ملتقى المعلقات الجماعية كنمط شعرى حداثى معاصر أسس له الشاعر الناقد عبدالوهاب موسى ..بيرم المصرى |
//إلى أحبتنا الشعراء فىكافة أنحاء العالم:..هَلمّوا الى بُغيتكم ، وشاركوا فى معلقات الحرية والتحرر من النظم الحاكمة المستبدة وأولاها: عينُ الإشارةِ للنُهى..!!(طريقنا الى القدس)،، للشاعر عبدالوهاب موسى /بيرم المصرى فى منتدى خاص بالمعلقات تابع لفئة الشعر الفصيح،،،،،،،، وثانيها:إنسان عينك قد كساهُ القارُ!! معلقة الجحش على تفعيلة بحر الكامل التام وبقافية رائية مرفوعة،،،أدخل وشارك فيهما أو فى أحدهما الآن أو فى أى وقت لاحق فهما وغيرهما مفتوحتان للمشاركة فى أى وقت تشاء أيها المشارك الكريم،، وذلك:سواء ببيت واحد أو ببيتين أوبعدةِ أبياتٍ،،،،،،،
وتعدل إدارة الموقع القصيدة فتُذيـّلُُ المعلقة ُ باسم المشارك وبيان أبياته على حده حتى وإن تكررت مشاركته بأبيات آخرى تضيف جديدا الى بنية القصيدة وعناصرها ، بشرط الإلتزام بالبحر الشعرى (الكامل التام) والقافية دالية مفتوحة و ستبقى مشاركة الشاعرفى حِضن التاريخ الأدبى دليلا واضحًا على أن ناظمَها شاعرٌ قديرٌ حُرٌ،عروبى ومنتمى.فالمعلقات هى معجم حقيقى وعملى لشعراء العالم//والحمدلله رب العالمين//
|
آخر المواضيع المنشورة | |
| | البابا خادم خدام الرب يستقبل خادم الحرمين ,, | |
| | كاتب الموضوع | رسالة |
---|
عبدالصاحب الحيدري عضو مشارك
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/01/1951 العمر : 73 الدولة أو مكان الأقامة : العراق
| موضوع: البابا خادم خدام الرب يستقبل خادم الحرمين ,, الخميس 12 يونيو 2008, 8:20 am | |
| البابا خادم خدام الرب يستقبل خادم الحرمين عنوان المقال أعلاه كاف للتعبير عن أهمية الحدث: الملك عبدالله بن عبد العزيز، ملك السعودية، يصل إلى الفاتيكان، بطلب منه، ويقابل البابا بندكتس السادس عشر، في حاضرة الفاتيكان. ليكون كل منهما أول ملك سعودي وأول حبر أعظم يلتقيان معا. تحمل الزيارة دلالات كبيرة تؤسس لمرحلة قادمة، تنهض على مزيد من التعاون والحوار بين أتباع الديانتين الممثلتين في لقاء الزعيمين: البابا (خادم خدام الرب كما يوقع في الوثائق الرسمية) وخادم الحرمين. فللفاتيكان ثقله الروحي والمعنوي في العالم المسيحي والعالم ككل، وللسعودية ثقل سياسي واقتصادي عربي فضلاًعن ثقلها الروحي وتأثيرها في نفوس الملايين من المسلمين. فما هي دلالات هذه الزيارة التاريخية التي تعلو على كونها زيارة مجاملة عادية؟
أولا- العالم بحاجة إلى دفع عجلة الحوار بين المسلمين والمسيحيين في العالم. وهم أتباع أكبر ديانتين. لكن الحوار في الفترة الأخيرة وان اعترته بعض التحليلات التشاؤمية غير المدروسة التي تنبئ بضعفه وانهياره، لكنه بدأ عهدا جديدا وهو العهد الجدي للحوار ووضع الأصابع على مواقع بعض الجراح في العالم، ومنها جرح الحوار الصعب أحيانا. يكفي أن نرى العاهل السعودي في الفاتيكان، لنقول: إن الحوار بخير وأن المستقبل هو مستقبل حواري لا تصادمي. وإذا كان تاريخ 11 أيلول قد وضع العالم في غرفة مظلمة تشاؤمية، فان تاريخ 6 نوفمبر، يوم اللقاء السعودي الفاتيكاني سيخرج بالعالم العربي منه والغربي إلى فسحات جديدة من الأمل والتفاؤل.
