر ابنتها الكثيف ...
... رأيته يا أمي .. رأيته .. كان جالسا بالقرب مني .. أخذ يمسح بيده على رأسي .. رأيته يا أمي .. رأيته .. كان يداعب سمعي بقصة جميلة آسرة لم أسمعها قط .. ثم أبصرت يا أمي سواداً مخيفاً بأنياب حادة ومخالب جارحة يهجم علينا ويريد البطش بنا .. لقد خطف أبي يا أمي ...
*
في انتظار حروفكم مسهبة ومقتضبة
حياكم الله
د. عبد الفتاح أفكوح - أبو شامة المغربي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

هدهدتها يمناها الحانية، وأنتقل الخوف الشديد ،والدمع الغزير منها إلى أمها خوفا عليها فهى الأمل الذى ترملت من أجله ولم تتزوج بعد أبيها، ودخلتا معا فى كهف الذهول والصمت لفترة قصيرة، وعادت البنت تسأل:
من ذلك الذى خطف أبى يا أمى؟! وأين أبى الآن؟ فأجابتها وهى تتلعثم قائلة:.............

ملحوظة هامة:
خاف أهل الحكى والقص من الشبح المخيف الذى خطف والد الصبية المفزعة فدخلت أنا حتى يزول خوفهم ويأتون ليشاركوا أديبنا الراقى فى رائعته بروعة...ههههه فأعتذر منك لك سيدى إن لم أصب إإإإإإإإإإإإإإستكمال الحكى فأنا شاعر وناقد.

...تلك قصة طويلة يا ابنتي..أصبحت الآن في عمر يسمح لي أن أحكيها لك...
لست الوحيدة يا حبيبتي التي استشهد والدها..نعم ، والدك مات شهيدًا بطلا ً يجب أن تفخري به.. وفلسطين تستحق أن نبذل لها أرواحنا وكل نفيس... أعداؤنا كثر والحرب لم تنته بعد..وثمن الحريـّة غال ٍ.. والدك يا حبيبتي لم يبخل بدمه وغدا مثلا ً أعلى لكثير ٍ من الرّجال الذين يجاهدون لأجل تحرير وطننا السـّليب...
أمّي.. هل تقصدين أنّ اليهود هم من..

أخوي الكريمين عبد الوهاب موسى و دكتور/ عبد الفتاح أفكوح(أبو شامة المغربى)،
تحيـّاتي
لي أنا أيضـًا ملاحظة
في قصة كهذه، قد يأخذ أحدنا الآخر لوجهة لا يريد، حيث أن لكلٍّ منـّا مِشرب وبيئة وإن تشابهت... ولا يمكن لكاتب إلا ّ أن يكون ابنًا لبيئته...على كل حال إنها تجربة ولا بأس أن نخوضها وإن كانت تختلف عن الشعر و كتابة قصيدة مشتركة في مناسبة محددة قد تنتج رائعة من روائع الشعر العربي
دمتما للضــّاد والقلم

ركاد حسن خليل

حبيب القلب / ركاد
الأديب إبن بيئته كما قلت ولكن الإبداع المطلق( أقصد طلاقة الإبداع)
ترقى بإبداعنا إلى العالمية أقصد أنه بالتركيز على عمومية التلقى
وتعميم المشاركة مع سابقتها
سيتولد نتيجة ذلك من رحم الموهبة ما هو جديد(قصة مشتركة أو قصيدة
مشتركة ولتكن معلقة عكاظ سأبدأ بها على بحر الكمال وأهله(البحر
الكامل فى منتدى الشعر الفصيح وتصبح قصيدة جماعية متكاملة كل يصب
فيها برحيق إبداعه الشعرى المستقطر من محبته وقناعاته)
عموما فكرة دكتورنا الغالى هى فكرة جديدة والماهر منا من لايعرج فى
درب سلكه آخر قبله
وهذا يستلزم اليقظة الأدبية الكاملة.
لك وللدكتور عبدالفتاح محبتى فى الله وتقديرى

اليوم الأول الذي لم تراه أو يسمع صوته منذ سنوات... لا تعرف لماذا يسيطر عليها شعور بأنها وحيدة... ربما لأن هذا الشعور لم ينتابنها إلا عندما فقدت زوجهاا العزيز... لا تعرف ما مدي ارتباط الشخصين بنفس الشعور.. ربما أيضا لأننها عشقتهما حتى اللانهاية وبلا حدود.
ليس هذا ما لا تعرفه ثمة أمور كثيرة لا تعرفها ولا تجد لها تفسيرا منطقيا..عندما تمر بها أحاسيس من أي نوع تهرع مسرعة إلي قلمها ووريقاتها تهيم بترجمة تلك الأحاسيس إلي كلمات أحيانا لا ترتقي إلي مستوي الإحساس وتعجز في أغلب الأحيان علي الوصف الحقيقي لما يدور بين خلجاتهاوحزنها ولكن الغريب أنها في كل مرة تتمخض أفكار بولادة قصيدة أحيانا لا تكتمل ورغم ذلك تعتبرها الأجمل بين قصائدها ... ولكن هذه المرة وقفت فعليا عاجزة حتى علي البدء بكتابة حرف واحد لا تعرف لماذا ولكن ما تعرفه ولمسته حقيقة بين يدها بأنها بدأت بشكل لا إرادي وبموضوعية وجدية عالية تكتب نثرا تبلور باعتقادها إلي سرد قصة تلك الفراشة الشريدة بين دروب الخراب التي مهما اقتربت أو ابتعدت ينتابها قلق بشأن استفساراتها عن قتل زوجها في ظل الفوضى والاحتلال ... لأنها تدرك جيدا بأنها لا تقوي علي البوح عن أخذ بثار لزوجها يعطي أبعادا عن حدود اسمي المترابط حول عنقها كـ قلادة أثرية توارثتها أجيال من الأمهات والجدات إلي أن وصلت إلي عنقها... لتلبسها في كل اللحظات التي أتوجها في لحظة الأنتقام وتتخلص من مواويل البكاء ومن الحروف والمداد الأسود الذي تلبس لونه يغدو رمزا للحداد علي جسدها وعلى الوطن.

» يتبع / قصيدة عكاظ
» منقول من أخر معلقة عكاظ
» شكراً لإدارة عكاظ الأصالة .
» بهاليل القريض إلى شعراء عكاظ الأصالة
» المسحراتى لآل عكاظ الليلة من؟؟؟؟!!!!! هيّا نتواصل إبداعيا