وتأتي الزيارة في وقت عصيب يجتاح العالم، وذلك بفعل الاستخدامات الخاطئة والمتطرفة للدين، وفي الأعمال الإجرامية والإرهابية التي تتستر بعباءة الدين والتقوى. السعودية مع عهد الملك عبدالله بمسيرته الإصلاحية، تدعو إلى نبذ العنف في الدين، وبالتالي فإنه يؤسس لفكر ديني متجدّد، يأخذ بالحسبان أنّ "الدين المعاملة"، وان الدين لا يوظف في العنف السياسي ولا يمكن أن يبرّر أبدا قتل الأبرياء. ولقد عانت السعودية الكثير من وخامة الأعمال الإرهابية التي طالت المرافق الحيوية وقتلت الإنسان، مواطنا أو وافدا. وبات من الضروري دعم التوجه السعودي الجديد القائم على سياسة الانفتاح، والدعوة إلى عدم تسبّب الدين في التفرقة بين الناس، بل دافعا قويا للمحبة والتآخي بين بني البشر. وعندما تطأ قدما العاهل السعودي بعباءته وأناقته أرض الفاتيكان، سيجد حتما من الفاتيكان ورئيسه كل الدعم والتشجيع على السير بخطى إصلاحية تنويرية، وبخاصة في نفوس الشباب السعودي الذي يطمح لأن يرى الاستقرار والأمن في بلده، بعيدا عن الإرهاب ومهاترات التطرّف الديني والسياسي.
كما نتوقع هنا ألا تغيب "إيلياء" وفلسطين عن مواضيع اللقاء المرتقب بين الزعيمين. فالقدس منارة للمسيحيين للمسلمين في العالم. هي أرض الإسراء وأرض القيامة والفداء. وبلا شك فإنها لن تغيب عن محادثات الزعيمين وعن إطلاق دعوة مشتركة للسلام، عشية مؤتمر دولي جديد للسلام، سيما وأنّ المبادرة العربية للسلام أبصرت مهدها في السعودية وعلى مكتب الملك عبدالله الذي كان عندها وليا للعهد.
ثانيا- المجال الآخر المتوقع للحديث هو حقوق الإنسان وبخاصّة الحرية الدينية. وبلا شك فإن الحرية الدينية هي الجوهر الذي تُبنى عليه كل الحريات والحقوق الأساسية للإنسان. فالحرية الدينية في السعودية ما زالت بحاجة إلى تنوير وإصلاح. وقد آن الوقت للتفكير الجدّي ببعض التغيير. فالملايين من البشر الوافدين من كل أنحاء الأرض يحلون في الأراضي السعودية النفطية، من أجل العمل والاستثمار. لكنهم يجابهون بتساؤلات عديدة لحظة وصولهم إلى الحدود السعودية. فما زال الاختلاف الديني منظورا إليه للتعامل مع الناس.
وهنالك ملايين الأشخاص المسيحيين في السعودية، لكنهم لا يملكون كنيسة واحدة يلجئون إليها ويصلون فيها، ويبرمون زواجاتهم وعماميد أولادهم فيها. نأمل أن تسفر الزيارة، ولو عن بداية فتح ملف الحرية الدينية التي هي بالنسبة للفاتيكان وللكنيسة الكاثوليكية، أم لسائر الحريات، فإذا توفرت في بلد ما، تغدو الديمقراطية في أوج قوتها. دول الخليج الأخرى فيها كنائس، وتعتزم دولة قطر تدشين أول كنيسة فوق أراضيها في شباط المقبل. فهل سيكون العام المقبل أيضا عام تدشين الكنيسة الأولى في السعودية؟ الأمر يتعدّى كونه عملا "تبشيريا" ليصل إلى كونه تعبيرا لا يستغنى عنه في مجال حريات الإنسان وحقوقه الأساسية، وبخاصة الحرية الدينية وحرية إقامة الشعائر الدينية.
ثالثا- ليس بين الفاتيكان والسعودية علاقات دبلوماسية. فهل سيفتح هذا الملف؟ وهل سيكون هنالك موعد للاتفاق على المبادئ الأساسية لتطوير العلاقات الدبلوماسية بين الطرفين. السعودية دولة في الأمم المتحدة، وكذلك الفاتيكان الذي يسمّى في العلاقات الدولية بالكرسي الرسولي. وهو يقيم علاقات مع أكثر من 180 دولة في العالم، وكان آخرها إقامة علاقات مع دولة الإمارات العربية المتحدة. ومن توجهات الملك عبدالله الإصلاحية وطلبه لمقابلة البابا في الفاتيكان ثمة ما ينبئ بأنّ هذا الملف سيكون مفتوحا في القريب العاجل.
لم يعد العالم كما كان في السابق. كل شيء يتطوّر. والأسرة الدولية تدرك تمام الإدراك أن العالم لن يبصر فجر السلام والعدالة ما لم يتعاون أصحاب الديانات السماوية. الخطوة التي يقوم بها الملك السعودي جريئة وإيجابية وتسير نحو دفع الحوار والتعاون بين البشر دفعات جديدة إلى الأمام. ولن يكون مستحيلا بعد اليوم أن نسمع عن زيارة للبابا إلى الأراضي السعودية. لم لا؟ العالم يتطوّر، كما قلنا، وهو بحاجة إلى شجعان يقودونه بقوة الفكر النيّر والإيمان الصافي إلى مراع خصبة جديدة.
المصدر : http://www.marpauls.com/mar/viewtopic.php?p=212#212 | |
| | | عبدالوهاب موسى شاعر ناقدمؤسس عكاظ والمديرالمسؤول
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/04/1951 العمر : 73 الدولة أو مكان الأقامة : مصر
| موضوع: رد: البابا خادم خدام الرب يستقبل خادم الحرمين ,, الخميس 12 يونيو 2008, 9:17 am | |
|
عدل سابقا من قبل عبدالوهاب موسى في الخميس 12 يونيو 2008, 10:30 pm عدل 1 مرات | |
| | | عبدالصاحب الحيدري عضو مشارك
الجنس : تاريخ الميلاد : 01/01/1951 العمر : 73 الدولة أو مكان الأقامة : العراق
| موضوع: رد: البابا خادم خدام الرب يستقبل خادم الحرمين ,, الخميس 12 يونيو 2008, 10:05 pm | |
| الفاضل عبدالوهاب موسى
شكراً لترحيبك بنا وهذا لدليل لرقي أدبكم وأخلاقكم وكرم نفوسكم وسمو نسبكم
نعم ياجليل الجد بابن موسى
لقد هداني البيداري الطيب للسير فر ركب ملتقاكم الأصيل سائراً هادفاً نحوا رسالة أنسانية خالدة ومجيدة في ظل مجتمع تسودة الحرية مضمونة الكرامة
وأني على العهد حاملها والى حيث ماشاء الله عز وجل
ود يعانق ود | |
| | | | البابا خادم خدام الرب يستقبل خادم الحرمين ,, | |
|
| صلاحيات هذا المنتدى: | لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
| |
| |
| تسجيل صفحاتك المفضلة في مواقع خارجية | |
تدفق ال | |
أفضل 10 أعضاء في هذا المنتدى | |
|
|